قامت مجموعة من الشلة الارهابية بهجوم كبير على مركز الموصل لتنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني فلقنهم البيشمركة المتواجدون في المقر درسا لن ينسوه

بالرغم من قلة عددهم , هذا الموقف البطولي الشجاع ليس بغريب عن بيشمركة الاتحاد الوطني الكوردستاني فهم الذين دحروا النكسة وذللوا العقبات وقارعوا جلاوزة

النظام البائد ( رغم شحة الامكانيات والصعوبات الجمة ) ابان النضال القاسي علىجبال ووديان كوردستان.تذكرت معركة حصلت ابان النضال ضد النظام البائد ووقعت في قرية صغيرةهي (حمك ) حيث تعرضت تلك القرية لهجوم بربري من قبل جلاوزة النظام القمعي بجيش قوامه الالاف وبمساندة الدبابات والهيلوكبترات العسكرية واستخدام كافة صنوف لاسلحة ذات الدمار الشامل ,وكان المدافعون عن القرية ثلة من البيشمركة الابطال لايتجاوزون اصابع اليد وعلى راسهم البطل الشهيد (مامه ريشه ) وبكل المقاييس العسكرية واللوجستية كانت الكفة والغلبة لصالح جلاوزة النظام البائد , ولكن  البيشمركةالابطال سطروا في تلك المعركة ملحمة بطولية قل له نظير وانزلوا بالعدو خسائر جسيمة في الارواح والعتاد واستطاعوا ان يكسروا الطوق وينفذوا منه بعد ان كبدوا العدو الخسائرالجسيمة الى جانب تحطيم معنوياتهم واصبحت تلك المعركة مثل يحتذى به  للاقدام والجسارة والبطولة والفداء وكذلك ماثرة ومفخرة لجميع المناضلين .اما اليوم استطاع عدد قليل من البيشمركة الابطال ان ينزلوا بالمعتدين

هزيمة نكراء ويطاردوا فلولهم المهزومة في شوارع واحياء الموصل ويسحقوا ما تبقى من فلول الارهابيين البغاة .

ارموهم حتى لا يكونوا فتنة .....

ارموهم واستاصلوا جذور هولاء الفئة الضالة .....

ارموهم حتى يكونوا عبرة لكل من لم يعتبر .....

ارموهم سلمت سواعدكم القوية الشريفة .....

ارموهم فداكم ابي وامي.....