أليس من المخجل ان نتشدق ونتباهى بالديمقراطية والتعددية في العراق الجديد ,ولا يزال العلم العفلقي

يرفرف على المنابر الديمقراطية والمؤسسات الحكومية , هل ننتظر حتى تشكيل الحكومة العراقية الدائمة؟

ولماذا كل هذا الانتظار والترقب! الكل يعلم ان تحت راية هذا العلم العفلقي شن ( بضم الشين)الحرب على ايران ولمدة

ثماني سنوات وتم احتلال الكويت , وتحت راية هذا العلم تم قتل وافناء مئات الالاف من الشعب الكوردستاني

في حملات الانفال السيئة الصيت و حملات الابادة البشرية ( الجينوسايد ) و تم قتل الالاف من ابناء الجنوب

تحت راية هذا العلم , لما التمسك الابهم بهكذا علم تاريخه غارق في القتل والاجرام ! وماهي انجازاته العظيمة حتى نتمسك به!!؟

بيد ان العلم ماهو الا رمز ودلالة للدولة الحاكمة ,و ما هو بشئ مقدس لايمكن تغييره او حتى تعديله 

وبعد ان افرزت الانتخابات مكونات واثنيات الشعب العراقى وبات واضحا للعيان ان هذا العلم لا يرمز من

قريب او بعيد لتلك الاثنيات والمكونات , وكذلك النشيد الوطني الذي يمجد شعارات حزب العبث (البعث) و

نظرية الغاء الاخر , يجب تغييره ايضا ليتماشى مع الوضع العراقي الجديد , وادخال ادوات ومكونات الشعب

العراقي , ولكن قبل ذلك علينا ان نطمح الى التغيير السياسي الشامل للعهد العفلقي البائد وان نلغي

كل شئ يمت بصلة به ثقافيا وسياسيا وفلكلوريا , بذلك فقط نتخلص من الارث العفلقي , ودون ذلك

يكون الكفر ( الفكر ) الشوفيني لايزال يتحكم في سياساتنا ولايزال نظرية الغاء الاخر هي السائدة

اذن لما التريث فلنبادر و مسافة الالف ميل تبدأ بخطوة