في ذکری السنوية السابعة لاغتيال القادة

شاپور عبدالقادر و قابل عادل

تبا للأرهابيين القتلة

سيروان امين

   

12.04.2005

ارهاب ان دل علی شئ فانه‌ یدل علی الافلاس السیاسي والفکري وخاصة عند الاسلاميين المتحجري العقول  الذين بدأ ینتهون الی الابد نتيجة التقدم   الفکري والعلمي  فهذه        ‌ العملية اي الارهاب هي نتيجة ملموسة لما وصل اليه‌ من افلاس وتشرذم ومقاومة لاجل بقائهم و ادامة عمرهم حيا والتي لافائده‌ منه‌  والتجارب الماضية علی مر العصور اثبتت ان هذه الطريقة لم ولن تؤدي الی نجاة ،     فالمسيحية جربت نفس الاسلوب ، قتلت واعدمت وسجنت ولاکن فعلوا کل ذلک دون وقف لعجلة التاريخ  ففصلت عن دولة ووضعت في هامش  وعندهؤلاء الذين یؤمونون بها فقط .

والان ونتجية  للظهور الحرکات و المفکرين الذين يقاومون  هذا الفکرة العتيقة وينون هدمه‌ يجابهون القتل من قبل الاسلام السیاسي والذي بدوريه‌ يمثل اصولية هذا الفکرة الرجعية والذي لا يعرف سوی القتل لسبب بسيط لانه‌ ليس ما لديها من الشي من قبل العلم او الفکر لدفاع عن نفسها فيلجاء الی هکذا الاسلوب منذ نشوءها .

ففي خمس والعشرين السنة الاخيرة وخاصة عند مجئ الجمهورية الاسلامية بدأو بقتل والارهاب ظنا منهم انهم   يستطيعون وقف موتهم المحتوم   قتلوا  المفکرين و الکتاب کالدکتور المفکر ‌حسین مروه‌ و مهدي عامل و فرج فودة و حللوا دم اخرين کالسلمان رشدي الکاتب الهندي البريطاني الجنسية و ريبوار احمد سکرتير حزب الشيوعي العمالي العراقي .

في خطوة جبانة ولنيل من الشيوعية العمالية التي برزت في العراق وقاد الاعتراضات العمالية والاجتماعية والمساواتية وخصوصا في منطقة اربيل ارعبت الاسلامين فااغتالوا  الرفيقين  شاپور عبدالقادر و   قابيل عادل في يوم  18.04.1998  واضافوا  بذلک

 جريمة اخری  الی جرائمهم .

 

وکان قتل الرفيقين خسارة کبری للحرکة تحررية والشيوعية والمساواتية ولکنها  لم توقف المسير  وسيستمر الی ان تحرر المجتمع من  تللک الافيون و مدمنه‌ .

 

في هذه‌ ذکری المجد للشاپور عبدالقادر وقابل عادل و کل الرفاق الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الاشتراکية وتحرير الانسان.