شه مال عادل سليم

 shamal@privat.dk

وصل برزان التكريتي الى فرانكفورت للعلاج , و سوف يلحقه صدام, لانه مصاب بمرض انفلونزة الطيور ( اتش 7) القاتل  , اذ باستطاعته قتل مجاميع بشرية  باكملها خلال دقائق معدودة ,وبالتالي يقلب العراق راسا على عقب، لأن الفيروس ينتقل  بسرعة وبسهولة من شخص الى اخر.....  ,كما جاء في التقرير بانه نتيجة للاتصال الوثيق بين صدام و البطة المصابة بالفيروس القاتل , وخلال نزع الريش المصاب  في مكان مغلق ومن ((الارجح ان يكون الحفرة التي كان مختفيا فيها)) ادى الى اصابته  ......  

اما الانظار فكلها شاخصة الى الاحتمال المروع ان يتحول سجن المطار الى ترانزيت لمرور هؤلاء المرضى , علي غازات ,  طارق الثرثار , وطبان سرطان  , هدى مختبرات, طه شيزوفرينيا , بندر عكال  ومرضى اخرون  لفك اسرهم و ارسالهم الى خارج العراق للمعالجة , للاستراحة , و فترة النقاهة , ومن جهة اخرى لتثبت الحكومة العراقية الجيدة، للعراقيين و للعالم اجمع بانها ديمقراطية للقشر!!  وقادرة على نسيان الماضي و فتح صفحة جديدة مع المجرمين تحت شعار عفا الله عمى سلف ...... ومكارمها للمجرميين  خير دليل على ذالك ......

اما اصحاب 300 مقبرة الجماعية , الانفال , حلبجة الشهيدة , الايتام , الأرامل , جيل مشوه خلقيا تتيجة تلويث بيئة العراق باليورانيوم المنضب و استخدام الاسلحة الكيمياوية و حماقات صدامية اخرى  ..... فلا يسأل عنهم احد من المسؤولين ولا تشملهم المكارم..... حيث انها تجهل حجم الكوارث التي حلت بشعبنا و بوطننا جراء الممارسات الفاشية القمعية الصدامية .....عكس كل ما جاء في البرنامج السياسي لحكومة ابراهيم الجعفري ... الذي كان من المقرر ان يهدف الى بناء عراق دستوري ديمقراطي فيدرالي تعددي في اطار الوحدة الوطنية و احترام حقوق الانسان العراقي وتوفير العيش الكريم لذوي الشهداء و المتضررين من النظام البائد لاسباب سياسية , طائفية , قومية  الح............))* .

·        راجع البرنامج السياسي لحكومة السيد ابراهيم الجعفري   

2005 -11-07