رد آخر على خذلان الجبهة التركمانية   وافتراءتها ضد الكرد

 

هيوا عوني كرمياني       

 

كفاكم حقدا ودجلا يامن خسرتم صوت الشعب التركماني في كركوك وظهرتم على حقيقتكم بانكم غرباء عن التركمان ولم تمثلوا غير اسيادكم الميت التركي الا تخرسون بعدما حصلتم على صوت واحد بعد نعيقكم وزعيقكم بان الانتخابات شابتها التزوير والتلاعب وقمتم باعمال العدائية لكي تدقوا الاسفين بين الاخوة التركمانية الكردية والعربية في كركوك، ولم تحصدوا غير الخذلان ووالخيبة انكم عرفتم حجمكم الطبيعي بين الجماهير المحبة لتمتين الاخوة التاريخية بين كافة المكونات الاساسية في كركوك المدينة الكردستانية المتالقة بالحب والوفاء لسكانها الاصلاء واما المندسين ومروجي شعارات العداء مكانهم خارج العراق الاتحادي ، وان ما نشرته موقع تركمان شاني التابع الذليل للميت التركي ماهو الا محاولة يائسة لتغطية فشل الجبهة التركمانية بعد اعلان نتائج الانتخابات في كركوك. وهو ينشر موضوعا يريد ان يبرر فشل الجبهة على اساس بان الكرد لهم علاقة مع اسرائيل لكي يوهموا الاخوة العرب بان اسرائل لم تقم علاقة في العالم الا مع الكرد فنسيت الجبهة التركمامانية المدحورة بان تركيا سليل الدولة العثمانية هي من الدول التي لديها اعمق وامتن العلااقات مع دولة اسرائل وما زيارة رجب طيب اردوغان وعبدالله كول ووزير الدفاع التركي لاسرائيل الا تاكيد لعمق تلك الصداقة والعلاقة الاخوية بين تركيا واسرائيل ولم ينس العالم فضل اسرائيل لتركيا عندما دبرت من اجل تمتين تلك العلاقة خطة القاء القض على القائد الكردي اوجلان في عام 1998وتكفي هذه النماذج من تلك العلاقات التركية الاسرائيلية ان تخرس تلك الافواه العفنة وان لا يرشقوا بيوت الغير اذا كانت بيوتهم من زجاج . ناهيك عن علاقات اسرائيل مع العديد من الدول في الوطن العربي. وننقل للسادة القراء نص المقال ومن يرغب ان يرد على الموقع المذكور فنرحب بالمساهمات الجادة التي تدحض افتراءات الجبهة الساقطة في تشويه سمعة القيادة الكردية التحررية صاحبة العديد من الشهداء في سبيل الدفاع عن الارض المقدسة كردستان والعراق.


              القصة الكاملة لعلاقة إسرائيل بالأكراد

د. صلاح عبد اللطيف

 

مخابرات شاه ايران كانت صلة الوصل بين البرزانى والموساد الاسرائيلي فى أول الأمر تشككت أمريكا وإسرائيل فى البرزانى بسبب علاقته مع الاتحاد السوفيتي مساعدات عسكرية ومالية تقدمها إسرائيل للأكراد عن طريق إيران

البرزانى يزور إسرائيل مرتين ويلتقى مع قادتها السياسيين والعسكريين كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية عن قيام جنود اسرائيليين بتدريب أكراد شمال العراق من رجال ونساء على حمل السلاح، ونشرت الصحيفة صورا لعمليات التدريب من بينها صورة امرأة كردية تتدرب على يد إسرائيلى وهى محجبة!..


