قضية د. کمال سيد قادر .. حقائق ورأي

 

هيوا علي اغا

هولندا

 

لاشك ان من احدى القضايا التي تشغل الساحة الثقافية الکوردستانية والعراقية اليوم بعد موضوعة تزوير الانتخابات واعادتها من قبولها ، وتشکيل الحکومة والى اخره من القضايا السياسية .. هنالك قضية الدکتور کمال سيد قادر الاستاذ الجامعي الذي حکمت عليه احدى المحاکم في کوردستان  بمدة تقترب من ثلاثة عقود .

وفي الحقيقة انا کنت انأى بنفسي عن الدخول مباشرة ومنذ اليوم الاول في الدخول الى الموضوع ، على عکس ما فعل البعض من اضداد طرفي النزاع .. واقصد بالاضداد من کان ضد الحزب الديمقراطي الکوردستاني وکذلك من من کان من انصاره او طرف لاضد ولا مع بل يکتب عن موضوعة ما ان کان تعاطفا معه ککاتب او اکاديمي او من يعارض اسلوبه في الکتابة بالشکل الذي اوصلته الى ماهو عليه ... ، وسبب نأيي في الدخول کان ليس خوفا من طرف او تملقا لاخر ، انما کان من باب التأني والنظر الى الامور بمنظار الروية والبحث عن الحقائق ، دون ان نرفع طرف على حساب اخر .. لذا عمدت الى البحث في محرکات البحث في الانترنيت باحثا عن کل کلمة فيها کمال او سيد او قادر علي اجد مقالا او کتابة تدلني على موضوعة المحکمة لاني وبصراحة وليس انتقاصا من الرجل ککاتب ، لم اکن من متابعي کتاباته سابقا .. وليس لامر معين لکن لم تتح لي الظروف الاطلاع عليه فالوقت الذي کنت استقطعه للانترنيت کان لقرائة بعض المواضيع التي ابحث عنها واحدد بين الفينة والاخرى فسحة لکتابة مقال .. لذا لم اجد في محرکات البحث مايغنيني الى ان وصلت الى احد المواقع التي کان اسم الدکتور موجودا فيها ککتاب الموقع ، فاستطعت اخيرا ان اجد جم من مقالاته السابقة وخاصة التي بالکوردية ، ومن اللحظة حاولت ان اطلع على اکثر عدد من المقالات وقد جذبني مباشرة اسم احد المقالات التي تحت اسم ( انا ايضا اعرف شيخ زانا اخر ) ، وکما قلت هي بالکوردية ، وشيخ زانا هذا هو صاحب اکبر شبکة ارهابية ظهرت في کوردستان منذ سنوات ، وظهرت اعترافاتهم في التلفزيونات واعترفوا بجرائمهم مع اظهار الاشرطة الفيديوية التي يظهر فيها استغلالهم للنساء وممارسة الجنس معهن دون علمهن ومن ثم الضغط عليهن لتنفيذ مخططاتهم الارهابية وکذلك اعترافهم بذبح العديد من الناس وتقطيع اشلائهم بصورة وحشية دون وازع من ضمير او دين وممارستهم اللواط مع الذکور ومن ثم قتلهم لانهم فسقة ! ، وکان مقر الشبکة اربيل العاصمة  .. وساقوم بترجمة مقطع من لمقال الدکتور السالف الذکرعلي  اضع القارئ الکريم في صورة حقيقية لموضوعة المحکمة ، طبعا مااعتقده من خلال مقاله هذا بالذات.. وسأضع في نهاية المقال الرابط الذي يوصل الى ذلك المقال الخاص بالدکتور کمال عسى ان يطلع عليها الاخوة الکتاب الکورد ويدققوا بترجمتي ان کانت منصفة ام لا ، ولااقول الدقيقة لانني على اية حال لم ادرس بسبب السياسات السابقة والمعلومة لکل طرف اي يوم في مدرسة کوردية ، وکل مالدي من قرائة وکتابة بالکوردية هي من نشاطي الشخصي لاغير .. واسرد هذا الکلام ليکون دافعا لاخوتي من الکتاب الکورد الذين يتقنون الکتابة باللغتين لکي يدققوا او يحاولوا ترجمة ماکتب الدکتور کمال .

