لا يخفي علي احد الخدمات الجليلة التي تقدمها حكومة اقليم
كردستان الى بلدتنا الحبيبة عنكاوا و في مختلف نواحي الحياة
بحيث باتت قبلة الانظار و اصبحت تعيش عصرها الذهبي.ولكن يبدو
ان هذا الوضع لا يروق للحاقدين و المكروهين من العفالقة
الحاقدين الذين كرسوا جزء من شخصيتهم.وفي مقدمة هولاء النصير
المتقدم و الجاسوس البعثي حتى انهيار النظام كمال لازار الذي
ما انفك يبث سمومه على صفحات الجرائد لتبيض وجهه و وجه عائلته
.و الذي يعاني منذ الصغر من عقدة النقص لكونه عاش في كنف عائلة
مكروهة امتهنت التجسس ضد العناصر الثورية و الشيوعية ففي عهد
المجرم (بدرالدين علي)متصرف اربيل في الستينيات تحول والد كمال
المدعو لازار بطرس عظمت من كاتب عرائض الى كاتب تقارير و كان
السبب في القاء القبض على الكثير من الشيوعيين و تعذيبهم و
نفيهم الى جنوب العراق .اما شقيقه (سليم الاعرج)فكان ضابط امن
كلية الهندسة و لعب دورا قذرا في القاء القبض على الطلبة
الثوريين و ترك بعضهم الكلية و التحقوا بانصارالحركة الكردية
عام 1982 من ضمنهم بعض من اخواننا العرب /حقا ان فرخ البط عوام
كما يقول المثل .و اثناء انتفاضة أذار 1991 فر سليم الاعرج الى
بغداد خوفا من الانتقام و استمر في عمله مع الاجهزة القمعية
الى ان يئس و رجع خائبا مذعورا الى عنكاوا يجر اذيال الهزيمة
.اننا نطالب الطلبة الذين تعرضوا الى الاعتقال و التعذيب و
الطرد و غيرها ملاحقة هذا المجرم قضائيا لينال جزائه العادل
وفق القانون كاسياده المجرمين العفالقة كما نطالب ذوي الشهداء
من طلبة كلية الهندسة الذين استشهدوا عام 1982 القيام بهذه
المهمة فورا.
|