وما نشرته الصحيفة الاسرائيلية يرد على التصريحات التى أدلى بها مسعود برزانى منذ عدة أشهر من أن الأكراد لا علاقة لهم بإسرائيل. والواقع أن علاقة الأكراد بالإسرائيليين بدأت منذ عام 1943 أى قبل قيام الدولة الإسرائيلية، وتعمقت بعد قيام الدولة العبرية، وقامت إسرائيل بمساعدة الأكراد فى معاركهم مع الأنظمة العراقية منذ أيام الملكية وما بعدها، وقد أمدتهم أكثر من مرة بالسلاح والأغذية والمعونات الصحية، والأموال، وان ممثلين من الموساد الإسرائيلى زاروا المواقع الكردية فى شمال العراق فى فترة الستينيات، وكانت الاتصالات بينهما تتم عبر طهران فى ظل حكم الشاه وعبر العواصم الأوروبية وخاصة فى باريس ولندن. وأن زعيم الأكراد الراحل مصطفى البرزانى زار اسرائيل مرتين والتقى هناك بالقيادات الاسرائيلية وقيادة الموساد فى فترة الستينيات .

هذه الحقائق وغيرها كشفت عنها الوثائق والصور التى خرجت فى السنوات الأخيرة والتى ظهرت فى كتب وتقارير من بينها كتاب شلومو نكديمون وهو يهودى أمريكى تابع هذا الملف الكردى الاسرائيلى فى كتابه .. الموساد فى العراق ودول الجوار، انهيار الآمال الإسرائيلية الكردية .


يقول نكديمون أن هدف الأكراد منذ سنين طويلة هو بناء الدولة الكردية، وقد بدأ الملا مصطفى البرزانى الزعيم الكردى السابق العمل لتحقيق هذا الهدف منذ عام 1943 وهو العام الذى هرب فيه من السليمانية الى برزان مسقط رأسه وإعلان العمل ضد حكومة العراق.. وبدأ بحرب العصابات ضد الجيش العراقى والجندرمة العراقية ونجح فى احتلال بعض المواقع الحدودية. وانضم إليه الكثير من القبائل الكردية، كما انضم إليه أكراد يعملون فى الجيش العراقى ولمع أسمه، وطالب الأكراد بحكم ذاتى واستجاب لهم السفير البريطانى، كما استجاب نورى السعيد رئيس الحكومة العراقية فى ذلك الوقت لمطلبهم وكلف وزيرا كرديا فى حكومته بفتح حوارات مناسبة بهذا الموضوع وعلى أثر ذلك طالب البرزانى بتشكيل لواء كردستانى فى العراق بحيث يتضمن المدن الكبيرة مثل كركوك والسليمانية وآربيل ودهوك وخايكين والمناطق المتاخمة لها كما طالب بتعيين وزير مسئول عن هذ اللواء وتعيين نائب كردى لكل وزير ومنح الأكراد حكما ذاتيا فى مجالات التربية والتعليم والاقتصاد والزراعة، إلا أن معظم وزراء نورى السعيد رفضوا هذه المطالب ومع رفضها ارتفع اسم البرزانى وأصبح زعيما مقربا فى أوساط الأكراد وأنشأ منظمة سياسية باسم مجموعة الحرية للضغط على الحكومة للإقرار لهم بحكم ذاتى ودعا الى وحدة الشعب الكردى، وراحت هذه المنظمة تقوم باتصالات خارجية وشنت دعاية مضادة ضد الحكومة، وأجرت اتصالات مع السفير الأمريكى وشكت له من الحكومة العراقية ومن بريطانيا كما طالبت بالحصول على الدعم الأمريكى وأعربت عن تبنيها لمبادئ ودور ويلسون الأربعة عشر والتى تتضمن فى أحد بنودها على حق جميع الشعوب فى تقرير مصيرها .


وسط هذه الأجواء كان السوفييت يشجعون الأمال الكردية وساعدوهم عام 1946 فى إقامة كيان كردى، بل إن البرزانى لجأ إليهم بعد أن صدر عليه بحكم بالاعدام ولهذا تشكك فيه الأمريكان وفى فترة الخمسينيات بدأت العلاقات مع اسرائيل تأخذ شكلا عمليا خاصة بعد أن وافق عبد الكريم قاسم على قيام الحزب الديمقراطى الكردى بزعامة مصطفى البرزانى واعترف بالحقوق الوطنية للأكراد وصادق على إصدار 14 صحيفة كردية .