 وقبل ان انقل نص المقطع اود الحديث عن عدة امور .. في احد الليالي کنت في احدى غرف الپالتوك الکوردية وکان النقاش عن الديمقراطية في کوردستان والعراق ، فاذا باحد الاشخاص يتکلم نافيا وجود اية ديمقراطية في کوردستان والحال اسؤ من زمن صدام .. وحسب تفسير المتکلم اياه فان احدا لايجرأ في کوردستان ان يسب مام جلال او کاك مسعود ، وان عدد حمايتهم تتعدى حماية صدام والى اخر هذا الکلام المعهود .. فقمت بالرد عليه ، قائلا نحن الکورد او العراقيين عامة نفهم الديمقراطية ، هي اما ان اسب ولااعاقب او ان لاوجود للديمقراطية ابدا .. قلت بالله عليکم من منکم يقبل ان يشتم ويسب ولا يرد وخاصة في مجتمع شرقي ، ولماذا يکون السب والشتم اساس النظرة الديمقراطية .. وتأکد کلامي قبل فترة وانا انظر الى لقاء صحفي لمام جلال في السليمانية ، حيث سأله احد الصحفيين ان مؤسسة خاك تحتکر الکثير من الامور الصحفية في منطقة السليمانية وکلام من هذا عن تلك المؤسسة ، ومعلوم ان مؤسسة خاك تقف على رأسها السيدة هيرو خان زوجة سيادة الرئيس مام جلال ، فرد مام جلال باسلوبه البشوس .. اننا نخاف من زوجاتنا في البيوت اما في خارجه فنحن لانخاف منهن ، نعم هذا هو حال العراق الجديد وکوردستان بطبيعة الحال تُنتقد مؤسسة ومن خلالها تُنتقد زوجة الرئيس ، والنقد يُسمَع الى شخص الرئيس نفسه دون اي خوف .. ولکن دون سب او شتم  ، ولااريد ان اکون نرجسيا واقول ان ليس في کوردستان فساد اداري ولا هضم حقوق الب اخر هذا الکلام لانني عدت من کوردستان قبل الانتخابات بايام وشهدت بعيني الکثير من السلبيات ولکن شهدت من الايجابيات اکثر وما يبشر بالخير .. ، وهنا اود ايضا ان اذکر مقولة للاستاذ العلامة الراحل والذي لااستغني ابدا عن افکاره في کل کتاباتي الاستاذ العظيم علي الوردي ، حيث يقول اذا اردنا ان نفهم المقابل بشکل صحيح فيجب ان نعمل على ان نجلس في مقعد المقابل ، وهذا عطف على کلامي السابق عن مدى قبول اي شخص منا للسب والشتم العلني وهو بداية ايضا لموضوع المقال .. ، واخر مسألة اود الحديث عنها قبل کتابة النص ان ما سأنقله هو ليس من کلامي انما ترجمة لماکتبه الدکتور کمال سيد قادر ، ويقال ان ناقل الکفر ليس بکافر ، وکلامي هذا ليس موجها لاصحاب الشأن في مقالة الدکتور بقدر ماهو موجه للسادة القراء لانهم لم يعتادوا ابدا ان يروا کلاما کهذا في مقالاتي .. وان کنت قد قلت کلامي عن نقل الکفر ليس بکافر لاصحاب الشأن ايضا ، فهذا لانني شخصيا لااتقبل ان يقال عني هذا الکلام حتى لو نقل الي ، لذا يجب ان اراعي مشاعر الاخرين کما احب ان يراعى مشاعري ، مهما کان منصبهم وموقعهم من ابسط انسان في الشارع الى اعلى رأس في القيادة لان الکرامة هي هي عند اي انسان يحملها .. لذا اعتذر سلفا من اصحاب الشأن الوارد اسمائهم في مقال الدکتور کمال بصفتهم الشخصية وايضا بصفتهم الرسمية لان فيهم من هو اليوم يمثل وجه کوردستان في کل المحافل الدولية ، وترفع راية کوردستان اينما کان ذاك الشخص .. ولکن انا هنا في موقع کشف حقائق ليس الا ، ويجب ان يطلع عليها القراء من الاخوة العرب ، ليعلموا ان اکثرية ما يکتب عن قضية الدکتور کمال هو من باب الهجوم على الکورد وکوردستان ، واستغلال اية فرصة لضرب الشارع الکوردي ، وليس من باب هضم الحريات في کوردستان ولا تعدي على کاتب حر ومحاولة اسکاته .. وساجعل ترجمة النص بين قوسين کبيرين اما کلماته التي انأى بنفسي عن کتابتها في مقالاتي فساضعها بين قوسين صغيرين وتحتهما خط ، اما الکلمات التي تحتاج الى توضيح من قبلي للقراء فتکون بين شارحتين .

