خطر الارهاب ... وواجب الحذر
خليل كارده

   

 

تمكن خفافيش الليل مرة اخرى من اختراق حالة السكون والسلام النسبي التي تتميز بها كوردستان دون المحافظات والمدن العراقية الاخرى

 حيث تمكن احدهم وفي غفلة من اجهزة الامن من تفجير نفسه الليئمة امام احد مراكز تسجيل متطوعي الدفاع الوطني في هولير وراح ضحية هذا الحادث

الارهابي الجبان عشرات الشهداء والجرحى من أبناء شعب كوردستان الاغر , ان الاجهزة الامنية هي المسئولة الاولى عن ذلك يجب علينا ان

لا نتهاون ابدا مع العناصر الارهابية والذين يأوونهم ويمدون ايديهم الباترة لمساعدتهم حتى نستأصل جذورهم من كوردستان وباقي المدن

      العراقية , فعلى المواطنين مساعدة الاجهزة الامنية في الارشاد والتحذير الاستباقي لضرب هذا الكفر العبثي والانتهاء منه نهائيا

وعلى الحكومة العراقية الجديدة برئاسة الدكتور الجعفري مهمة ملحة تفرضها واقع العراق الاليم , وضرورة ان يكون الامن من اولويات

وواجب الحكومة الجديدة لاستئصال شأفة الارهاب وضربهم بيد من حديد ولا تأخذكم بهم رأفة لانهم قتلة ومجرمين ولامكان للانسانية

عندهم , أن المسلم لايجوز له سفك دم اخيه المسلم وايضا غير المسلم المسالم , فكيف بهؤلاء القتلة المأجورين الذين لايعرفون حرمة

دين او اية اعراف انسانية وسماوية سوى سياسة القتل للقتل فقط

ان القبض على الارهابي (الليبي) في البا كستان ضربة كبيرة في صميم الارهاب والارهابيين ,و على الحكومات المكتوية بنار الارهاب

التعاون والتحالف فيما بينهم لضرب الارهاب في جذوره وعقر داره وملاحقتهم اينما كانوا حتى لاينام لهم جفن

ان سياسة اخلاء سبيل الارهابيين واعفائهم كما حصل مؤخرا لاتجدى ,بل القبض عليهم ومحاسبتهم حسابا عسيرا , لا اعفائهم وتكريمهم

 

خليل كارده