يجب وضع ملالي الجمهورية الاسلامية في السجن بدلا من زيلا وبختيار

 

   زيلة فتاة عمرها ثلاثة عشر عام وبختيار عمره خمسة عشر عام يعيشان في مدينة مريوان في ايران، القي القبض عليهما من قبل ملالي الجمهورية الاسلامية لاكتشاف علاقة جنسية بينهما، ولقد ضربت الفتاة بخمسة وخمسين جلدة وحكم على الاثنين بالسجن والتعذيب بعد ان كان الرمي بالحجارة على الفتاة حتى الموت في حالة بلوغها السن الثامن عشر والحكم بالموت شنقا على الفتى بعد بلوغه نفس العمر، اثر حملة عالمية قامت بها المنظمات النسوية والاحزاب الشوعية والقوى الانسانية في العالم. ان الحكم المعلن من قبل ملالي الجمهورية الاسلامية يكشف عن الوجه البشع واللانساني لحكومة الاسلام السياسي. هذه الجمهورية المجرمة ارتكبت الاف من الجرائم من اجل تثبيت اركان حكمها في ايران.. ان ملالي هذه الجمهورية يعيثون فسادا كل يوم في ايران ويجيزون البغاء تحت عنوان "زواج المتعة" مستغلين الازمة الاقتصادية وعوز جماهير ايران بينما تمتلئ كروش اولئك الملالي بثروات المجتمع. ان الحكم الصادر على زيلة وبختيار ليس لانهما ارتكبا جرما بل هي رسالة ملالي السياسية للمجتمع الايراني في تعريف نفسها من جديد بعد ان تصاعدت رقعة الاعتراضات والاحتجاجات الجماهيرية في عموم ايران لاسقاط الجمهورية الاسلامية. و في نفس الوقت هو استعراضا لبطشها وقسوتها اللامحدودة تجاه اماني وتطلعات جماهير ايران. ان من يجب ان يحاكم، هو ملالي الجمهورية الاسلامية الذين يجيزون اغتصاب الفتياة والاطفال دون عمر السادسة عشر ولكن تحت دستورهم وقوانينهم في الزواج.

ان زيلة وبختيار هم ضحايا النظام الاسلامي في ايران، ضحايا سياسة القمع والكبت والقهر التي تمارسها سلطات الجمهورية الاسلامية في ايران.

اننا في منظمة حرية المرأة في العراق-فرع كندا ندين الحكم الصادر بحق زيلة وبختيار ونطالب اطلاق سراحهما دون قيد وشرط وفي نفس الوقت نوجه ندائنا الى المنظمات الانسانية والنسوية والتقدمية بالضغط على الجمهورية الاسلامية في ايران لاطلاق سراحهما وتوفير الحماية لهما.

 

منظمة حرية المرأة في العراق-فرع كندا

25 اكتوبر 2004