کتب الدکتور کمال سيد قادر في مقال منشور في صفحة ( دنگه‌کان ) الالکترونية في 24 -7-2005  والتي هي غير مسؤولة برأيي عن الاراء التي تنشر من على صفحتهم وهذا ما يؤکدوه ، تحت عنوان انا ايضا اعرف شيخ زانا اخر ..بعد سرد الکلام الکثير حول الاحکام القانونية والخط القانوني في طريقة القاء القبض على الشبکة من قبل اجهزة امنية غير مختصة بهذا الموضوع .. يقول  في احدى اجزاء المقال  [{ في شتاء 2000 عندما کنت ادرِّسُ في جامعة صلاح الدين ، کان علي ونتيجة البحث عن المصادر ان اراجع مکتبة الجامعة ، وفي کل مرة کنت اذهب الى ذلك المکان کانت تظهر الي فتاة وباي حجة مختلقة کانت تحاول الحديث معي ، وکان يظهر من کلامها انها تريد ان تأتي اليَّ في البيت ، في الوقت التي کانت تعلم انني عيش لوحدي ، فاصابني هذا الامر بالحيرة ، ان ارى بنت کوردية تسترخص نفسها بهذه الطريقة ، ولکني تصورت انها فقيرة وبحاجة الى المال ، لذا قلت لها انا مستعد ان اساعدها بالمال  ، ولکن انا لااتقرب من هکذا مسائل - يقصد الدکتور مسائل الجنس - ، ولکن الظاهر انها رفضت المساعدة واصرت انها يجب ان تزورني في البيت ما ادى بي الى الغضب فخاطبتها قائلا ، الا تستحين من نفسك وتقومين بهکذا اعمال انها  لاتنسجم مع الاعراف والتقاليد الدينية الکوردية ، الظاهر انها تأثرت بهذا الکلام کثيرا ، فبدأت بالبکاء ، وقالت انه ليس بيدي انهم يضغطون علي ، قلت ومن هم قالت جماعة الپاراستن - مايعادل دائرة مخابرات و‌هي من دوائر الحزب الديمقراطي الکوردستاني - ، انا تعجبت من هذا الامر ، لماذا تريد الپاراستن ان تفضحني عن طريق بنت حيث تبيعني الهوى بکل عمد ، لذا اعتذرت منها ووعدتها ان اساعدها اذا اوضحت لي تلك المسألة ، وبعد ان اخبرتني الحقيقة باختصار اتضح لي بان هذه البنت کانت عضوة في حزب غير صديق للپارتي - الحزب الديمقراطي الکوردستاني - ، وقامت الپاراستن باعتقالها والاعتداء على شرفها ، وقاموا باخذ صور فوتغرافية للعملية ، وبعدها قالوا لها اذا لم تعملي معنا وتنفذي مانريد اوصلنا الصور الى ابوك واخوتك ، وهي تنحدر من عائلة عشائرية ، لذا قامت هذه البنت ونتيجة لخوفها على حياتها بالموافقة بعدها التقت بـِ مسرور بارزاني - ابن السيد مسعود - المسؤول عن جميع الاجهزة الامنية ، وتم وضعها مباشرة تحت اشراف فرع الپاراستن في جامعة صلاح الدين ، بعدها بفترة يقوم مسرور بارزاني بطلبها ويکلفها بهذا الامر ضدي ويجهزها بمايکرفون لاقط صغير حتى اذا حضرت عندي تقوم باستخدامه ، لذا سألتها اين اللاقط ؟ قالت سآتي به المرة القادمة ، وحددت لها موعدا ، فاتت لي باللاقط حيث يشبه الساعة الصغيرة وکان مصمما للربط على الکتف ، وعدى عن هذا فقد ارتني صورة حيث تقف بين کريم سنجاري ود. سعدي برزنجي ، کريم سنجاري وزير داخلية الپارتي حاليا ومدير للپاراستن في وقت الحدث وسعدي برزنجي الجاش القديم الذي وضعه الپارتي رئيسا لجامعة صلاح الدين ، الظاهر ان هذين الشخصين کانا مسؤولان عن فرع الپاراستن في الجامعة ، هذه البنت استطاعت لاحقا وبمساعدة اناس مخلصين ان تصل الى اوروپا ، وانا مستعد لاضع اصبعي في عين مسرور بارزاني وکريم سنجاري وسعدي برزنجي الذليل اذا تبرؤوا من هذا الامر ، وانا مستعد ايضا ان اقف امام اية محکمة في کوردستان او في خارجها اذا استطاعوا ان يقفوا امام محکمة ، واذا تغافلوا عن الامر فانا ذاهب اليهم في کوردستان .

