ذكريات مناضل تنير الدرب وتعزز الثقة وصولاً إلى حقوقنا

أحمد رجب

   

الرائع فهمي كاكه يى يكتب، والبيشمركه المقاتل يتذكر أيام النضال من أجل خير الانسان ، من أجل كوردستان، من أجل ان تبقى شعلة باباكوركور وهاجة. الرائع فهمي كاكه يى مناضل بارز ، وهو في مصاف نيكولاي استروفسكى الذي كتب والفولاذ سقيناه، لأنه يكتب حقائق زماننا وظرفنا الراهن، يتذكر كركوك دائماَ ، مثلما كان استروفسكي يتذكر أيام الكفاح على خط النار، يتذكر من عاش معه في ظروف الحياة الصعبة وهو في خندق الشعب ضد أعتى دكتاتورية في التاريخ المعاصر. فهمى كاكه يى يتذكر رفاقه من الأحزاب العراقية والكوردستانية، يتذكر الأحزاب التي قارعت النظام الدموي ، نظام المجرم صدام حسين الذي استخدم الأسلحة الكيمياوية ضد الشعب الكوردي الأعزل، النظام الاستبدادي الذي قام بعمليات الأنفال القذرة والسيئة الصيت. فهمي كاكه يى كتب ويكتب الحقائق وهو يتذكر الشهداء ، شهداء كركوك من الكورد والتركمان، يتذكرالشيخ مارف به رزنجى وعطا جميل. الرائع كاك فهمي يجعلنى أن أصرخ في وجه كل من يحاول الإساءة للكورد من خلال التصريحات الجوفاء من أمثال الذي لا يقر بأن الكورد أكثرية في كركوك، والذي يتجاهل الفيدرالية عند طرح برنامجه ،أو الذي لا يقبل بفيدرالية لكوردستان. ان الكورد يملكون أبناء شاركوا في نضال أمتهم الكوردية بحمل السلاح ضد المجرمين، وهم يشاركون اليوم كما كانوا وفهمي كاكه يى نموذجاً رائعاً للمقاتل والكاتب والمربي والمعلم المرشد، وهو يذكرني بأصدقائي الكاكه يين في مدينتي خانقين ، هذه المدينة الباسلة التي أراد لها البعثيون الأشرار أن تكون عربية، ونقل النظام الدكتاتوري آلاف العوائل العربية لإحتلالها، ووزعوا عليهم الدور السكنية بعد طرد أصحابها، وأعطوهم أفضل الأراضي الزراعية ، من بينها سهل بنكوره، يذكرنى كاك فهمي بالكاكه ئيين فؤادعباس، وداود عباس ومنصور كبابجي وسلمان الحداد وصابر كاكه خان، وسيد رهبر والقائمة تطول وتطول. الرائع الأديب فهمي كاكه يى أعطاني القدرة للنهوض والكتابة رغم الأمراض الخبيثة التي تحيط بي، كما تحيط بشعبي الكوردي الباسل والشجاع. من الأفضل للذين يحاولون الوقوف في مواجهة حقوقنا المشروعة والعادلة أن لا يلجأوا إلى حماقات وأكاذيب، وأن لا يتستروا تحت يافطة الطائفية المقيتة ، ومن خلال هذه الذكريات التي أثارها الصديق الرائع فهمي كاكه يى أقول لأعداء الكورد بأنهم سيخسرون الماراثون الذي بدأوه، وأن للعصر سماته المميزة ، ونحن الكورد نحافظ على الثوابت الوطنية والكوردستانية، فإن أرادوا العيش معنا فأهلاً وسهلاً، وإذا أرادوا العكس ، الف أهلاً وسهلاً بهم، ولنا الحق ان نقدم على خطوات يدعمها شعبنا الكوردي بلا شك. للكاتب والأديب المربي والصديق الوفي كاك فهمي كاكه يى النجاح والتقدم والموفقية والتقدير العالي