عقوبة الاعدام والحيلة الشرعية للسيد الرئيس طالباني

خليل نوري

 

 

في    العراق الى فترة ليس بعيدة كان و عندما الرجل يغضب ويثور ولم يتمكن من السيطرة على اعصابه وثورته نتيجة سوء تفاهمه مع زوجته يلجأ الى طلاقه .

علما ان الطلاق  ثلاثة وعندما يطلق الزوجة يجب ان يقول الرجل انت طالق وثلاثة مرات وبعد ذلك لم يتمكن الرجل من الاقتراب من زوجته  ولكن عندما  يصحى الرجل  من غفلته  فأنه في مأزق فمن يقوم بتربية اطفاله ومن يطبخ له ومن يقوم بالعناية ومن.......                                                  

   وهكذا يرى نفسه في ضياع ويستنجد بالملا (الرجل الديني) لكي يحل له مشكلته ويخرجه من المأزق ومحنته لان هو مفتاح الفرج .

 يقول له الملا ليس لدينا الحل الا (الجحش)وهي حيلة شرعية  تذهب وتأتي برجل لكي يعقد القران مع زوجتك  وبعده يطلقها وتتزوجه مرة اخرى ويتفق معه على ذلك ,  وهكذا يبحث الرجل  على رجل لينكح زوجته ولكن ليس من النوع الذي يخاف عليه ويعقد الامور ويتفق معه  وفي بعض الاحيان يقوم الرجل بتأجير الشخص المختار وعادة ذلك الشخص يكون من الرجال الدين او من الكبار السن اوحالته الاقتصادية ضعيفة وهكذا يتم القران والنكاح ويعيدون المراة للرجل بعد طلالقها من الرجل الثاني و يندم الرجل الاول على ما فعل .

وعندما قام السيد الرئيس طالباني  في حينه بطلاق عقوبة الاعدام والتوقيع على تعهد الغاء عقوبة الاعدام كان في عهد الثورة التحررية والاشتراكية  وحقوق الانسان والتمدن والماركسية .

وما كان في بال السيد الرئيس بأنه سوف يكون رئيسا للبلاد وياتي دوره للتوقيع على حكم الاعدام واحتياجهم لهكذا احكام في المستقبل للامان والضمان وبناء المؤسسة الديمقراطية والاستقرار.

  وعلى شخصية مثل صدام والذي بنا امبراطوريته على الاعدام والنهب والسلب والتدميروالذي استغل اموال الشعب للخدم والحشم والعملاء  الذي سوف يكون  مدافعون له في ايام المحن.

وها اليوم الحكومة الديمقراطية من العيار الثقيل تحتاج الى ممارسة حكم(الاعدام) لكي يستقر وتصلها الى البر الامان.

لذا قال السيد الرئيس بأنه  يلجأ الى السفر او الاجازة والى عقد قران العقوبة الى الملالي النواب .

 وهكذا صرح مبتهجاً بأن حتى بعد التميز لايحتاج الى توقيعه  .

واقول لسيد الرئيس انتم الان رئيس دولة وانسان سياسي ووقعتم في حينه على هكدا تعهد هل ممكن ان توضح لشعبك لماذا وقعتم عليه في حينه  اذا وقعتم عليه انها بمعنى معارضتكم مبدئياً على هذه العقوبة سواء كان على طاغي مثل صدام اواي انسان اخر  ولمذا لم تكتب او تصرح حول معارضتكم وتدافع عن ذلك المبدء واذا غيرتم رأيكم فمن الاولى ان توضح لشعبك  وللذين وقعوا معكم ذلك التعهد؟؟؟؟؟

هل كان توقيعكم عسى ان يشفع لكم   في حينه إذاْ لو( لا سامح الله ) قبض عليكم من قبل  صدام وزمرته , أم إنكم تؤمنون حقاً بإلغاء عقوبة الإعدام ؟

وإقتراحٍِْ  لسيد رئيس البرلمان العراقي   افتحو ملإك  نائب اخر للسيد رئيس الجمهورية ذو اختصاص لتوقيع الاعدامات لانكم تحتاجونه في الاعمال اليومية لمعارضيكم في المستقبل  والذين ليمكن اصلاحهم  بضربات (حذائكم ) المباركة وبغير ذلك سوف يكون السيد الرئيس في سفرات واجازة دائمة .

 

...........تشرين الثاني –06

 

 

           

 

02/09/2015

 

goran@dengekan.com

 

dangakan@yahoo.ca