الشعب الکوردي کله يعرف ان ارسال النساء الى شخص يعني هذا الشخص (( قواد )) ، لذا ماهو السبب الذي يدعو الشيخ مسرور ابن الشيخ مسعود البارزاني ، ان يعمل (( قوادا )) لي کي يدخلني في مصيدة ؟ .

اتضح لي هذا الامر بعد عدة اشهر عندما حاولت الپاراستن اغتيالي ، بتهمة انني اخطط لاغتيال سعدي برزنجي الجاش القديم ، واذا لم تتدخل حکومة النمسا وقتها رسميا ، لم يکن مصيري وقتها باحسن حال من مصير الالاف من المعتقلين الذين لايعرف لهم مکان .

السبب الرئيسي لارسال مسرور بارزاني هذه البنت الي کان متزامنا معا في الوقت نفسه مع تقديم اثباتات صوتية الى اب واخوة البنت ليراق الدم وحيث يکون في کل الاحوال لمصلحة الپارتي ، حيث من جهة کانوا يتخلصون مني ومن جهة کانت تصبح تلك العائلة من العوائل الوضيعة ، حيث کان معروفا انهم عائلة مساندة لحزب غير صديق .

ان محاولة الپارتي لتصفيتي تنصب في سببين :

1. قبل عام 2000 وفي ڤينا قمت بمساعدة بنت عربية من الناحية القانونية بالضد من سفارة اسرائيل ، وهذا العمل ادى الى فضيحة سفارة اسرائيل في ڤينا ، لان المسألة وصلت الى کل وسائل الاعلام الدولية ، والظاهر ان الموساد الاسرائيلي کان لاينفك عن الاخذ بالثأر ، ولکن هه‌ولير کانت افضل مکان لهم ، للارتباطات الخاصة لعائلة البارزاني بالموساد ، وبالاخص لان مسعود بارزاني وادريس بارزاني قد تم تدريبهم في منتصف الستينيات ، ولحد الان ماتزال عائلة البارزاني على علاقة ومساعدة لاسرائيل .

2. في سنوات 1984 الى 1990 انا شاهد على ان مسعود بارزاني ود. پيروتى ممثل مسعود البارزاني وقتها في اوروبا ، کانا يعملان وقتها للمؤسسة الجاسوسية السوڤيتية في ذلك الوقت کي جي بي ولحد الان لدي المستمسکات ، لذا ادعوا من الله ان ينبسوا ببنت شفة ، کان هنالك بعض الاوقات يقبضون 1000 دولار مقابل بيع معلومات لتلك الدائرة ، وهذه المسألة سردتها لمسعود بارزاني شخصيا في مقره في پيرمام في ايار 2002 حيث کنت ازوره بناءا على طلبه هو ، حيث انني عندما واجهت مسعود بارزاني وقتها بهذه الحقائق ، عندها شعرت بان نواياه سيئة ، استدرکته قائلا ولکن الامريکيين يعلمون بکل شيء ، عندها انتابت مسعود بارزاني رعشة قليلة وبابتسامة قال لي هل لديك حاجة ما اقضيها لك ؟ ، اذا کان کلامي غير صحيح ، ليعرض مکتب البارزاني ذلك الشريط الذي تم تصويره امامي للِّقاء .

