غلق | خيارات وادوات |
بيان
صالح
mailto:bgubrail@yahoo.dk?subject=الحوار
المتمدن -لنجعل الحوار المتمدن منبرا اعلاميا لكل التيارات اليسارية و
التقدمية&body=Comments about your article
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=83048
الحوار المتمدن -
العدد: 1760 - 2006 / 12 / 10
احتفلنا يوم امس بمناسبة مرور خمسة اعوام
على انطلاق الحوار المتمدن كمنبر اعلامي يساري علماني تقدمي , في ظل تعرض البشرية
لابشع الهجمات الشرسة من قبل سياسات الدول الراسمالية المنتجة لاقطاب ارهابية
مختلفة وحركات رجعية , تراجع المكتسبات البشرية جراء صراع تلك الاقطاب الارهابية
وسياساتها , السيطرة الكاملة على جميع وسائل الصحافة والاعلام ونشر ثقافتهما
الهمجية عن طريق استثمار طاقات مادية هائلة واحدث انواع التكنلوجيا والتقنيات
المتطورة التي وصلت اليها البشرية التى تساهم في ترسيخ افكار الحقد والكراهية
القومية والدينية والعنصرية العرقية والجنسية.
أزاء أرهاب وعنجهية هكذا أقطاب
فان البديل التحرري الاخر قادر على البروز كقوة معارضة وأساسية في عالمنا اليوم أن
تمكنت قواه الفاعلة (قوى اليسار و التمدن والقوى المناهضة للعولمة ، الاتحادات
العمالية , منظمات حقوق الانسان, المنظمات المدافعة عن حقوق المراة , منظمات البيئة
.... الخ ) بوحدتها ونشاطها من رسم بديل جديد لها وللعالم ., تلك القوى التي تقف
الان ضد الحروب الدامية التي أشعلتها أمريكا وحلفائها و الرافضة للحروب القومية
والطائفية والارهاب ، و المناضلة من أجل تحقيق حرية الانسان ومجتمع افضل لبشرية .
الحوار المتمدن يرى نفسه بين تلك القوى ويامل ان يتمكن بالتعاون مع الوسائل
الاعلامية اليسارية والتقدمية الشقيقة من تحقيق تقارب جدي وفاعل بين تلك الاتجاهات
الداعية للبديل الاخر الانساني التحرري ونشر رسالتها وبرامجها وتقوية وتعزيز
الاعلام اليساري والعلماني وخاصة على صعيد الانترنت . ولذلك بذلنا جهدا كبيرا في
انجاز القسم الانكليزي كخطوة تجريبية حاليا بهدف توسيع وتقوية التفاعل الحيوي بين
الاقطاب والافكار التقدمية و اليسارية على الصعيد العالمي ولنا طموح وامل في
المشاركة في توحيد تلك القوى في تحالف عالمي موحد ضد تحالفات الدول الراسمالية
الكبيرة و انظمة الاستبداد وقوى الارهاب .
لنجعل الحوار المتمدن منبرا
اعلاميا واسعا لكل الاحزاب اليسارية و التقدمية في الشرق الاوسط والعالم , وهذا
لايتم الا بمشاركة الفاعلة لكل قوي اليسار والتمدن فيه ودعمه .
ليكن منبرا
اعلاميا فاعلا اكثر في الدفاع عن حقوق الانسان و حقوق المراة الكاملة وحقوق
الاقليات.
منبرا ضد الانتهاكات التي تتعرض لها الشعوب في ظل الحكومات
الديكتاتورية , مناهضا لكل انواع الاستبداد والاستغلال.
منبرا لكل ما يخدم
البشرية .