خليل نوري

في بيان صحفي  اصدره سمير عادل سكرتير مؤتمر حرية العراق يقول في البيان أتصل به القوى المعترضة على نتائج انتخابات 15 كانون الأول لكي يحصلوا من سيادته الدعم والمساندة , أذا تفحصنا القائمة المعارضة لنتائج المهزلة الانتخابية انها تتكون من الجبهة السنية المتكونة من الاحزاب الاسلامية السنية وشيوخ العشائر السنية والطائفية وكذلك البعثيين القدامى والقائمة العلاوية والمطلكية ومن يلف لفهم هل لنا ان نسأل سيادت السكرتير من هو من  هؤولاء  اتصل به وطلب منه المساندة والمباركة ؟ ويقول البيان بأنه تم توزيع الاف النسخ  من مبادرة المؤتمر الى المتظاهريين واستقبلوه بحفاوة وحماس و نقل كثير من  نسخ المبادرة من قبل المشاركين في التظاهرة لتوزيعها في مدن الفلوجة والرمادي وعلى اثر تلك المبادرة قامت وسائل الإعلام المحلية والعالمية بلقاء قادة مؤتمر حرية العراق,

  هنا اقول للسيد السكرتير هل ان موقع مؤتمركم في العراق في ذلك المقام الرفيع وذو تأثير سياسي وعسكري لكي يلجأ هؤولاء لطلب الدعم والمساندة والبركة ؟ وهل اصبحتم في المقام الذي تنافسون السيستاني عندما دعم ومساندة القائمة الشيعية بعد لجوئهم اليه ان ادعائاتكم هذه لااساس لها الا انها فقط تريدون خداع من حولكم من اجل بعض المكاسب  ورفع شخصياتكم الى مستوى الشخصيات البرجواوية عفواً (البرجوازية) ان ادعائكم بأن قامت وسائل الإعلام المحلية والعالمية بلقاء قادة مؤتمر حرية العراق لم نسمع ولم نقراء ونشاهد في اي وسيلة اعلام واخبار حول تلك الحدث , الى متى تتحدثون عن ضخامتكم انها ليس من صالحكم ان الجماهير ترى الاعمال وليس الاقوال .

 انه حقا ما تدور في الساحة السياسية في العراق مهزلة ان القوى الرجعية المتمثلة بالدينية والقومية تمارس كل اشكال الخداع والممارسات المختلفة تحت عبائة الديمقراطية  لكي يتمكن  استلام السلطة وهذا شيئ ليس بغريب ولكن لم نرى ولم نسمع ولم نقراء  يقوم تيار يعتبر نفسه من صلب اليسار والمدافع عنه يحاول ان ينخرط في الممارسة نفسه

 ان الممارسات والقرارات الفاشلة لقيادة اليسار في العراق بما فيها مساومات الحزب الشيوعي العراقي مع  النطام البعث والقوى الرجعية والقرارات الفاشلة لقيادة الشيوعية العمالية  هي التي ادة الى تسليم المجتمع الى هيمنة الاسلام السياسي والقومي   وإن مبادرات قائد الحزب الشيوعي العمالي  ريبور احمد في وقف القتال الذي لاوجود له بينهم والاتحاد الوطني هي مسلسل اخر من سقطات القيادة اليسارية العراقية .

Dec-31-05