لذا الظاهر ان مسرور بارزاني کان يطمح من هذه المسألة ان يضرب عصفورين بحجر ، حيث في الوقت الذي يخدم فيه اسرائيل ، يقوم بدفن جاسوسية ابيه الى الابد .

الابن يعمل (( قوادا )) لکي يخفي جاسوسية ابيه ، اذا ما قيمة السرقات والفساد الاداري امام (( القوادة )) .

انا اذا لم اکن اعرف تلك العائلة جيدا ، لااتهجم عليهم بهذا الشکل وغير ممنون لهم ، ولحد الان وبعد عودتي اکثر من مرة الى کوردستان ، حاولوا اکثر من مرة ان يتقربوا مني ، کي اسکت ولااقول ، وفي المرة الاخيرة عندما عدت في ايار هذه السنة ، حضر الي شخصا مقربٌ جدا من عائلة البارزاني ، وعرض علي ان يقدم الي مجموعة من المستمسکات التي تبين ارتباط مجموعة من قيادات اليکيتي - الاتحاد الوطني الکوردستاني - بحزب البعث السابق ، للنشر وبالاخص حول سعدي احمد پيره‌ - مسؤول تنظيمات الموصل للاتحاد الوطني - ، لانهم يعرفون انني کنت يوما ما اقمت دعوى على هذا الخائن ، الظاهر ان العلاقات بين الپارتي واليکيتي کانت تسودها توترات وقتها حول شروط الپارتي لرئاسة الاقليم .

والظاهر ان الپارتي استطاع في النهاية ان يهدد اليکيتي  ويفرض عليه کل شروطه ، وها نحن نرى الجاسوس القديم مسعود بارزاني رئيسا لاقليم کوردستان ونيچيرڤان بارزاني نسيبه وابن اخيه يصبح رئيسا للحکومة الموحدة في کوردستان ومسرور بارزاني (( بائع البنات )) رئيسا لکل الاجهزة الامنية من ضمنها دازگاى زانيارى - مايشبه دائرة المخابرات وهي من دوائر الاتحاد الوطني الکوردستاني - .

ملاحظة : بعد عدة اسابيع انا عائد الى کوردستان مثل کل مرة ، واي شخص ورد اسمه بالجاسوس (( والقواد )) في هذا المقال ليست له اية منة علي واي شيء ممکن ان يفعله فليفعل .}].

 

ايها السادة القراء عملت على ترجمة النص بما استطيع من امانة علي اضع القارئ الکريم في الصورة ، امام شخص من المفروض انه يحمل شهادة دکتوراه في القانون وعمل مدرسا في مکان اکاديمي عريق مثل جامعة صلاح الدين ، اي ان اجيال تتخرج من تحت يده ، وکما ترون فهذا هو اسلوبه في الکتابة والکلام ، من مثل تلك الکلمات النابية التي لايتفوه بها الا احط الناس قدرا ، ولاتستخدم في الا في مقالات من امثال الدعي النامرادي ( نوري ) وغيره من خريجي مستنقعي الکادر وکذابات ( کتابات) .. ، وبالاخص فان السيد کمال هو مدرس قانون اي ضليع فيه ، اذا کيف له ان يطلق التهم هنا وهناك وعلى قيادتي الحزبين الکبيرين في کوردستان دون ان يضع بجانب المقال اي مستمسك يؤکد کلامه .. ومن ثم الموضوع الاخر لماذا القصص کلها تدور حول بنت ومخابرات وجاسوسية ، وما الذي ممکن ان يعلمه استاذ في القانون کهذا لطلبته حول اسس القانون والتعامل مع القضايا حسب المستمسکات والوثائق ، وکذلك مسألة دعوة السيد مسعود بارزاني له بصورة صداقة حسب مايدعي وجرأة الکاتب في مواجهته له بتلك المسألة مع انه لم يكشف اسباب طرحها ؟! ومن ثم سکوت السيد البارزاني عنه لمجرد انه هدد بالامريکان ، اذا لماذا لم يخف السيد مسعود هذه المرة وترك المحاکم في کوردستان تأخذ مجراها في الحکم عليه ؟! .. انني في الحقيقة لااريد ان اعطي رأيي الشخصي به بکل وضوح ولکن بناءا على تلك الکلمات والاسلوب الرکيک في عرض الصور والاحداث اقول  بانني لااراه شخصا طبيعيا ، مع اني ارى اني ممکن اتهم بالف تهمة من مثل متملق ومرائي وغيره ولکن برأيي ان هذه هي حقيقة هذا الشخص وسيراها اي منصف لو نظر الى کتاباته بنظرة سوية .. ، او ان هنالك جهات معينة تقف خلفه من مصلحتها تقديم صورة مشوهة عن کوردستان وارجو ان لايأخذ کلامي على مبدأ نظرية المؤامرة المعروفة .

