التخرصات والتهديدات التركية
خليل كاردة

   

لقد سأمنا التهديدات والتحذيرات التي تطلقها بين فترة واخرى ابواق النظام الطوراني ضد الشعب الكوردستاني في العراق وخصوصا حول كوردستانية مدينة كركوك , اثبتت الانتخابات الاخيربما لا يدعى مجالا للشك حجم القوى والكيانات السياسية ومدى تأثيراتها على الارض , وسقط القناع عن الوجه القبيح للجبهة التركمانية وكشف (بضم الكاف ) كذبه وزيف ادعاءاته واباطيله وكشف مدى ذيلية وعمالة عناصر تلك الجبهة لاجهزة المخابرات التركية (الميت ) ورجالها في العراق طلع علينا هذه المرة قندوز وافترى : " أن تركيا لن تتخذ موقف المتفرج اذا مس بالوضع الذي تتميز به مدينة كركوك . "

 للمرة الالف نقول لابواق النظام الطوراني أن مدينة كركوك عراقية والشعب العراقي هو الذي يقررمصير هذه المدينة سواء ضمت الى جغرافية كوردستان أم بقت على ما هى عليها , فهذا شأن عراقي بحت فليس لاحد التدخل , ونخاطب ابواق النظام الطوراني , لماذا هذا التدخل السافر في الشأن العراقي ؟ لماذا هذا التدخل في شئون دولة مستقلة لها كيانها وحدودها ومعترف بها دوليا؟ اذا كان الامر هكذا وفي سياق نفس الذهنية الطورانية , فالحكومة العراقية لها الحق التدخل في شئون

 مدينة ديار بكر ومدينة الاسكندرونة !! اليس كذلك يا قندوز !! فكفى نعيقا وصياحا يا ابواق وازلام النظام الطوراني فنحن في زمن العولمة والكيانات الديمقراطية

 فلا مكان للعنتريات والعنجهية الجوفاء , فالاولى للنظام الطوراني الالتفات الى اقتصاده المنهار ويحاول اصلاح اقتصاده وتقوية ليرته التي هى ايلة الى  الحضيض وتحسين وجهه القبيح اللا ديمقراطيكفى عنجهية وتهديدات دونكوشتية جوفاء واخجلوا من هذه التحذيرات التي تكاد تكون يومية ,

العراق دولة مستقلة والعراقيون هم الذين يقررون شكل نظامهم وتحديد معالمه , والكل بات يعلم مدى تفاهة تلك التهديدات واصحابها .

 

 

HOME