الانتخابات العراقية في الخارج ...................... خليل كاردة
بدأ اليوم الجمعة 28 يناير 2005 الحدث التاريخي المرتقب , بدأت الانتخابات العراقية خارج العراق للمغتربين فاتحين بذلك عهدا جديدا للمسيرة الديمقراطية , وتحقق العرس الانتخابي وسط جو من الفرح والبهجه ومشاركة كافة القوميات والطوائف وفئاتهم الاجتماعية , ولاحظت أقبال كثيف من الجاليات الكوردية مما يدل على امتلاك هذا الشعب وعيا سياسيا وقوميا يحسد عليه ( بضم الياء ) وكذلك التنطيم والمشاركة والمراقبة والدقة وحتى عملية الادلاء بالاصوات وساهمت التنظيمات والاحزاب السياسية الكوردية بقوة في ذلك الحدث التاريخي الهام والاسهام الفعال لانجاحه . ومن واجبي ككوردي وكرئيس جمعية مهجري أكراد الكويت- أوروبا قمنا بالدعاية الانتخابية بين صفوف أبناء الجالية للمساهمة في العملية الديمقراطية , لقد فاجئني اقبال افراد الجالية بشكل افرحني وحيرني في نفس الوقت مما شجعني للقيام بسفرة الى لندن للغرض نفسه حيث تواجد مكثف لابناء الجالية هناك وادهشني ايضاالاقبال وكان رد فعلهم أكثر من المتوقع وشاركوا بحس وطني وقومي لانجاح قائمتهم بشكل مذهل مع العلم انهم لم يترعرعوا ويعيشوا في كوردستان بل ان معظمهم من مواليد الكويت . وكلهم اعطوا صوتهم الانتخابي لقائمة التحالف الكوردستاني حتى تتحقق الديمقراطية والتعددية والفيدرالية واملين ان ينتهي مسلسل تشردهم في الاغتراب والعودة القريبة الى حضن الام الدافئ كوردستان .وبهذه المناسبة نطالب شعبنا الكوردستاني في الداخل الاقبال بكثافة والتوافد للاقتراع في 30 ينايرللحصول على اكبر عدد ممكن من الاصوات لما لذلك من استحقاقات سياسية هامة وتحدد طموح ومستقبل الشعب الكوردستاني والمسيرة الديمقراطية . لقد كان الصنم صدام غبيا ..... كيف يفنى شعب كهذا وبه قائد كمام جلال .
|