ثم في الختام هو يتحدى في مقاله اکثر من مرة الاشخاص الواردة اسمائهم ان يقفوا امامه في محاکم کوردستان ، واذا لم يذهبوا اليه فهو ذاهب اليهم ، وغيره من التحديات ، وها هو قد تم رفع دعوى ضده رسميا من قبل بعض الواردة اسمائهم في مقاله بناءا على طلبه ووقفوا امامه في المحاکم ، ولم يلجئوا کما يدعي الى اسلوب الاغتيال والاعتقال التعسفي ، وکان باستطاعتهم بل عمدوا الى المحاکم الاصولية .. اما صورة المحکمة وما يقال عنها بانها کانت صورية وسريعة وفترة الحکم الطويلة المفروضة عليه وغير ذلك ، برأيي واسکاتا لکل الابواق الناعقة ، ان تقوم محکمة التمييز باعادة الدعوى الى المحکمة الاولى وطلب اعادة المحاکمة بصورة علنية وافساح المجال للصحافة للحضور ومن يرغب من الکتاب والمثقفين ليطلعوا على حيثيات القضية .. اما ان تقوم حکومة الاقليم بنقل المحاکمة علنا وفي التلفزيون فاعتقد ان هذا مطلب ساذج ان لم يوصل صاحبه الى الغباء دون ان اعلق لماذا .

 

وقبل ان اختم اقول نعم لو تم اثبات ان الدکتور کمال او غيره قدم الى المحاکمة بناءا على ارائه في الفساد الاداري او نقده لسياسات معينة ، فساکون اول من يقف في صف المنادين بالحرية له وساکتب بکل جهدي مع کل الشرفاء للوقوف بوجه هکذا ممارسات تعسفية ، اما شخصا يتطاول على الناس بکلمات نابية واسلوب في الکتابة هو في ادنى من يوصف باي شکل ، لايرتقي الى مستوى ثقافي ، فارى نفسي اعلى من اضعها في الدفاع عن هکذا ناس . 

 

وفي الختام ان نقلي لهذه الصورة من احدى کتابات السيد کمال لم يکن للذين يصطادون دائما في المياه الاسنة الموجودة في بعض الاماکن في کوردستان من غير الکورد ، اوکذلك استغلالها من قبل البعض لاغراض شخصية او حزبية من الکورد مما يؤدي في النهاية الى الضرر بالقضية الکوردية على حساب قضاياهم الخاصة ، انما کان لاصحاب الضمائر الشريفة والباحثين عن الحقيقة وارجو ان يعتبروني واحدا منهم ، لانني رأيت بعض الکتاب الذين ارى فيهم النزاهة انهم بدؤوا بحملات استنکار وتنديد دون ان يعرفوا عن ماهية الموضوع واسبابه ، سوى الشعارات المرفوعة من قبل من يسمون انفسهم .. کذابون بلا حدود وموقعهم  کذابات .

 

الرابط الخاص بمقال الدکتور کمال الانف الذکر :

http://www.dengekan.com/doc/2005/7/kamalSaidKadir24.pdf