بدأت الاتصالات بين اسرائيل وأمريكا لمعرفة أهداف ونوايا البرزانى وأطلق عليه أبا يبان وزير خارجية اسرائيل وقتها لقب البرزانى الأحمر عام 1959، ورغم ذلك نشطت العلاقات بينه وبين جهاز المخابرات الإسرائيلى عن طريق جهاز السافاك الايرانى، وعلى أثر المعارك التى خاضها مع الجيش العراقى عام 1961 طلب من اسرائيل أسلحة وذخائر وأدوية لمعالجة الجرحى الأكراد وتقديم المساعدة لإنشاء محطة إذاعة كردية جديدة، وفى هذه الفترة كانت الاتصالات مع اسرائيل تتم عن طريق ثلاث قنوات أولها المخابرات الايرانية، وثانيها نشاط الأكراد فى أوروبا مع السفارات الاسرائيلية وثالثها علاقة البرزانى بصديقه القديم موريس فيتشر سفير اسرائيل فى روما .


يقول نكديمون فى كتابه أن البرزانى رأى ضرورة الاتصال بإسرائيل بشكل مباشر منذ عام 1963 لتساعده فى تحقيق حلم الأكراد فى بناء حكم ذاتى بعد أن فشل مع الحكومات العراقية، ولتحقيق ذلك استعان بالاسرائيلين الذين تربطهم علاقات جيدة مع اسرائيل فى ذلك الوقت. وكانت ايران قد أعترفت بإسرائيل عام 1950، فاستعان بشخص يدعى بدير خان من المخابرات الايرلندية الذى أجتمع مع بن جوريون وجولدا مائير ورئيس الاركان تسفى زماير ومائير عميت رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية .


وقتها كان عدد الأكراد فى العراق 2 مليون نسمة وفى سوريا 600 ألف كردى وفى إيران 4 مليون و6 مليون فى تركيا و60 ألف فى روسيا، وفى بريطانيا 800 طالب كردى .

وفى إحدى زيارات بدير خان الى اسرائيل طلب تقديم مساعدات للأكراد لتمكينهم من مواجهة هجمات الجيش العراقى على مواقعهم فى الشمال وذلك بإرسال 12 راجمة بازوكا ومدافع ضد الطائرات وجهاز إرسال ومساعدات مالية. واقترح خان اجراء اتصالات مباشرة مع البرزانى .

وقد حددت اسرائيل حجم دعمها للأكراد استجابة لإيران التى أبلغت اسرائيل.. إننا نتعامل مع التمرد الكردى فى العراق كفرصة لا تعوض، ورغم ذلك وبسبب الأقلية الكردية فى ايران وعلاقتنا مع تركيا لا نستطيع تأييدهم علنا فنحن لا نرغب فى أن يتطور التمرد كى يصبح دولة كردية كبرى .

وقال شاه ايران لجريدة لوموند.. نحن لا نؤيد استقلال الأكراد فى العراق بيد أننا معنيون بحصول الأكراد على كامل حقوقهم هناك.. الأكراد غير العرب .


بعد ذلك بدأت المخابرات الاسرائيلية ترتب لاتصالات مع الأكراد عن طريق أثنين من العملاء قدم الى كردستان تحت غطاء انهما صحفيان ألمانيان وجاء ذلك فى كتاب سعيد جواد العراق وكردستان .

