حتى انت ........ يا سمير عطاالله !!!!

خليل كاردة


يحاول القومجيون و العربويون الشوفينيون العرب والتركمان اثارة الضجيج الاعلامي عبر وسائلالاعلام المختلفة لتحقيق مارب سياسية وتكوين راي عام حول عروبة او تركمانية مدينة كركوكاخرهم هو سمير عطاالله الذى استنكف على الاكراد ان يطالبوا بكوردستانية مدينة كركوك,ان المطالبة بمدينة كركوك وكوردستانيتها والمناطق الاخرى ليست انيه بل هى اقدم بقدم اندلاع
الثورات الكوردستانية فى جبال كوردستان, وفى المفاوضات التى اسفرت عن اتفاقية 11 اذار 1970 والذى اعترفت فيه حكم النظام البائد بالحكم الذاتى للاكراد كانت قضية كركوك هى المحك والقضيةالرئيسية والتى تم تاجيلها للمستقبل , وفى مفاوضات 1984 و1991 كانت مدينة كركوك من الاسباب الرئيسة التى عطلت التوصل الى اتفاق مع النظام البائد .

تعرضت مدينة كركوك لحملات تعريب وتشويه للحقائق التاريخية والديموغرافية لكوردستانيتها فمنذ قيام الدولة العراقية 1921 جرت محاولات عديدة للتعرض لكوردستانية مدينة كركوك وتشويه تاريخها وجعرافيتها .

يبدوا ان عطاالله معلوماته التاريخية ضحلة بشان الكورد وكوردستان لذا اوجهه لقراءة كتاب الدكتوركمال مظهر احمد (كركوك وتوابعها حكم التاريخ والضمير ) الجزء الاول وجاء فى الكتاب ( ان البريطانيين على الرغم من تجاهلهم لطموحات الشعب الكوردي المشروعة فى اتفاقياتهم ومراسلاتهم السرية فى سنوات الحرب الاولى بخصوص الاصقاع غير التركية من الامبراطورية العثمانية , الاانهم اشاروا فيها صراحة الى مصطلح كوردستان و اطارها الجغرافى , ففى المذكرة المفصلة التىاصدرتها وزارة الخارجية البريطانية بتاريخ 21 تشرين الثانى عام 1918 ورد نص صريح يبين ان كوردستان العراق تمتد الى الشرق من نهر دجله الى ما وراء جبل حمرين . ) فى مقابلة تلفزيونية ببرنامج (شبكة التلفزيون) قدمه الاستاذ / عبدالرحمن النجار على فضائية الكويت

قال حينها عطالله ( احب ان ارى العراق عربيا ) كان يحز فى قلبه ان يرى وزير خارجية العراق ورئيس المجلس الوطنى كورديا , حينها ادركت مدى حقده الاعمى على الاكراد وقضيتهم العادلة . ولكن اقولها بملئ فمي ان مدينة كركوك كانت وستظل كوردستانية شئتم ام ابيتم .

 

HOME