الشعلان وشعلة حرب الشوارع
آسو بیاري
20-1-2005 کل مرة عندما یحدث عمل ارهابي في العراق، یهدد شعلان بنقل الحرب الی قلب العاصمة في سوریا وطهران. السؤال الذي یطرح نفسه هو، ماذا ینتظر شعلان، هل من احد اعاقه؟ لماذا لایفکر بأمن بغداد وباقي مدن العراق قبل اشعال الحرب في تلک البلدان. لوکان بأمکان الامریکان و صدام ..الخ لعملوه قبل سنیین بعیدة. هل یعرف شعلان شیئا عن حرب الشوراع؟ هل لدیه مؤهلات هذا الحرب قبل الشروع بالحکي عنها؟ این هي القاعدة الجماهریة لهذه الحرب؟ وضد من وماهي الاستنتاجات من وراء هکذا حرب؟ لو افترضنا عمت فوضی الارهاب الدول المجاورة ایضا، هل من مصلحة العراق؟ من یقتل في هذا الدول؟ الیس الابریاء من الاطفال والنساء والشیوخ والشباب و هم الخاسرین الاوائل ..؟ لماذا التفکیر بخراب بیت الاخرین.، فشعوب دول الشرق الاوسط لیس لها کلمة تقولها، لاحول لها ولاقوة. الم یشبع شعلان 35 من الدکتاتوریة و حروب صدام؟ هل نفذت کل ابواب التفاوض و الدیالوک؟ هل نسی شعلان کل الکوراث التي ذاقها شعوب المنتطقة بسبب العقلیة المتخلفة للرؤساء و قیادات هذه الشعوب؟ کفی دق طبول الحرب علی جسد الابریاء! کفی الدم وکفی احزان الامهات! کفی سلب بسمات الاطفال! کفی الغربة والخراب تعالوا لنمسح الدموع تعالوا معا للنبني جسورا من المحبة تجري من تحتها انهار من السعادة تشرق فوق حقولها شمس الحریة والمساواة!
|