عجيل الياور يهدد
ويجب اخذ تهديده في الحسبان
سيروان امين
اكد الرئيس الجمهورية العراقية الغير المنتخب والمنصب من قبل امريكا غازي عجيل الياور بانه يجابه كل دعوة تطالب بالاستفتاء والانفصال واعتبرها خيانة وطنية، مااشبه اليوم بالامس، حيث كان صدام يلوح بمسدسه ويهدد كل من ينطق بكلمة خلافا بما هو يفكر فيه.. فالياور الذي وضعه امريكان حاكما على العراق، لكي يكون وجها لتغطية جرائمهم وسياساتهم اللاانسانية التي ترتكب بحق الجماهير في العراق، وليس له حول ولاقوة والقتال دائر في عقر داره الواقع في منطقة الخضراء ومحمي من قبل الطائرات وجيوش الامريكية يأتي ويهدد لمجابهة ومقاتلة الاكراد. من أجل ماذا؟؟ لاستفتاء مجتمع عان ولعقود من الزمن من الاضطهاد والظلم القومي من قبل الانظمة والحكومات العراقية الشوفينية المتعاقبة البائدة ولحد الآن والتي هي حق جميع البشر يمارسه ليس الا.. هذه هي الديقراطية التي يدعونها ويتغنون لها ليل نهار؟ ياترى ماالموقف الاحزاب الكردية الشريكة في حكومة الياور وكيف يبررون الموقف العدائي لرئيسهم الياور هذه المرة وماذا يقولون لجماهير كردستان، فلو كان لديهم ذرة صلة و انتماء الى متطلبات الجماهير المحرومة في كردستان لانسحبوا من تلك الحكومة التي يتعهد بقمع ومقاتلة كل من فتح فمه ودافع عن حقه، والا فماذا هم فاعلون اصلا في بغداد اليس لاجل شعبهم ام لااجل ماذا؟ ماهو معلوم فان الياور يريد ان يظهر نفسه شيخا من خلال عبائته وعقاله ولباسه العربي * ولا رئيسا للجمهورية وبدل مايستند على الشعب يعتمد على امريكا وعشيرة الشمر، فهل هذا صفة لرئيس دولة تبلغ عدد سكانها 26مليون نسمة. وعجبا الم ياخذ الياور درسا من نظيره صدام والذي يكاد يجن في سجنه القريب جدا من ياور. كنا نعتبر ان الديكتاتور المجنون المسجون سيكون عبرة للاخرين ولااحد يجرىء بان يكون مثله من بعده، ولكن من الظاهر ان هناك اناس مثيل الياور يريد ان ياخذ نفس الدور ويشهر بسيفه على آمال وطموحات جماهير كردستان في مسألة الاستفتاء ومطلب اقامة دولة علمانية مدنية.
* في زيارة لياور الى امريكا وعندما قال بوش لياور ياسيادة الرئيس ابدى ياور انزعاجه وقال ناديني باسم سماحة الشيخ افضل هذا..
11/10/04
|