فور الاعلان عن تشكيل التجمع العربي لنصرة القضية الكردية من قبل خمسة أساتذة كرام (1)، أنهالت رسائل و بيانات التأييد لهم معبيرن عن أمتنانهم و تقديرهم لهذه الخطوة الجبارة من أجل تعريف القضية الكردية و نصرتها من قبل المثقفين العرب أينما كانوا، ووصل عدد المؤيدين لهذا التجمع الى الان 124 فردا من المثقفين، الكتاب، الاعلاميين و السياسيين. و لقى البيان ترحابا خاصا من لدن الاطراف و الاحزاب و المنظمات و المثقفين الكرد.

 لحد الان لم أجد تحليلا أو تعقيبا موضوعيا لهذا التجمع و بيانهم و أهدافهم و طريقة تشكيهلة و حتى أنتقادة، أن دعت الضرورة.  هكذا تجمع هو للتأثير على الجماهير، لذا ينبغي عليه التفكير بصوت عال و لنفس السبب أرى من الضروري أن نوجة الحديث الية أيضا بصوت عال يصل الى الشعبين الكردي و العربي و من أجل أن نفهم بعضنا البعض.

قبل أن ادخل في الموضوع و أخوص في دهاليز هذا التجمع الوردية الشكل، أود أن اوضح للقارئ الكريم بان المقصود و الجهة الموجهة اليها هذا الكلام  و التحليل هم السادة المؤسسون الخمسة لهذا التجمع و ليس المؤيدون لهم.  وأود أن يتقبله هؤلاء السادة الخمسة برحابة صدر. فالبيان يعبر عن مشاعر أنسانية جياشة  وروح أنسانية عالية و عقلية تقبل الاخر و بحق الانسان في الاختيار بما تكفلة الشرائع السماوية و القوانين الدولية  وأنعتاق الكرد من قيود الذل و العبودية(1).

هذه الافكار لوحدها كافية كي تكون محل أحترام و تقدير و هي مرحلة اعلى من ما تعيش فيه الجماهير العربية في الوطن العربي و في أية بقعة أخري من العالم. ولو قارنا ما جاء في بيان التجمع العربي لنصرة القضية الكردية مع واقع الحياة السياسية و راي الشارع العربي، لأدركنا بأنهم يسبحون عكس تيار قوي جارف من الصعب أختراقة. و لهذا السبب و جب الاعداد و الاستعداد لمواجهة العنصرية و توفير الامكانيات و الدعم لمثل هذه الحركات الجماهيريه كي تستطيع القيام بدور مؤثر في الشارع العربي. أي تقصير أو أهمال في الاعداد لهذه الجبهة، سيكون له تأثيرات سلبيه على القضيه الكردية و على شعور الشعب العربي حيال القضية الكردية وسيكون له نتائج عكسيه بدلا من الحصول على التأييد و التعاضد لدى العرب و الكرد على حد سواء.  

و أنطلاقا من هذه الافكار، أي تجميع القوى الخيرة بأحسن صورة في المجتمع العربي لنصرة القضية الكردية ، يمكننا القول بأنه كان بالامكان تكوين تجمع أقوى و أشمل و أن يعبر عن حقيقة القضية الكردية و حقيقة حقوق الكرد في كردستان لو أنطلق هؤلاء السادة من واقع الفكر الانساني العربي و من واقع الشعب الكردي و قضية وطنه كردستان.

نواقص الاعداد وتأثيراته السلبية:

عند التفكير بتكوين اي تنظيم او جمعية او تجمع او حتى اصدار بيان من قبل مجموعة أشخاص، يحاول الاطراف ذو العلاقة تجميع الاقطاب و المقربين و الاتفاق على  بيان حد أدنى. و الاهم من هذا هو دراسة الجماعة المستهدفة لهذا البيان و العمل ومعرفة خواص و امتيازات تلك الجماعة.  ولكي لا يستهان بها و يكون العمل في المستوى المطلوب يجب التحضير و الاعداد له.  هؤلاء السادة الخمس حسب رايي، لم يحاولوا تجميع كل القوى و الاشخاص الرئيسيين المؤيدين للقضية الكردية، بل فضلوا المواجهة المشتته و الضعيفة على سياسة اليد الواحدة و القوية. لابل أنهم لم يعرفوا كل العاملين و الناشطين في ذلك المجال و لم يحاولوا التنسيق معهم خدمة للقضية التي يناصرونها.

