هكذا يتكلم السيد محمد محمد صادق الأسدي في مقال  منشورله على صفحة كتابات بتأريخ 28/02/2005  عن الكورد واصلهم فيقول واليقين باد على قوله  

(اما عن اصول الكرد فانا هنا اريد اضع بين يدي القارى من اين جاءوا وعلى رأي اهل الفقه هذه المرة بالخصوص لقد اجمع العلماء ان الكرد انحدروا من سلالة الجن ولا اريد ان انتقص منهم لان في عالم الجن الكثير من المؤمنين والصالحين وطبعا ان الفقيه لايستنبط احكامه الا من القرآن والسنة ولا يستطيع احد ابدا ان يشكك بهذين المصدرين الشريفين وعلى كل من لايصدق هذا عليه ان يبعث بأستفتاءات بهذا الخصوص واريد ان اذكر بعض العلماء الذين افتوا بهذا الامر: الخوئي ، الغروي , البروجردي ,السبزواري , السيستاني , الحائري ..... الخ اني اشرت وقلت اغلب العلماء لان هنالك بعض العلماء وهم الذين خرجوا عن الاجماع ومنهم محمد الصدر , السيد محمد حسين فضل الله واخيرا اقول.. ولكم في رسول الله اسوة حسنة .) وأما أنا فلا اتوجه بكلامي الى الأستاذ محمد لأن هكذا أناس لايفيد معهم المجادلة  مادموا  قد وصلوا الى الحقيقة المطلقة وقطعوا الشك باليقين في اصل قوم يعيشون ويموتون ويأكلون ويحبون ويكرهون مثل باقي خلق الله بأنهم من الجن ولكن عجبي من هذه الصفحة المحترمة والتي من المفترض  ان  تحترم عقول قراءها بدلاً من نشر هذه الخزعبلات والتي لايتقبلها حتى ثقافة قارئى الكف وكاتبي الأدعية وسؤالي هل هذه هى رسالة موقع كتابات في نشر الخرافة والكراهية بين مكونات الشعب العراقي والذي هو اليوم واكثر من أى وقت مضى بأمس الحاجة الى التنوير والأرتقاء بالعقل لكي نلحق و لو متأخرين بركب التطور الذى يمر مرور الكرام علينا وهؤلاء القوم لازالوا يعوذ ون بالله من الكورد والذين هم القومية الرئيسية الثانية في العراق تارة لأنهم من نسل الشيطان كما ورد في مقال سابق لأحدهم على هذه الصفحة و تارة اخرى لأنهم من الجن كما ورد في فتاوي علماء (الفضاء والجيولوجيا والأجتماء والفلسفة والرياضيات وعلوم الكومبيوتر والطب والرياضيات !) والدليل على صحة اقوالهم كتب مؤلفة لعقول وثقافة سادت في عصور يعتبر اشد انحطاطا وتخلفا من ثقافة العصورالوسطى التي سادت اوروبا والتي يعتبرونها هم عصور مظلمة ناضلوا وضحوا من أجل تغيرها و غيروها بالفعل لأنهم لم يؤمنوا بالمسلمات واتخذوا من التجريب الطريق الوحيد الى بعض الحقيقة لاكلها  منذ قرون عديدة والبعض المتنورين منا لازالوا منشغلين بطرد الشياطين والجن من بلاد الرافدين والذين لولاهم لوصلوا هم قبل الأمريكان والروس الى الفضا واطلقوا على المريخ تسميةالقطرالعربي المريخي ماداموا  يؤمون والى يوم القيامة بأن العالم الديني الواحد اكثر علما ومنفعة لهم من الف انشتاين .