hemereshid@hotmail.com

صرح ما يسمى بالسفير العراقى فى تركيا المدعو( صباح عمران جميل ) لجريدة الزمان التركية بأن( تكوين الدولة الكوردية هى من باب الخيال, ولا يجوز ان تحاكمون شخصاً لمجرد تخيلاته. ولكل كائن تخيلاته ولكن الوصول لتلك التخيلات أمر ليس بذلك السهولة لذا يستوجب عدم التحكم على شخص بتهمة التخيل. وان التطرق الى التحرير والانفصال تخرج من العقلانية ......الخ  ) هكذا امتعض السيد السفير!! بالشعب الكوردى وبقائده الاخ مسعود البرزانى.

اللعنة والف لعنة على هذا الزمن المشلول الذى يتسنى فيه لخسيس مغمور ان يتطاول على شعب وقائده بفحيح غير مسؤول, كثعبانٍ مسموم كئيب اهمِل سحق رأسة فى غفلة من الزمن.

عجبا ايها السفير الفذ!! هل كنت بكامل الوعى ام كنت سكيراً مترنحاً, او هل كنت خلف منضدة السفارة او كنت ضيفاً فى (الباب العالى) اثناء هذيانك المراهقى. كيف كانت استجابة اسيادك الاتراك لكسرك هذا الرقم القياسى, اسيادك الذين فقدوا توازنهم ازاء التصريحات التى طبقها الاخ مسعود البرزانى, تصريحاته التى لم تكن للاستهلاك المحلى واسيادك يعرفون جيداً انه يعنى مايقول.

ايها السيد السفير!! هل وصلتك نبأ اعفاءك من منصبك, قبل الادلاء بتلك الزوبعات فى احشاءك المريضة؟ لان تصريحاتك ليست لسفير يبغى مستقبل مشرق وانما لانسان فى وضع قلق لايتفاءَل بالبقاء لحين يصبح العراق عراقاَ كما تريدون ايها العنصرى. اذاً فلماذا هذا التملق المشين للذين هم بالمرصاد لابتلاع ولاية الموصل, ويقف الكورد سداً منيعا لصد اطماعهم. ام انك حصلت على منصب تركى علاوة على السفارة, على طريقة (المنصب الابيض, للاعفاء الاسود) هل تقدر ان تحلل ما اقول ايها الانتهازى المتخاذل.

شتان بين تصريحات خسيس ليس له ما يضيع, ووصل الى مبتغاة الوضيع بكل الطرق المايكافيلية الدنيئة, وبين قائد يعيش فى وجدان شعبه المكروب عبر الزمن وشق لنفسه ولشعبة طريق العزم والسؤدد عبر انهار وبحيرات من الدم والدموع ويشهد لة القاصى والدانى.

الدولة الكوردية   اَت عاجلاً ام اجلاً كما قاله الاخ مسعود, فموتوا بغيضكم ايها العنصرين ( لان اذا رأيت الهلال نموه فايقنت ان سيصير بدراً كاملاً).

سِر يا برزانى مزيداً الى العلا, هناك فى الاعالى استوعب وجداننا, وجدان امةٍ التى استمدت العزم من خالدين الكورد لقهر الذل والهوان.