المؤسف فقد اصدرت بعض الجماعات فتاوي باهدار دمه ومارست الضغوط على السلطات الكردية في مدينة السليمانية ماأدى الى انصياع وزير الاوقاف د.محمد أحمد الكزنهي بتقديم الكاتب ليحاكم وفقا لقوانين نظام البعث الدكتاتوري 

 والمؤسف أيضا بأن تلك القوانين التي ألغت المواطن وسحقته ذاتها مستمرة في كردستان اليوم ، فأي ديمقراطية التي تبشر فيها ونلاحظ وجود مثل هذه الإنتهاكات ؟
 

إنها مفارقة بل مهزلة حقيقية ، ثم إنه ، أليست ذات القوانين التي أدت الى الحكم لثلاثين عاما على زميلنا الكاتب د. كمال سيد قادر المعتقل منذ يوم 25-10 على خلفية كتابته مقالات تعرض فيها الى العائلة البارزانية والفساد الادراي في كردستان ؟

إننا في ائتلاف السلم والحرية كمنظمة دولية تضم في عضويتها عددا من الهيئات الثقافية والحقوقية.
نتابع نضالات الشعب الكردي وبإعتقادنا ان كردستان بوضعها الحالي تحتاج الى تنمية الوعي الديمقراطي والى ثقافة تقبل برأي الأخر المختلف والعمل على تحرير المجتمع من رواسب التأخر والتطلع الى المدنية بعين نظيفة وبمنطق سلمي ونبذ العنف والعنف المضاد .وعدا ذلك ستكون كردستان مأوى للإرهابيين