خاص بميديا:
اعلم اعلامي كوردي ويدعى (فرمان علي) والذي يعمل مراسل لقناة
زاكروس وبرفقته مصور التلفزيون للقناة المذكور , أنهما عثرا
على اثنين من الفقتيات الكورديات المؤنفلات في عام 1988 حين تم
العثور عليهن في احد ملاهي القاهرة, وقد تم قدم طلب الى
حكومة اقليم كوردستان العراق لمحاولة أعاتدتهما , هذا ذكر
وزيرالانفال والشهداء انه تم اعلام رئاسة وزراء الاقليم بكتاب
رسمي بهذا الطلب ونحن بأ نتظار الاجابة منهم .
فرمان علي مراسل
قناة زاكروس كان في يوم 14\5\2006 وبرفقة زميله مصور القناة
في زيارة الى جمهورية المصر العربية
وعلموا ميديا
انهم في فندق ومرقص (شهرزاد) في القاهرة , شاهدوا في مرقص
الفندق راقصة شابة ترقص على خشبة
القاعة وهي فتاة
كوردية من اللواتي بويعوا الى ملاهي مصر من قبل نظام صدام في
عام 1988 وبعد التعرف
عليها توضح ان
هناك فتاة كردية اخرى وايضا من المؤنفلات ا للواتي تم بيعهن
في عام 1988 وسنذكر لكم كيفية التعرف عليهن .....
في اللية
الحادية عشر من تواجدنا في مصر وبالتحديد في مدينة القاهرة
وحين كنا في الفندق المذكور اسمه اعلاه خرجت فتاة شابة وهي
راقصة ذات جمال ساحر لاتوصف وكان عمرها يقدر بين 26-28 عام
تبرعنا بمبلغ من
المال الى المطرب الذي كان يغني على خشبة المسرح كتشجيع له
وشكر المطرب تبرعنا وقال. .. تبرع السيد فلان اللفلاني الكوردي
من كوردستان العراق بمبلغ كذا ... فجأة تركت الراقصة الشابة
المرقص ولم نعرف الى اين ذهبت !! حيث جاءت اخرى حلت مكانها
وبعد قليل حضرت هذه الراقصة التي غادرت المرقص وأستأذنتنا
بالجلوس معنا وتعرفت بنفسها علينا وقالت لنا :
: انا اسمي (
سحر الكوردي ) وهذا شهرتي هنا ولكن اسمي الحقيقي (روژگار)
وانا من ضمن مجموعة من
الفتيات
الكورديات المؤنفلات في عام 1988 حين تم بيعنا الى ملاهي مصر
في تلك الفترةوهناك فتاة ثانية كوردية
اعرف اسمها
ومكانها معي ... أخذنا الحديث وناقشنا الموضوع معا وقالت
انها من مدينة أربيل ومن محلة التعجيل حين كانت بزيارة الى بيت
جدها بأحد ى القرى القريبة من قضاء كويسنجق وفي أثناء عملية
الانفال في عام 1988
أخذوني مع الاهل
والاقارب الى كركوك ومن سجن كركوك اختاروني واخذوني الى دائرة
المخابرات والامن في كركوك حيث بقينا ليلة واحدة هناك , وفي
الصباح الباكر لاحظت ان معي مجموعة من الفتيات لم اتعرف عليهن
ولاأعرف من اين أتوا بهن ومن هن ؟ وكانت عيوننا معصبة !! , تم
ترحيلنا الى بغداد وبقينا هناك حوالي اسبوع واحد وثم حولونا
الى مكان لم أره قط في حياتي لكنه أظنة كان مطار بغداد حيث
صعدونا الى الطائرة وفكوا بعد ساعات عيوننا وقالوا لنا أنتم في
دولة مصر. وفي ذلك الحين اخذونا الى دائرة تسمى بدائرة
المخابرات المصرية واعرف تلك
الدائرة الى
الان .. وكانت معي الفتاة الثانية والتي اسمها ( دينا منصور
عباس ) واسمها الحقيقي (نسرين محمد كريم ) من اهالي منطقة
كركوك والتي كانت تردد بعض الكلمات الكوردية والتي لم تنساها
..
فرمان علي
الاعلامي الكوردي والمصور التلفزيوني والاعلامي الثاني الكوردي
شيروان ابراهيم كانوا معا والتقوا مع دينا واعلموا ميديا بذلك
....
المخابرات
المركزية العراقية ابان النظام السابق باعوا مجموعة فتيات
عددهن (18) الى ملاهي دولة مصر وبكتاب رسمي والمرقم بعدد
(1601) والصادر بتأريخ 10\12\1989 .. تقول لنا البرلمانية
العراقية (زكية اسماعيل حقي) ان
المؤنفلات
الكورديات وال (18) كانوا من الوجبة الاولى من اصل العدد (75)
فتاة مؤنفلة, الفتاة (سحر) تقول
قد أعطوا الى
دولة المصر أكثر من ماتقولونه لأنه كنا حوالي (200) فتاة اثناء
عمليات الانفال السيئة السيط معي في الحجز وتم توزيعهن على
الدول( الاردن والكويت والمصر والسعودية) والتقيت مع الكثير
منهن عندما جئنا الى جمهورية مصر العربية حينها كنا أطفالا
وصغار وتضيف (سحر) كل الفتيات الكورد في مصر بأمكان التعرف
على مكانهن لكن في الاول أريد الرجوع الى أهلي ووطني كوردستان
وبمساعدتكم و بمساعدة حكومة أقليم كوردستان
سنتمكن من
التعرف على البقيات .... فرمان علي يقول بالرغم من ابلاغي
الحكومة الكوردية في اقليم كوردستان العراق للتساؤل والتباحث
حول الموضوع ولكنه الاحابةالى هذا اليوم لم ترد ني !! انتهى
..........
الموضوع من صفحة
الخاصة بأتحاد القوميين الديمقراطيين الكورد (ميديا) وباللغة
الكوردية .
|