التد خل السورى - الايراني السافر ...... الى متى؟
خليل كاردة
كل الدلائل والمؤشرات تؤكد الى تدخل سورى- ايراني سافر في الشأن العراقي خاصة مع أقتراب العد التنازلي لإجراء الأنتخابات العراقية في 30 يناير 2005 والهدف واضح وهو عرقلة المسيرة الديمقراطية الوليدة في العراق المولود من رحم الاضطهاد والقمع والعنف البعثي العفلقي المقبور . أكتشف الحرس الوطني العراقي في الفلوجة مؤخرا ادلة ومستمسكات تدين النظام السوري وتثبت الدعم والاسناد السوري لقوى الشر والأجرام وقاطعي الرؤؤس في اوكارهم وفي امكنة أختبائهم في المدن العراقية الاخرى ، وكذلك تسلل المنافقين المجرمين من قوى الظلام والرجعية عبر الحدود الايرانية تحت بصر ونظر وموافقة نظام الملالي في طهران ، ورصد الحرس الوطني العراقي كميات كثيرة من الاسلحة والعتاد واموال طائلة وتعليمات وارشادات اتت عبر الحدود . ويطلع علينا المسؤلين السوريين والايرانيين وعبر فضائياتهم ينفون ذلك جملة وتفصيلا ، إن هذه التصريحات اللامسئولة الكاذبة والمنافقة حول عدم تدخلهم في الشأن العراقي أصبحت مكشوفة وفقدوا بذلك مصداقيتهم إن كانت لهم أساسا مصداقية حيث يقولون شئ ويفعلون نقيضه . يأملون من تلك الاكاذيب والتدخلات عرقلة عجلة التاريخ وجرها الى الوراء وعودة المجرمين البعثيين الى الحكم ولكن هيهات فالعراق الجديد لهم بالمرصاد فقد خاب ظنهم وسيجدون الألاف من المناضلين بانتظارهم والتضحية في سبيل الديمقراطية الجديدة ( الغريبة ) على الشعوب السورية والايرانية ، ويأملون أيضا البقاء فى سدة الحكم اطول فترة ممكنة حيث رياح التغيير أت اليهم لا محالة وسوف تدك أنظمتهمالمهترءة الموغلة في الكذب والنفاق ، ان الشعوب الايرانية والسورية من الاطلاع والمعرفة و لاتنطلي عليه مثل تلك الاباطيل وسيأتي اليوم الذي سوف يقبرون بهمتهم هذين النظامين الموغلتين في الجهل و العنجهية فالانظمة الشمولية يجب أن تضمحل والى الابد وان تسود الانظمة الديقراطية والتعددية . وعلى المسؤولين العراقيين تسمية الاشياء بمسمياتها وفضح تدخلات النظامين السوري والايراني في الشأن العراقي وكذلك تدخلات النظام التركي وعدم الرجوع مرة اخرى لقول دول جارة تدخلت في شأننا بل تسميته بالاسم وفضحه وعلى الباغي تدور الدوائر .
|