عملاء وأيتام الجرذ القذر يشنون هجوماً شرساً على الشخصيات الوطنية

احمد رجب

منذ سقوط نظام الدكتاتور الأرعن صدام الذي دمّر العراق في مغامراته البائسة وحروبه الخاسرة، وقتله الآلاف من العراقيين وتحويله البلاد إلى مقابر جماعية يحاول أيتامه ومرتزقته إعادة الوضع كما كان، وإيقاف وإعاقة مسيرة الشعب العراقي نحو بناءالمجتمع المدني وإرساء اسس الديموقراطية.

واليوم نرى عدداً من المرتزقة الذين استفادوا من نظام البعثيين المجرمين، وعاشوا على فتات وفضلات مخابرات النظام الصدامي وجمعيات المغتربين السيئة الصيت المقبورة، ومن الذين قدموا خدمات كبيرة لعناصر ورموز النظام البعثي الدموي في أوج " عظمته " لقاء المال والحصول على كوبونات النفط يشنون هجوماً شرساً على الأحزاب الوطنية وفي مقدمتها الحزب الشيوعي العراقي والأحزاب الكوردستانية، كما يشنون هجومهم على الشخصيات والرموز الوطنية السياسية والثقافية، وعلى كل من وقف أو يقف مع مطامح الشعب الكوردي.

لقد شنَ الخائبون من المرتزقة الذين باعوا انفسهم لدكتاتور مجرم ونظامه المنهار، والذين خسروا المال والحزب في آن واحد، ومن على مواقع الانترنيت الخاصة بهم هجوماً على البروفسور الدكتور عبدالاله الصائغ والدكتور كاظم حبيب والأستاذ حامد الحمداني والأخ عقيل القفطان وآخرين.

انني أضم صوتي إلى أصوات الأحبة داوود الحسيني ودانا جلال والدكتور أحمد النعمان والأخوة والأخوات من الذين وردت أسماؤهم في مقالاتهم أو الذين كتبوا بهذا الصدد، وأندد بحثالات البعث الساقط.

ان وقفتنا معكم أيها الأخوة  ضد الخائبين والساقطين من مطايا النظام البعثي البائد، ومن الذين يروّجون للقتلة الظلاميين من أمثال : الـ " دكتور " غراب مالمو، كريم سعيد الحبوبي، الـ " حلبي " باسل ديوب، وكل جبان على شاكلتهم من أشباه الرجال، هو تعبير عن إعتزاز العراقيين من العرب والكورد والتركمان والكلدوآشوريين ومن جميع شرائح المجتمع العراقي من المندائيين والايزديين وغيرهم بإبداعاتكم وكتاباتكم القيمة ودوركم الرائع والمميز في فضح خونة الشعب واتباع النظام المجرم الذي تبخّر في غضون أيام غير مأسوف عليه.

أن مساهماتكم الجادة تدخل الرعب والقلق في نفوس عملاء المخابرات والجواسيس الذين اعتمدوا كما يعتمدون الآن على العاهرات لنشر الأكاذيب والشتائم والوصول إلى غاياتهم القذرة.

وطوال هذه الفترة العصيبة من حياة شعبنا العراقي ومن خلال قراءة نتاجاتكم العظيمة كنتم ولا زلتم من المدافعين الثابتين عن حقوق الكادحين العادلة، وعن الديموقراطية والحرية، وعن الحقوق القومية المشروعة لشعبنا الكوردي بما فيها حقه في تفرير مصيره.

ان توجهاتكم النبيلة وأهدافكم السامية التي كرستم حياتكم النضالية لها، وعانيتم من أجلها مرارات الدكتاتورية البغيضة وعذابات المنفى تكتسي أهمية إستثنائية حيث يمارس أيتام النظام الدكتاتوري الدموي الشوفيني المقبور والملثمين القتلة والظلاميين المتخلفين إرهاباً شاملاً بحق شعبنا العراقي ويشنون هجمات شرسة وجبانة لإبادة جماعية وقتل العراقيين مستخدمين كل الطرق الدنيئة والخسيسة كما كان يفعل سيدهم الساقط الجرذ الجبان.

ان أحلام البعثيين الخائبين والمرتزقة من اتباع وحثالات نظام صدام الساقط وجراء إنهيار نظامهم الإجرامي المتعفن قد أصيبت بالإحباط، ولم يبق أمام هؤلاء المرتزقة سوى قيامهم بكيل الشتائم للعراقيين جميعاً، ومحاربة الشخصيات النزيهة والمعروفة بنزاهتها والأحزاب الوطنية والتقدمية والكوردستانية، الدينية والعلمانية منها على حد سواء.

وليخسأ الخاسئون

HOME