فهذا التجمع ينقصه الكثير من الاسماء المعروفة لدى الكرد قيادة وشعبا. فأذا كان بعض فئات الشعب الكردي يعرفون هؤلاء السادة (مع أحترامي الشديد لهم) و يعرفون البعض من مواقفهم، ولكن الجماهير الكردستانية حتى في باقي أجزاء كردستان يعرفون مثلا من هو الدكتور منذر الفضل  ويعرفون مواقفه العظيمة المستندة على حق الكرد في الاتحاد أو الانفصال و تكوين دولته المستقلة. الى الان لم ارى اسم هذه الشخصية المعطائة في قائمة التجمع العربي.

الدكتور منذر الفضل هو شخصية قانوينة و ناشطة في مجال حقوق النسان و حقوق الشعب الكردي بصورة خاصة.عدم وجود أسم الدكتور منذر الفضل في هذه القائمة لها مدلولاتها الخاصة. أولها أن السادة الخمس مؤسسوا هذا التجمع لم يتصلوا بالدكتور منذر الفضل و لم يحاولوا أن يكون الفضل من بين المؤسسين لهذا التجمع. وعليه نتسائل، لماذا؟؟؟؟؟

 الدكتور منذر الفضل  هو في طليعة المؤيدين للقضية الكردية بصيغتها الكردستانية و يؤيدها دون تحفظ (2). و أقصد هنا بأنه الوحيد الذي لا يحاول بصيغة أو بأخرى الحاق (كردستان العراق) بالعراق وفرض هذا الالحاق على الكرد و لا يحاول التاثير على الكرد على تقبل الفدرالية. لذا فانا متأكد لو كان السادة في التجمع العربي لنصرة القضية الكردية قد استشاروا أو نسقوا او ابلغوا السيد الفضل لما تردد لحظة في تاييد هذا التجمع.  

الدكتور منذر الفضل له مكانتة الخاصة لدى الشعب الكردي و العربي و هو رائد و رافد قوي من روافد تعزيز العلاقات الكردية العربية وقد استحل حيزا كبيرا في قلوب الكرد بأفعالة أولا و من ثم باقوالة. ووجودة أو تواجده في اي تجمع عربي  كان سيعطي زغما كبيرا لهذا التجمع. لا بل نستطيع القول أن اي تجمع عربي من هذا النوع  من دون وجود الدكتور منذر الفضل فيه هو تجمع أعرج أو مشلول.

من هنا نستطيع القول أن السادة الخمس لم يحاولوا تكوين تجمع قوي و جبهة قوية ضد الفكر الشوفيني، بل أنهم تأثروا ببعض الافكار و انطلقوا من مبادئ و تاثيرات جانبية. واي تجمع أو فريق يحاول نصرة القضية الكردية يجب ان ينطلق من القضية نفسها و ليس من جوانب القضية. اي أن تكون القضية الكردية و نصرة الكرد الدافع لتكوين هذا التجمع. و لكي يستطيع التجمع الحصول على التأييد المعقول وجب عليه القفز على المصالح و المواقف الذاتية و الخلافات المبهمة من أجل شئ اسمى و اعلى أسمه أحترام حقوق الانسان و الشعوب، خاصة أن هذا التجمع هو تجمع مستقل و بعيد عن السياسة المجردة كما جاء في بيانه التأسيسي.

محاربة العنصرية هي اولا و أخرا، رسالة حب و تاخي و تسامح، رسالة أعتراف بالحقائق التاريخية و الجغرافية و السياسية. رسالة تعليم الشعب لنبذ الكراهية و الاحقاد. المؤسسون لأي تجمع أنساني يجب ان يكون عملهم ناتجا من فيضان في المشاعرالانسانية لدى أصحابها.

