بسبب فقدان الرقيب و المحاسب في العراق جراء الظروف القاسية التي
مرت بشعبنا و وطننا وجد عديمي الأخلاق سوقا واسعا لهم يستطيعون عرض
و بيع أي شيء يرغبون فيه فأصبحوا يستردون كميات هائلة من أقراص
الكومبيوتر و أفلام الفيديو لكي يضعوا عليها الأفلام الجنسية ويبيعونها
بأرخص الأسعار لكي يكونوا سوقا واسعا متخصص فقط في هذه
الأمور القذرة و حتى بتنا نشاهد عرض صور جنسية لنساء عاريات علىأوجه
المحلات التي تبيع هذه الأفلام الساقطة و لم يكتفوا بهذه
الأفعال المخزية بل استمروا في توسيع أعمالهم فقاموا باختيار محلات
ضخمة لكي يقسمون المحل المعين إلى قسمين قسم للبيع و دخول الزبائن
و قسم الثاني من مساحة المحل يخصص لدخول المتفرجين لكي تعرض لهم
هذه الأفلام و تباع لهم الكحول و المخدرات التي يطلق عليهابالعامية –كبسل-
و أصبح العاملين بهذه العمل القذر يفكرون بتوسيع
عملهم لكي يزداد ربحهم فأصبحوا يقومون باستخدام طلاب المدارس
الفقراء لكي يدعو كل طالب بالمدرسة أصدقائه لكي يحضروا و يشاهدواالأفلام
و يستمتعوا و ينسون ظروفهم الصعبة و تعب الدراسة فلذلك
أدعو كل الجهات العراقية ورجال الدين و العائلات العراقية بأن
ينبهوا الصغير قبل الكبير لهذه المحلات و أن يسلمونهم للعدالة و أن
يغلقوا محلاتهم لأن هؤلاء الناس يلوثون عقولنا و أخلاقنا و أجسادنابالملذات
المحرمة و القذرة و التي تؤدي إلى التهلكة
babanspp@gawab.com
http://www.geocities.com/babanbasnaes
|