رد على
الرفيق ابو فهد العيسوي ... ومن والاه
خليل كارده
مما لا شك فيه وبأقتراب تحقيق التوافق السياسي وتشكيل حكومة عراقية وطنية , يكشر الشوفنيين من الرفاق الحزبيين وبقايا ازلام النظام البائد عن انيابهم ويتهجمون بمناسبة او غير مناسبة علىالمناضلين الكورد والقضية الكوردستانية دون استحياء من على الشاشات الفضائية وعبر الاثيرمن خلال الاذاعات المختلفة , والمقابلة الاخيرة مع راديو سوا تصب في ذاك الاتجاه , وكان حوارا ضم المناضل الاستاذ نوشيروان مصطفى والرفيق ابو فهيد والاغا علي ميرزا , وفي هذه المقابلة تطاول الرفيق العتيد على المناضل نوشيروان وتهجم على الشعب الكوردي وايضا شعبنا العربي في الجنوب , دون استحياء متخرصا ( المطالبين بالفيدرالية هم ليسوا بشرفاء ) , وحتى هذه اللحظةلم نسمع من قيادته اي رد فعل تجاه تلك التخرصات اللامسؤولة بل هم في صمت مطبق ولسان حالهم
متطابق مع ذلك الادعاء من رفيقهم الحزبي . حتما انهم كانوا يقضوا اوقات فراغهم في المقاهي المنتشرة في الغرب , ويقضوا ساعات بطالاتهم فيالتسكع في شوارعها الجميلة , متجاهلين الشعب العراقي وتاركيه لمصيره المجهول ,بينما المناضل نوشيروان مصطفى وما ان سمع بنداء الثورة الديمقراطية المندلعة في جبال كوردستان قطع دراسته الجامعية في النمسا , هب ملبيا نداء الثورة , ممتشقا بندقيته بيد وقلمه وغصن الزيتون باليد الاخرى , فكان من المساهمين النشطين في مقارعة اعتى واشرس نظام دموي عرفته البشرية وتصدى للنكبة بعنفوان واباء معلنا رفضه للسياسات الاستعمارية التي حيكت ضد الشعب الكورد ومن سياسات الامر الواقع البغيضة , هكذا كان وما زال كاك نوشيروان شامخا كالجبل الكوردي الاشم وساهم مع القيادات الكوردستانية في اسقاط الصنم . فشتان ما بين المناضل كاك نوشيروان وبين حثالات الشوفنيين والداعمين للارهابيين وازلام النظام البائد من اشباه ابو فهيد وعلاوي والاغا واحزابهم العفنة والتي ما زالت اياديهم ملطخة بدماء الشعب العراقي .ان هولاء الحثالات لايساوون حذاء كاك نوشيروان بل حف حذائه .نطالبهم باعتذار رسمي للشعب الكوردي والشعب العربي في العراق , ولشخص المناضل كاك نوشيروان وعلى الملاء .
|