من هذا المنطلق نستطيع القول بأن مؤسسوا  التجمع العربي لنصرة القضية الكردية لم يبذلوا قصارى جهدهم من أجل تجميع المناصرين للقضية الكردية في جبهة واحدة. ونتيجتها كانت تأسيس تجمع لا يستطيع الارتقاء الى المهام التي حددوها في بيانهم التأسيسي.

هذا التجمع بهذا الاعداد لا يمكنه السباحة في بحر العنصرية و  الكراهية و الشوفينية الموجودة في الشرق الاوسط.  

قد يبدوا هذا العمل بسيطا و بعيدا عن المخاطر. وقد يعتقد البعض بأن نجاح أو فشل هكذا تجمع سوف لن تكون له مردودات سلبية على الشعب الكردي بالذات. ولكن فشل هكذا تجمع هو أخطر من فشل حزب عملاق. لأن هؤلاء يمثلون بعملهم هذا و بأعلانهم هذا، الجانب الانساني للامة العربية. ضعف هذه الجبهة يعني أن ليس هناك بين العرب من يؤيدون القضية الكردية و يناصرونها.

عدم وجود أسم الدكتور منذر الفضل (الدكتور منذر الفضل هو أصدق مثال هنا و ليس الموضوع) في هذه القائمة نظرا لشهرته و تمثيله الشخصي للعرب لدى الكرد، قد تعني لدى العديد من أبناء الشعب الكردي أن الدكتور منذر (لا سامح الله) قد غير أفكاره حول القضية الكردية. وهذه ضربة كبيرة للاخوة العربية الكردية و للثقه بين الشعبين الكردي و العربي. سيكون تأثير شئ أو فكرة كهذه، أكبر من تأثير أسلام روجية غارودي على الشيوعية. هنا يجب الاشارة الى مقالة الدكتور منذر الفضل الاخيرة (2) حول حقوق الكرد و أسهامة اللامباشر في أزاحة تولد هكذا تفكير لدى الكرد.

التأثير الاخر لعدم وجود أسم الدكتور منذر الفضل في هكذا تجمع، هو سلبي على التجمع نفسه، وتفقد هذا التجمع المصداقية المطلوبه. فنحن هنا أمام اشخاص و شخصيات و ليس حزب او منظمة عريقة التكوين. الاشخاص فيها هم الذين يكونون الفكر و يولدون ردود الافعال بالتاييد أو الرفض. أبسط تساؤل قد يتولد لدى الكثيرين من الكرد و حتى العرب هو وجود اختلاف حول مضمون بيان التجمع مع أفكار الدكتور منذر الفضل.

 وبما أن الدكتور منذر الفضل ليست لديه اية تحفظات على القضية الكردية و حقوق الشعب الكردي من الفدرالية و الى الاتحاد الحر و الى الانفصال و تكوين الدولة القومية كحق سياسي و قانوني، لذا فأن البعض  قد يشككون في درجة استعداد مؤسسي هذا التجمع للاعتراف بحق الكرد في تكوين دولتهم القومية و التعامل مع القضية الكردية كقضية سياسية لشعب مجزأ و دولة كردستانية مقسمة بين العديد من الدول.

كان بأمكان مؤسسي هذا التجمع الابتعاد و التخلص من التشتت و الضعف من خلال جمع الرموز والاعمدة و الاقطاب المؤيدة للقضية الكردية من  بين أفراد الشعب العربي من البداية و أن يساهموا في أعداد البيان التأسيسي لهذا التجمع و أدراة أعمالة.

عدم الوضوح و الهشاشة:

بيان التجمع العربي لنصرة القصية الكردية مبني على فكرة معينة. هذه الفكرة من صفاتها عدم الوضوح و الضبابية في  الطرح و ليست فيه نقاط محددة و واضحة المعالم.  من صفات البايانات الضبابية عدم أمكانية القارئ تكوين صورة محددة المعالم للبيان. أي أن البيان يتحدث بصورة عامة عن قضية خاصة.

فمثلا، جاء في بدايتها(أن العرب قدموا التضحيات الجسام من أجل تحقيق أهداف الشعب الكردي الانسانية و المشروعة و أيمانا منهم بحق الانسان في الاختيار و بما تكفلة الشرائع السماوية و القوانين الدولية لهذه الحقوق وبما نادت بة الاحزاب  الوطنية).

