كركوك قبل الاهواز و الكویت
آسو بیارهیی
7-11-2004
عندما یفهم المرء تفكیر الكتاب و المفكرین العرب حول القضیة العربیة و مدی انكارهم لعدالة ابسط حقوق الشعب الكوردي، یجد بسهولة التناقض بما یقولونه . فهم لا یرجعون للتاریخ و لا یرون كل زوایا وطنهم العربي الذي مزقهوه الجهل و التاخر. نعم استطاع العرب بدینهم تعریب دول كثیرة وبناء وطنهم من المحیط الی الخلیج، ولكن الی متی؟ الغریب في ذالك، انهم ینكرون حقوق غیرهم و ههم قاموا بفتحهم. فلو كان المثقف العربي منیرا لما كان یكره شعبا كالكورد في وطنه. هل سال نفسه یوما من این جئنا نحن العرب؟
اقول نعم كانت الاقوام متداخلة عبر التاریخ، و هناك احترام متبادل لابد من وجوده. انا استغرب منهم، فهناك اكثر من ثمان ملایین عرب في الاهواز ولم اسمع كلمةمن كاتب او ناشر عربي، والكویت كانت جزء من العراق، ولم یدق قیل عنه في الاعلام العربي. و الاكثر غرابتا فی ذالك یطالبون بتحریر كوردستان الجنوبیة من الاحتلال الكوردي، فهل هذا جائز و معقول؟ فهذا استفسار شافي لكل الذین یكرهون الكورد.
|