رفض ومقاومة
المرأة
للارهاب
الاسلامي في العراق
بيان
منظمة حرية
المرأة في
العراق حول:
الاعمال
الاجرامية
الاخيرة التي
شنها
الاسلاميون
في شهر رمضان
بحق النساء في
العراق.
تزايدت
في الاونة
الاخيرة
الاعمال
الارهابية
للحركات
الاسلامية
المناهضة
للنساء في العراق،
بشكل لا مثيل
له، تحت ذريعة
احترام المقدسات
في شهر رمضان.
لقد اعلنت
جماعة
اسلامية فاشية
تطلق على
نفسها" جماعة
شورى
المجاهدين" عن
قتل النساء في
العراق، اذا
ما خرجن الى
الشوارع بدون
حجاب، اذا كن
يسرن في
الشارع لوحدهن
او مع
مرافقيهن من
افراد الاسرة
الذكور!
في
مدينة
الموصل،
تتعرض النساء
المسيحيات للاختطاف
و القتل و
الاغتصاب. لقد
عرضت فتاتين في
أحد المناطق
في الموصل بعد
ان تعرضتا
للخطف و من ثم
للاغتصاب
لعدة مرات و
من ثم تم
بيعهن على
أنهن "جواري"
لمجموعة من
الرجال، حيث
تعرضن المرة
تلو الاخرى
للاغتصاب عدة
مرات و لمدة
أربعة أيام
متتالية قبل
ان يتمكن من الفرار!
في مدينة
الفلوجة،
وبتاريخ 21-10-2004 و
في مؤتمر
المجاهدين، اعلن
المجرم
الاسلامي عبدالله
الجنابي
و"مجلس
الشوري في الفلوجة"
عن فتوى
اغتصاب
الفتيات في سن
العاشرة من
قبل
المجاهدين،
قبل ان
يغتصبوهن
الاميركان!
عشرات
الطالبات
الجامعيات،
تعرضن للضرب و
التنكيل
لارتداءهن
الجينز،
ولعدم
ارتداءهن الحجاب!
النساء
اللواتي
يذهبن الى
صالونات الحلاقة،
يهجم عليهن
الاسلاميون،
ويقصون شعرهن!
كل يوم توزع
الاف
البيانات في
كل مدن العراق،
تنذر المرأة
في العراق،
بارتداء
الحجاب، بعدم
التزين، بعدم
مصافحة
الرجال، بعدم
الاختلاط
بالرجال! لقد
قدمت ما يزيد
عن الف طالبة
جامعية،
اجازة للعام
الدراسي
الحالي،
حماية لانفسهن
من ارهاب
الاسلاميين.
انهم
يختطفون
النساء، باسم
" المقاومة"
ثم يطلقون
سراحهن، بعد
ان يقبضوا
ملايين
الدولارات!
لقد اختطفوا العراقيات
والاجنبيات
سواء بسواء،
ان مارغريت
حسين، احدى
النساء
اللواتي عرفن
بتقديم خدمات
للمواطنين في
العراق و على
امتداد ثلاثة
عقود، هي
رهينة
مساومات
الحركات
الارهابية من
اجل جني
الملايين من
الدولارات او
قتلها، كباقي
الاجانب!.
ان
الاسلاميين
الارهابيين
في العراق
اليوم، في ظل
عدم وجود اي
شكل من اشكال
الدولة،
يسعون الى
تطبيق
قوانينهم
الاسلامية
بنشر الرعب
والارهاب. لقد
جاءوا الى
العراق، و على
اعلامهم، و
شعاراتهم
"رموز سيوف تقطر
منها الدماء".
انهم يسعون
لاسلمة
المجتمع في
العراق بقوة
الارهاب. انهم
يقتلون كل يوم،
المسيحيين،
واساتذة
الجامعات، و
الشخصيات
العلمانية، و
الشباب، و
الاطفال، و كل
حي يتحرك على
الارض!
ان
التحرير الذي
وعد به
الامريكان
كذبا و زورا
جماهير
العراق، يظهر
مدى فائدته
للحركات الاسلامية
الارهابية
التي تصول و
تجول و بحرية
تامة في قتل
النساء! ان الارهاب
الاسلامي
يجرب حظه
العاثر في
العراق، بعد
ان فشل في
الجزائر و
افغانستان و
هو قاب قوسين
او ادني من
السقوط في
ايران.
ان نساء
العراق،
ومنظمة حرية
المرأة في
العراق، تفضح
زيف تلك القوى
التي ارادت ان
تلقي الغشاوة
على العيون،
بادعائها
انها
"مقاومة" في
العراق، ان
الحركات
الاسلامية
تعد وتتوعد بانه
حتى اذا خرجت
القوات
الامريكية من
العراق،
فانهم
سيعلنوا
الجهاد ضد كل
حكومة علمانية!
انهم يريدون
تأسيس دولة
الخلافة
الاسلامية!
حيث تعاد
النساء في
العراق، الى
الف و اربعمئة عام
للوراء! لقد
جاء
الاسلاميون
الارهابيون،
ورأس حربتهم
موجه الى نساء
العراق.
لا سبيل
غير الوقوف
والتصدي
لحركات
الارهاب الاسلامي
في العراق.
ان
منظمة حرية
المرأة تعلن
حملتها المحلية
والعالمية
ورفضها
ومقاومتها
للارهاب
الاسلامي.
وتدعو
الجماهير
والشخصيات
النسوية في
العراق من
شماله الى
جنوبه ان
تشاركنا
وتنتفض ضد
وحشية
الاسلاميين
المعادين للنساء
كما وتدعو
كافة القوى
التقدمية
والتحررية
والمدافعة عن
حقوق المرأة،
وحقوق الانسان،
والحقوق
المدنية
وحقوق الطفل
لمؤازرة و
تقوية منظمة
حرية المرأة
في العراق، في
رفضها
ونضالها ضد
الاسلام
السياسي في
العراق.
ان حملة
مقاومتنا
المدنية
والنسوية في
العراق، تقف
على قدميها
اليوم لانهاء
الارهاب
الاسلامي في
العراق، وانهاء
الاحتلال. إذ
يرتبط وينتعش
وجود
الاسلاميين
ونهشهم
بالمجتمع
ببقاء
الاحتلال
واستمراره.
إدعموا
الحركة
النسوية
العلمانية.
انضموا لصفوف
حملتنا ضد
الارهاب الاسلامي
في العراق!
ليسقط
الارهاب
الاسلامي.
منظمة
حرية المرأة
في العراق
25-10-2004