الاعلام المتمدن, واعلام الازقة
حمه رشيد هَرَس __ مسرحى كوردستانى
كثيرون هم المواقع العنصرية والقنوات الشوفينية الذين واللواتى ليست لهم الهم
سوى نشر الطروحات اللاذعة حول الشأن الكوردى والتى أخذت باهتماماتهم, او سيطرت
على عقولهم حتى الانجراف الى منطلقات العصور الوسطى, واحياء انظمة الاقنان
والعبودية, ولهم انواع التأويلات والمبررات الكوميدية التى يمكن ان نجمع جميعهن
فى هذة العبارات السرطانية: هذة هى ابجدية نظرياتهم, وليست قابلة للتغير ابداً لانها محصلة طموحاتهم العشوائية وخيالاتهم التى يبدوا لهم واقعاً او حقا سرمدياَ يستحيل التنازل عنها, كطموحات طفل او اى انسانٍ بدائى لتملك شيىء ليس له ولكن خيالاته وحب تملكة يوجهونه ضد الارادات المتعارضة لانه لايعى ما هى مقومات التملك, او يستغل ضروفه وحالته لاحتواء مبتغاه, الآول بالبكاء والمشاكسة, واما الثانى بالحركات الشاذة والمتوحشة والخروج عن نواميس الحياة. هكذا يطقطق الشوفيونيون بقتامة شبابيك حججهم ويتنزهون فى فراغ مبرراتهم, وخاصة فى الاونة الاخيرة نلاحظ بأن نتاجات العروبوييين الاعلامية العدائية كماً ونوعاً كلها مصوبة نحو كينونة كوردستان. على سبيل المثال نأتى على ذكر احدى المواقع وهى (وكالة الانباء العراقية) التى حدثت عنها مرارأ دون ذكر اسمها وشئت ان تبقى نكرة لآن اصحابها اصابوا بماسوشية الكلمة ويرتاحون حين تعذبهم بالاجوبة المشروعة المضادة, عندئذٍ يتحولون الى معرفة وها انا اعرفهم. هذا الموقع الكوميدى وفى خلال السنة الاخيرة مشغولة بحياكة الدجل والاكاذيب وتفريك الاظافر واثارة الفتن والمشاغبات بين الكورد والشرفاء من العرب بكل الطرق الملتوية وزرع بذور الشقاق والنفاق(كما تطرقت اليها فى مقالة سابقة) وعندما يأسوا مع العرب, بدأوا بالمسيحيين واثارة شعورهم العدوانى نحو الكورد, وكانت حصادهم لاشىء ايضاً, وبعدها اتت دور الجبهة التركمانية كورقة اخيرة لحثهم ضد كوردستان, وشرعوا بنشر سمومهم فى هذا المجال ايضاً, اكاذيب تلو الاكاذيب, تلفيقات تلو التلفيقات, وكلها بأسم الجبهة التركمانية حتى ضاقت صدورالجبهة وعدم تحملهم لكل تلك الاكاذيب واصدروا بياناً ضد وكالة الاخبار العراقية ونشروها فى موقعهم فى 17/2/2005 غصباً عنهم, ومحتوى بيانهم كانت تكذيباً للموقع بصورة ادبية, ونشر الموقع مقالاً فى نفس اليوم تحت عنوان( الجبهة التركمانية تغرد خارج السرب) لاعادة الرطوبة الى جبينهم وقالوا فيها صراحةً( فهاهم اخوتكم الاكراد الحزبيين اصبح همهم الوحيد وشغلهم الشاغل شتم عرب العراق وذلك لوقوفهم المشرف معكم) لاحظوا كلمة المشرف, مامعناة اثارة المشاغبات واشعال الفتن هى شرف لهم, اه من هذا الشرف الميمون الذى يتقطر منة العظمةوالابهة!!! ثم من اوكلكم بالتكلم عوضاً عن عرب العراق, هذا هو منطلق الشوفينيين. وقوفكم المشرف!! مع الجبهة التركمانية ونشر الاكاذيب بأسمهم, يذكرنى بثرثار مشاغب كان يحلف بالطلاق دائماً لتمرير اكاذيبة, وبعد فترة من الزمن فقد ثقة الناس من كثر استعمال طلاقه, ولم تبقى لطلاقه اية قدسية او بقاء اثر اثبات الاكاذيب, ثم بدأ يقسم بطلاق اصدقاءة لتمرير الفتن والمشاغبات. والانكى من ذلك وفى نفس اليوم المذكور اعلاه نشر موقع وكالة الاخبار العراقية مقالة تحت عنوان ( موقع به يامنير المستقل وموقعنا الشوفينى) سطروا فيها الاستهزاء والازدراء ضد موقع به يامنير والتى يعنى منها عكس العنوان المذكور, وينعتونهم بالتابع وعدم الاستقلالية, وتبريرهم هى عدم نشر خزعبلات كُتابهم فى موقع به يامنير. المشكلة هنا هى موضوع المقارنة بين به يامنير ووكالة الاخبار العراقية, بالنسبة ل(به يامنير) هو موقع ملتزم بقواعد واصول النشر ومسايرة العصر اى اعلام متمدن واما (وكالة الاخبار العراقية) وفى ضوء البراهين اعلاة فانها اعلام الازقة. 21/2/2005 |