ان المخابرات العراقية علمت بهذه الاتصالات عندما أذاعت السلطات العراقية عبر نشراتها الأخبارية المعلنة أن هناك علاقة بين الملا مصطفى البرزانى واسرائيل مما أصاب رجال الموساد بالذهول.. فى هذا الوقت راحت ايران تحث الأكراد على مجابهة الجيش العراقى مع حرصها على ألا تحقق النصر الكامل، فقد كانت علاقة ايران بالأكراد ليست خالصة فهى تريد استقلال الأكراد لإضعاف العراق وفى نفس الوقت لا تريد للأكراد أن يكونوا أقوياء حتى لا تشجع الأكراد فى ايران على ذلك وهو ايضا ما تريده تركيا ونفس ما تريده اسرائيل التى تسعى فقط الى اضعاف العراق حتى لا تساعد سوريا أو الأردن ضدها .


العلاقة بين الأكراد واسرائيل يؤكدها ايضا الباحث الأمريكى أدوموند جاريب فى كتابه القضية الكردية فى العراق ويقول شكل السافاك والموساد جهاز مخابرات كرديا ذكيا للغاية لجمع معلومات عن الحكومة العراقية والأوضاع العراقية والقوات المسلحة ولم يكن يخفى المعلومات التى يحصل عليها عن الجهازين الاسرائيلى والايرانى وبالإمكان الاستدلال على هذه الحقيقة من التصريحات والأقوال التى أدلت بها أوساط عراقية رسمية وشبه رسمية .


وفى عام 1972 كان الأكراد ينقلون معلومات شاملة حول الجيش العراقى الى كل من المخابرات الايرانية والاسرائيلية عثر على وثائق تؤكد علاقة الأكراد بالسفارة الاسرائيلية فى باريس وجاء اثنان من الأكراد وقدما نفسيهما وطلبا الاجتماع بممثل الموساد ويدعى مناحم نعوت الذى يقول: جلس ابراهيم أحمد أمامى فى أحد الفنادق ويقول: إننا جائعون.. لا يوجد حب ولا سكر ولا شاى .

واجتمع ابراهيم أحمد مع رئيس الموساد مائير عميت بعد ذلك، وطلب منه ذخائر للبازوكا وبنادق وأموال ومساعدت أخرى، وقد رد عليه عميت أنه لا يوجد لدينا مال كى نعطيه لأن اسرائيل دولة فقيرة لكنه وعده بأن يزيد حجم المساعدات بالأسلحة والتجهيزات .


بعد ذلك أصبح ملف الأكراد فى اسرائيل له أهمية خاصة وفى 15 ابرايل 1965 عقد رئيس الحكومة الاسرائيلية ليفى اشكول اجتماعا حضرته وزيرة الخارجية جولدا مائير ورئيس الاركان اسحق رابين ومائير عميت رئيس الموساد الذى طرح قضية الأكراد والأعمال الخاصة التى تقوم بها اسرائيل وخلص الاجتماع الى قرار نص على ضرورة منح الأولية للقضية الكردية.


وبعد خمسة أيام من هذا الاجتماع أبلغ مصطفى البرزانى اسرائيل عن طريق ايران أنه معنى بالاجتماع مع مبعوث اسرائيلى رفيع فى كردستان وايضا على استعداد لإرسال مبعوث رفيع من قبله للاجتماع بممثل اسرائيل خارج كردستان، وبعد عدة أشهر وبالتحديد فى أوائل عام 1966 التقى البرزانى بالمستشار الاسرائيلى ليشع رونى، وبعد هذا الاجتماع تواجد الاسرائيليون فى محور رواندوز الحاج عمران شمال العراق بقيادة تسورى ساجى.. وتوالى ضباط اسرائيليون المجيئ الى المنطقة وأقامت اسرائيل للأكراد مستشفى ميدانى تحت ادارة الدكتور برلسنر، وأصبح الطريق مفتوحا الى اسرائيل أمام القادة الأكراد عبر ايران، وذكر شلومو نكديمون فى كتابه انهيار الآمال الاسرائيلية الكردية أن البرزانى احتفل مع الاسرائيليين فوق جبل كردستان بدخولهم القدس عام 1967 بذبح كبش علق فى رقبته شريطا من لونين الازرق والأبيض رمزا للعلم الاسرائيلى وكتب عليه: هنئوا اسرائيل لاحتلالها بيت المقدس.