قبل التطرق و التعليق على المضمون الفكري في البيان أرى من الضروري القول بأن هذا البيان صدر من كتاب و سياسيين و قانونيين مخضرمين، يفكرون في الكلمة ألف مرة قبل أدراجها و تقبلها و أستنادا على هذا أقول، بان البيان لم يتضمن نقطة قانونية واحدة و لا تأييدا صريحا واحدا بحق الكرد في تكوين دولتهم أو حتى تقرير مصيرهم بأنفسهم و بحرية تامة و دون تدخل من قبل شعوب و حكومات الدول التي يتواجد فيها الكرد. ما ورد في البيان هو ليس الا بكلمات لا تعني شيئا محددا وتدع القارئ يفسر المقولة بالصيغة التي يرتاح لها.

فهم (اي السادة المؤسسون) يقولون بأن العرب قدموا التضحيات الجسام من أجل تحقيق أهداف الشعب الكردي الانسانية و المشروعه. و هذا يعني ان القضية الكردية هي قضية أنسانية بالنسبة لهم و ان مساعدة العرب هذه جاءت الى الجانب الانساني في القضية الكردية و ليس الى الجزء السياسي منه.  في هذه الجملة يحاول المؤسسون ايهام الكرد بان هناك الكثير من الذين ضحوا من أجل حقوق الكرد. و هذا ايضا مخالف للحقيقة وكان من الاجدر بهم أن يعترفوا بالواقع الموجود كي نستطيعوا البناء عليه لاحقا. فالذي يساند  ويناصر القضية الكردية وحقوق الشعب الكردي يجب ان يفعلها مع الشعب الكردي بأجملة وليس فقط في العراق. فببساطة يمكننا القول بان مشاركة الاخوة العرب في حرب الانظمة العراقية كان من أجل العراق و ليس من أجل كردستان و حقوق الكرد ,الا فلماذا لم يدافع الكثيرون من العرب في العراق عن حقوق الكرد في سوريا. والان أيضا ليست هناك أنظمة جائرة في العراق، و لم يعترف لحد الان بحقوق الكرد في العراق، فمن المانع هنا، الانظمة أم من؟؟؟ لو أعترف العرب الان بحق الشعب الكردي بتقرير مصيرهم بأنفسهم و ايدوا حركة الاستفتاء مثلا عندها يمكن تصديق ما جاء في بيان التجمع حول التضحيات الجسام للعرب من أجل حقوق الشعب الكردي.

هؤلاء السادة يقولون بأنهم يؤيدون ما تنادي بها الاحزاب الكردية الوطنية. و ما تنادي بها الاحزاب الكردية الان على الاقل هي الفدرالية. اي انهم يؤيدون الفدرالية و ليس مطاليب الشعب الكردي أو حق الشعب الكردي في تقرير مصيرة. هذه الجملة الواردة في بيان التجمع تعني بأنهم يؤيدون حق الاحزاب الكردية في تقرير مصير الكرد و ليس حق الشعب الكردي في تقرير مصيرة.

 وفي مقطع أخر ورد ( أن هذا التجمع سيعمل على أنعتاق الاكراد من قيود الذل و العبودية و حق الكرد في الحياة الانسانية. و هم أي التجمع يتبنى الخيار السياسي الذي أجمع علية كل شطر من الاشطار التي صارت فيها الامة الكردية وأن تتعاون معها في سبيل ثقافة المحبة و التسامح و الاعتراف بحق الاختيار و الحياة في كل مكان. و أن الاعتراف بحق الاخر أضحت قاعدة أساسية للحياة الانسانية).

مرة اخرى يحاول السادة المؤسسون وصف القضية الكردية على أنها قضية أنسانية. و هم في التجمع يؤيدون الخيار السياسي لكل جزء من أجزاء كردستان. هنا يصل البيان الى قمتة في محاولة زعزعة الوحدة الكردية. فالبيان يؤيد الاجزاء في اختياراتها الفردية و في اشطارها اي في الدول التي أصبحوا جزءا منها. هذا القول هو تكريس لتجزأة كردستان و بقاءه على الحال الذي هو علية. اي بصورة غير مباشرة تحريم الشعب الكردي من الوحدة و التوحد و بناء دولة كردستان .

