مستقبل
كركوك ليس
بأماني
تركيا.! محسن
جوامير ـ
كاتب
كوردستاني
برئاسة
السيد
تورهاي
جومازي، زار
الوفد البرلماني
التركي عددا
من مدن
واقضية
العراق وكوردستان،
منها كركوك و
طوزخورماتو
وتلعفر.. وفيما
يخص
كوردستان
فان الوفد
اُستقبل من
قبل السيد
رزكار علي
رئيس مجلس
محافظة
كركوك وعدد
من مسؤولي
المحافظة،
حيث إستعرض
المسؤول
الكوردي
ألأوضاع في
كركوك،
إضافة لعرض
الخرائط
التأريخية
لمنطقة الشرق
الأوسط
وكذلك
كوردستان.
ويبدو أن
موقف الوفد
التركي كان
في البداية
يتسم بشئ من
الشفافية من خلال
التأكيد على
قرار
الكركوكيين
أنفسهم بشأن
مستقبل
محافظتهم في
الإستفتاء
القادم، من
دون عرض
للعضلات أو
تدخل أطراف
من خارج
البلاد..
بيد أنه في
تصريحات أخرى
أعطى السيد
النائب الحق
لتركيا في
التواجد
كبقية
الأطراف
والتشكيلات،
وطمح أن تكون لتركيا
حصة في
القصعة وأن
يتم تطبيق
المادة 140 حسب
هواها،
قائلا : ( كما أن
للولايات
المتحدة
وجودا داخل
العراق، فمن
حق تركيا
الدولة
الجارة أن يكون
لها أيضا
وجود.. كما أن
أي نتائج
سلبية ستتمخض
عن تطبيق
المادة 140 من
الدستور
فيما يتعلق بمدينة
كركوك، فان
تركيا ستقف
ضدها ). ( يا
أقرع.. ما
أحلاك، لا
أدري من أين أبوسك
؟ ).. نحن لا نريد
أن نناقش
وجود دول في
بلاد
الصراع، في
حال ضاقت
الأرض بما
رحبت حتى على
القوات التى
جاءت لتحرير
العراق،
فكيف بدولة
تركيا وليدة
إمبراطورية
مريضة ادخلت
نفسها ـ ومنذ
اليوم الأول
من نشوئها ـ في أتون
حرب
وتناقضات مع
شعبها، لا
تدرى كيف
تُخرج نفسها
من أزمتها،
بعد الفظائع
والمذابح وسياسة
التمييز
العنصري
التي
مارستها
تجاه الشعوب
غيرالتركية،
لا سيما
الكورد. أما
إذا كان
القصد من قول
النائب في
كون تركيا لا
تتحمل اي
نتائج سلبية
ستتمخض عن
تطبيق المادة
140 من الدستور
فيما يتعلق
بكركوك، هو
في حال عدم
فوز
التركمان
بالأغلبية
ونجاح
الكورد، فان هذا
من باب تحصيل
الحاصل
بالنسبة
للأخوة في الأقلية
التركمانية
ولا يحتاج
للقسمْ من
قبل أحد من
الكورد
والعجمْ..
فالإنتخابات
وعملية الإستفتاء
وكل القرائن
أثبتت أن
التركمان وحتى
تجاه العرب
الأصيل
والمزوَّرْ،
يشكلون اقلية
ولا وَزرْ..
وحتى في حال
تشكيل جبهة
مع الكل مقابل
الكورد، فان
الفوز
المحقق هو
للكورد مع وافر
التقدير
للبقية
والودِّ..
فالأمور
ليست بالأماني،
ومصير
المنطقة ليس
مرهونا
باسماء جبال
واحياء
مسماة
بأسماء
تركية منذ
ايام العثمانيين
الذين لم
تحصد الشعوب
من غزوهم إلا
الكر والفر
وهدم
الأقاليم
وحرق الزرع
والمباني. أنا
اود ان اقول
للإخوة في
الوفد
البرلماني التركي
العائد
وجميع
الاتراك وكل
المهتمين، بان
الدعايات
التي أرادت
إيجاد الفتن
والثغرات
بعد سقوط
الصنم، تحت
إداعاءات لا
أساس لها من
الصحة ولها
علامات
المرض
والسقم، فشلت
وفضِحت
بجهد
العقلاء من
الأطراف التركمانية
التي تعاملت
مع الواقع
بعقلانية،
من دون
مبالغة في
السر
والعلانية،
أو تضخيم
الأمور
والأرقام
للجماعة او
العشيرة
الفلانية..
وفعلا ظهر
الواقع، على
عكس
التوقعات المبنية
على الخيال
والترقيعات
والأكاذيب
والتلفيقات
في الوقائع..حيث
لم يحدث لحد
الان من
الإضطرابات أو
الفتن بين
الكورد
والإخوة
التركمان في
كركوك ما هو
جدير
بالتسجيل
وتبادل
الإتهامات، في
حين نجد أن
سهام
الإرهابيين
الغرباء
موجهة إلى
الطرفين
وخاصة
الكورد وفي
كل المحلات والمجالات..
والحالات
الفردية لا
يمكن بالطبع القياس
عليها، فهذه
تقع حتى بين
القومية الواحدة. لا حاجة
لتركيا أن
تقلق،
وتكفيها ـ في هذه
الحالة ـ
قراءة سورتي
الناس
والفلق، و كذلك
تكفيها
مشاكلها
ومآسيها
اليومية
التي تجري
بسببها
جداول
الدماء
وتتدفق،
والتي تأتي بسبب إنتشار
الأبالسة
والشياطين
الذين لا يعيشون
إلا على
البؤس
الكوردي من
الصبح إلى
الشفق..
واليوم تريد
أن تنقل تلكم
التجربة
البائسة إلى
كوردستان
الفيدرالية
أو إلى
العراق، بعد أن
تنفس الكل ـ خاصة
أهل كركوك ـ
الصعداء بعد
مغادرة حكم
الطاغية
وعهد الرفاق.
والمادة 140 لن
تترشح منه أي
نتائج
سلبية، سوى إقرار
الحقائق
التي أكدت
بان الكورد
إتصفوا دائما
بالخصوبة،
إضافة إلى
كونهم شعبا
مزواجا أي
يحبون كثرة
الزواج من
بنات الحلال
والخطوبة..! |