وفى هذه الاثناء اعتقل العراقيون اثنين من الطيارين الاسرائيليين هما اسحق حلنس وجدعون دور واللذين هبطا بالمظلة بعد أن أصيبت الطائرتان فى 7 يونيو 1967 ابان الهجوم الذى شناه على المطار العسكرى بالقرب من الحدود العراقية الاردنية تم تسليم الطيارين الى الاردنيين الذين سلموهما الى اسرائيل.


إعداد زيارة البرزانى لاسرائيل فى عيد الفصح العبرى المسمى بيسح وكانت الجهات الاسرائيلية فى الشمال تسمى البرزانى بيسح فى منتصف ابريل 1968.


يصف شلومو نكديمون فى كتابه زيارة البرزانى لإسرائيل ويقول: هبطت الطائرة التى أقلت البرزانى على مدرج جانبى فى مطار اللد، وكان بصحبته الدكتور أحمد ابراهيم وخمسة حراس شخصيين مسلحين ببنادق كلاشينكوف وقد استقبله لبكوب وعميت وعدد من معارفه الاسرائيليين مثل ديفيد جابانى صديقه اليهودى فى كردستان الذى كان يتخذ له اسما آخر وهو داود الحاج حانو سأل عنه أول ما وصل فى البداية اجتمع مع رئيس الدولة زلمان شوفال وحضر الاجتماع من الموساد عميت وليكوب وكردن ورغم جميع المحاولات رفض البرزانى التخلى عن مسدسه. وقد حاول ليكوب تبرير ذلك قائلا: هل شاهدت كلبا يتخلى عن ذيله.


فى هذا اللقاء قال له الرئيس الاسرائيلى شوفال: تخلى عن فكرة الحكم الذاتى وأعمل من أجل إقامة دولة كردية. وكان كرودن يصغى باهتمام كبير لذلك ابتسم باستخفاف كأنه يقول لنفسه: إن رئيس الدولة غير مطلع على الأوضاع السياسية وإلا عرف ما يدور فى كردستان، لذا يطرح ما يشاء فهو لم يعرف أن التعاون مع الأكراد يقوم على التنسيق مع الايرانيين وأن الايرانيين لن يسمحوا بأى حال من الأحوال بإقامة دولة كردية مستقلة.


تم اجتماع برزانى مع جميع الاشخاص الاسرائيليين الذين زاروا كردستان ورافقوه فى لقائه مع آبا إيبان وبحضور مدير مكتبه إيتان بن تثور ومع ليفى اشكول بحضور مدير مكتبه د. يعقوب هرسوج ورئيس الموساد عميت وحاييم نيكوب ووعد اشكول بزيادة المساعدات للأكراد وتقديم يد العون لهم فى الأمم المتحدة وقد استقبله ايضا موشى ديان وأقام لهم الموساد حفلا كبيرا حضره مناحم بيجين الوزير بلا وزارة وزعيم حزب الليكود وغنت له شوشنه دامارى المطربة الاسرائيلية الشهيرة فى ذلك الوقت لإحياء الحفل.


وفى طريق العودة شاهد كما هائلا كما قال نكديمون من السيارات العسكرية والدبابات التى غنمها الجيش الاسرائيلى فى أعقاب حرب 1967 ومع مرور الوقت ومع الزيارة الثانية التى قام بها مصطفى البرزانى لإسرائيل بدأت اسرائيل تدرك وخاصة جهاز الموساد أن مساعدتها للأكراد لا تسير الى أى اتجاه ولا أحد يتوقع أن تسفر عن فائدة ما.

وقد اعترف مناحم بيجين وهو رئيس لحكومة اسرائيل عام 1981 فى 29 سبتمبر من نفس العام أن اسرائيل ساعدت الأكراد بالأسلحة والمال وأن الخلافات التى كانت تقع بين الفصائل الكردية تسبب لها الازعاج.

    نشرهذا الموضوع في موقع نحن التركمان.