الذي يريد ان يناصر القضية الكردية يجب ان يناصرها بالطريقة التي حللتها لهم القوانين و الشرائع الدولية و الاحق منها حق الكرد كباقي الشعوب لتكوين دولتهم و كيانهم السياسي و الاعتراف بحرية الشعب الكردي في البقاء ضمن هذه الدول أو الانفصال. التاييد و المناصرة  لا تأتي بالدعوة و تبني الخيار السياسي الذي اجمعت علية شطر محدد من كردستان ، بل وجب عليهم القول، بحق الكرد بتبني الخيار السياسي في كل شكر او الاشطار مجتمعة. فالشعب الكردي هو شعب واحد و ليس شعوبا متفرقه.

اقوى ما جاء في بيان مؤسسي التجمع العربي لنصرة القصية الكردية هو حول مهمة هكذا تجمع حيث يقولون بأن مهمتمهم هي (كمهمة كل الساعين الى أن ينال كل شعب حقه في الحياة و الحرية و تقرير المصير و يساهم بشكل فاعل و جدي في بناء الحضارة و تقدم الانسان).

هنا يشبهون مهمتهم بمهمة مجاميع أخرى من أجل حقوق الشعوب. اي أن مقولة تقرير المصير الدارجة فيها لا تعني الكرد بالضرورة بل جاءت ضمن سياق عام و كمقولة في الحديث وهذا الاخر تهرب واضح من أعتراف صريح.

واخيرا أود القول بأن السادة مؤسسوا التجمع العربي لنصرة القضية الكردية حاولوا بل مارسوا سياسة القفز على الحقوق الكردية وعدم الاعتراف باي شئ واضح و صريح وفي نفس الوقت أستخدموا كل المصطلحات المطلوبة دون قصدها، ولم يحددوا شيئا محددا يناضلون من أجلة و استعانوا بمفردات مطاطية يراد بها عدم الخوض في جوهر القضية و ماهيتها وهذا تهرب من واقع موجود و صعب.

أن هذا التجمع كالكثيرين من أمثالة سوف لن يتمكن من الصعود على جبال كردستان الشاهقة. تلك الجبال الماثلة للانسان كحقيقة واضحة لايمكن التسلق عليها في الوهم أو الخيال و دون أعداد جيد و أستراتيجية و اضحة.

وأتمنى أن اكون مخطأ في رأيي وان ياتي رد هذا التجمع صريحا بنقاط محددة. و في بدايتها يقولون:

1) نحن في التجمع العربي لنصرة القضية الكردية نؤمن بحق الكرد في تقرير مصيرهم بأنفسهم في الاجزاء التي يعيشون فيها أو في كل كردستان.

2) الكرد أمة واحدة و يحق لهم تشكيل دولتهم المستقلة أن ارادوا ذلك في استفتاء عام يجري في أجزاء كردستان بصورة مفردة أو بصورة جماعية.

3) منطقة كركوك  تأريخيا تقع ضمن كردستان و يجب أن تكون ضمن أقليم كردستان حاليا، الى أن يقرر الشعب الكردي شيئا اخر بصورة ديمقراطية و حرة.

أتمنى أن يستطيع هؤلاء السادة من أدخال هذه النقاط في برنامجهم بصورة واضحة فنحن في زمن الكلام الواضح و ليس ألقاء القصائد و الشعر.

(أرجو أن يساهم هذا المقال في أغناء هذا التجمع و أن يستطيع التجمع لا حقا توضح افكارة و استراتيجيتة تجاه القضية الكردية. هذا الموضوع غير موجة بصورة شخصية الى اي من السادة المؤسسين لهذا التجمع، و أحمد الله لأنني لا اعرفهم شخصيا، و أنتقادي هو لنصوص الافكار و ليس الى أشخاصهم الكريمة)

http://www.sotaliraq.com/bayan.htm

http://www.sotaliraq.com/new/article_2004_12_25_5316.html