المجرمون القتلة يقترفون جريمة بشعة بحق الشيوعيين
الحزب الشيوعي الكوردستاني ـ لجنة تنظيم الخارج
في الوقت الذي يستعد الشعب العراقي بعربه وكورده وكافة قومياته المتآخية للإنتخابات التي ستجري في منتصف الشهر القادم يقدم المجرمون القتلة وأمام أنظار حكومة ابراهيم الجعفري العاجزة عن توفير الأمن للمواطنين ولحماية مسيرة سلمية على إقتراف جريمة بشعة أخرى بحق أعضاء الحزب الشيوعي العراقي وأنصاره. إنّنا في لجنة تنظيم الخارج للحزب الشيوعي الكوردستاني ـ العراق نستنكر وندين باسم منظماتنا ورفاقنا وانصارنا العملية الإرهابية الإجرامية الجبانة التي أدّت إلى إستشهاد الرفيقين عبد العزيز جاسم حسن وياس خضير حيدر. لا شكّ انّ مجرمي القوى الظلامية وأزلام النظام الدكتاتوري الساقط والعناصر الهمجية التي وطّدت أقدامها في بعض الأحزاب الإسلاموية هم الذين إقترفوا هذا العمل الوحشي الجبان، لأنّهم لا يريدون إستقرار العراق، ولا يريدون التوجه نحو الديموقراطية، بل يريدون إراقة الدماء وقتل المناضلين وذبح أبناء الشعب. في الماضي القريب فجّرّ المجرمون مقر الحزب الشيوعي العراقي في المشتل ببغداد الجديدة، ومن جرّاء ذلك العمل القذر استشهد إثنان من رفاق حراسة المقر، كما هاجمت قوى ظلامية خسيسة مقر الحزب الشيوعي العراقي في مدينة الثورة، ونصبوا كميناً على طريق بغداد ـ الخالص ليشنوا هجوماً جباناً على الرفيق سعدون ورفيقيه نوزاد وحسيب، ولم يكتفوا بإراقة هذه الدماء الزكية فقط، وإنّما عملوا على قتل أبناء الشعب في كل مكان وفي طليعتهم الشيوعيين.
أنّ أصحاب هذه الأعمال الخسيسة والجبانة من قبل أعداء شعبنا، وأعداء المسيرة الديمقراطية يسعون إلى إرهاب الأحزاب الوطنية وفي مقدمتها الحزب الشيوعي العراقي لكي يخلوا لهم الجو لتنفيذ مأربهم الدنيئة، وغاياتهم القذرة في العودة إلى الوراء وأيام النظام الدكتاتوري المقبور، ويعملون ويقتلون الأبرياء لكي تتحقّق أحلامهم الشريرة. انّنا نستنكر وندين العمل الإجرامي بحق رفاقنا في الحزب الشيوعي العراقي، ونحمّل حكومة ابراهيم الجعفري المسؤولية الكاملة لعدم قدرتها على توفير الأمن وحماية المواطنين العزل، ونطالبها الإسراع بالكشف عن الجناة القتلة. المجد والخلود للشهيدين الشيوعيين عبد العزيز جاسم حسن وياس خضير حيدر. النصر لشعبنا والحزب الشيوعي العراقي والقوى الوطنية والديمقراطية. الخزي والعار للقتلة المجرمين.
الحزب الشيوعي الكوردستاني ـ العراق لجنة تنظيم الخارج 22/11/2005
|