كويتي ينحر ابنته كي تذهب "للجنة"

 CNN

أقدم كويتي على ذبح ابنته التي تبلغ 13 عاماً من العمر، اعتقاداً منه بـ"انها ستذهب الى الجنة."

 ولما قبض عليه رجال الأمن سألهم هل ماتت، فأجابوه: نعم، فقال: الله يرحمها.

هكذا بدأ الحاج عدنان علي المعروف، بحسب مصادر أمنية كويتية، باعتناقه الفكر التكفيري حياته بعد عودته من رحلة الحج هذه السنة، اذ استدعى ابنته فور عودته الى منزله وهم بتقييد يديها، فاعتقدت بأنه يداعبها في بداية الأمر، إلا أن الأب أحكم وثاقها فصرخت الصغيرة مستغيثة: "بابا الوثاق آلمني."

 ثم طلب منها نطق الشهادة، وربط حزاماً حول عينيها وهو يردد: "ستذهبين إلى الجنة" بحسب ما نقلته صحيفة "الحياة" اللندنية بعددها الصادر الخميس.


واستدعى الأب أشقاء الفتاة الصغار، بعدما أحضر سكيناً، وقال للفتاة انطقي الشهادة.

وما ان فعلت نحرها فوراً أمام إخوتها والدماء تسيل من رقبتها وهي تستغيث، فلم يستجب لتوسلاتها، لا بل أحضر سكيناً ثانية لأن الأولى لم تساعده في جريمته بالشكل الذي يريد، وأكمل فصل رأسها عن جسدها.

أما الأطفال الصغار فهربوا إلى الشارع مستغيثين بالمارة، فهرع الجيران لإسعاف الطفلة التي كانت قد فارقت الحياة، وحضر كبار المسؤولين في الداخلية الكويتية إلى موقع الجريمة.

وأفاد مصدر أمني في الكويت تحدثت اليه "الحياة" الأربعاء عبر الهاتف، أن رجال الأمن ألقوا القبض على والد الطفلة القتيلة بعد فترة وجيزة، واعترف بتفاصيل الجريمة، وتبين أنه يعمل في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وكان اعتقل منذ فترة لاعتناقه الأفكار التكفيرية، وانه اعيد الى عمله بعد أن أفرج عنه، وأضاف المصدر: "من المؤسف أن نرى هذه الجرائم غير العادية في بلادنا، والمشكلة أن الأب قتل ابنته بعد عودته من الحج لإيمانه بأنها ستذهب إلى الجنة."

HOME