لقد
حكمتم العراق بالحديد والنار بعد ان
قاديتم الانقلاب العسكري لمدة خمسة
وثلاثون سنة دون رحمة وانسانية كنتم
تؤمنون بالقمع والاستبداد والحيل
والخداع ووضع الرمال في العيون
والانتقام من المقابل بسم الامة
العربية والشعب والوطن وكنت تتباها
بجرائمكم لقد عانى جميع طبقات
المجتمع العراقي منكم بمعنى الكلمة
لقد سلكتم جميع الطرق من اجل ابقائكم
في سدة الحكم واليوم انت في السجن
ومحكوم عليكم بالاعدام وما زال
المحاكم مستمرة في التحقيق بجرائمكم
التى لا تعد ولا تحصى , ما زلت متعنت
ومستكبر وتتعاظم وتخادع و تتباها حتى
بتنفيذ الحكم الاعدام بكم و الذي
انا اعتبره جريمة بحق الانسان حتى
لمجرمون من امثالك .
وهنا اكتب اليكم هذه الرسالة
المفتوحة لكي تكتب الرسالة الاخيرة
ليس مثل رسالاتكم السابقة المخادعة ,
الى الذين عانوا من افعالكم الشنيعة ,
الى الذين استفادو من اعمالك , الى
الذين يبررون اعمالهم الاجرامية
الشنيعة انتقاماّ منكم واليكم , الى
الذين يجرمون بحق الشعب العراقي بعد
حكمكم , الى العرب الذين توهموا
ومازالوا متوهمون بكم , الى المسلمون
المتوهمون بحملك القران من اجل
الاسلام , الى الاشتراكيون الذين
توهموا بانكم منهم ومعادي للامبريالية
العالمية , الى الشعب الاميركي
والبريطاني الذي خدعهم بوش وبلير
للحرب في العراق باسم الحرب على
الارهاب ونشر الديمقراطية الى الحكام
المستبدين امثالك.
واكتب فيه مايلي:-
من
صدام حسين المجيد المجرم
الى
الشعب العراقي انني اركع امامكم
واعتذر على ما اقترفت من الجرائم
بحقكم وحل بكم من المصائب والخداع
لمدة خمسة وثلاثون سنة , الى منتسبي
الحزب البعث الذين ما زالوا متوهمون
باقوالي اعتذروا للشعب العراقي
وتطوعوا لبناء ما هدمناها من الشمال
الى الجنوب من الشرق الى الغرب فان
سياسة القتل و الانتقام لم يخدم
ولاينفع احد .
الى
الذين يريدون ان يوهمون الشعب بسم
الدين والقومية والوطنية ويقترفون
الجرائم وينهبون قوت الشعب ويقلدون
افعالي الاجرامية ويمارسون الاستبداد
ولايؤمنون بحقوق الانسان ان مستقبلكم
عاجلاً ام اجلاً سوف يكون كمستقبلي
وفيقوا قبل فوات الاوان ، الى
الاشتراكيون ان جميع ادعائاتي كلها
كانت فارغة و من اجل التظليل واطلب
المعذرة ، الى حكام العالم و العرب
المستبدين اعتذروا من شعوبكم قبل فوات
الاّوان ، الى الشعب الاميركي
والبريطاني اعتذر منكم بسببي تمكن بوش
وبلير ان يخدعكم ويرسلوا اولادكم
لاقتراف الجرائم من القتل والاغتصاب
والنهب ويقتلوا في العراق باسم محاربة
الارهاب ونشر الديمقراطية في حين انها
من اجل السيطرة على حقول النفط ومن
اجل حماية رؤس الاموال وبيع الاسلحة
وتجارالحروب واستراتيجية الامبريالية
العالمية ، الى المحاميين المدافعين
عني في المحاكم لفوا ملفاتكم وعودوا
الى أين أتيتم فلا حاجة لي بكذبكم
ونفاقكم ، واخيراً الى كوفي انان أطلب
مقابلتي وهات ب لجنة تحقيقية أذا حقا
يهمكم حقوق الانسان والحقيقة لكي
اعترف واقول الحقيقة على ما جرى وعلى
كل الذين اشتركوا معي في الجريمة من
رؤوساء العالم ورؤساء الاحزاب
والشخصيات العالمية والمحلية في كل
الجرائم ولمدة 35 سنة الماضية بحق
الشعب العراقي اني اعترف لكي انام
ولو لي ليلة واحدة مرتاح البال
والضمير وعاش الشعب العراقي .
تشرين
الثاني-06