حكومة الرجل القوى الأمين ! :انجازات باهرةجودت هوشيار حققت حكومة الرجل القوى الأمين الدكتور ابراهيم الأشيقر الجعفرى انجازات باهرة فى فترة قياسية وجيزة لا تتجاوز عشرة اشهر من عمرها القصير (ان شاء الله )، وهى انجازات عجزت الحكومات السابقة فى العراق عن تحقيق جزء بسيط منها ، ويعود الفضل فى ذلك الى العمل المخلص الجاد للسيد رئيس الحكومة وزملائه الوزراء من الأحزاب الدينية، الذين ، كما تردد فضائية (بلادى ) ( يستخدمون انتمائهم الطائفى لخدمة العراق )، واهم هذه الأنجازات فى رأينا هى ما يلى :-
1- اناطة المناصب الوزارية و حصر تعيين الوكلاء والسفراء والمستشارين والمدراء العاميين و فىالمناصب المهمة الأخرى بالرفاق والأصدقاء والأقارب،تطبيقا للمثل القائل ( الأقربون اولى بالمعروف )خاصة اذا كانوا ممن يؤمنون ، بان (المجاهدين الذين تدربوا على ايدى الحرس الثورى الأيرانى والأجهزة الأمنية الأيرانية ، هم احق بهذه المناصب لمؤهلاتهم الفذة، التى يفتقر اليها ، العلماء والخبراء والأكاديميون العراقيون ،الذين تلقوا علومهم الشيطانية فى الغرب الكافر او الشرق الشيوعى او فى العراق العلمانى، والمسلمون لا يستخدمون العلم الغربى ، الا فيما يفيدهم مثل صنع القنابل الذرية والصواريخ الباليستية والقنابل الذكية التى تزرع على جوانب الطرق . 2- تحويل الوزارات الى قلاع دينية مقفلة امام المفصولين السياسيين اللبراليين والعلمانيين والعاطلين عن العمل من حاملى الشهادات العالية والخريجين الجدد من الجامعات والمنتمين الى الأحزاب و المذاهب الأخرى وحصر التعيين فيها لأصحاب العمائم واللحى ،حليقى الشوارب ومن لهم خواتم من الأحجار الكريمة على بعض اصابع اليدين فى الأقل والذين لا يرتدون اربطة العنق اللعينة ولا يتشبهون بالغربين الكفار .ولا ندرى متى ينزع الأفندية من قادة الأحزاب الدينية البدلة الغربية التى يختارونها من اشهر بيوت الأزياء الغربية، و هى لا تقل خطرا عن اربطة العنق بأى حال من الأحوال .
3- تحويل الجامعات الى معاقل للأحزاب الدينية وساحات للجهاد ضد كل مظاهر الحضارة الغربية اللعينة ومنع السفور مجددا بعد ثمانين عاما من انتشارها الكارثى السريع فى العراق، على ايدى النخبة العراقية المثقفة ومنهم ،الكتاب والشعراء وفى مقدمتهم كل من معروف الرصافى و جميل صدقى الزهاوى ،وكانا – رحمهما الله - مختلفين فى كل شىء ما عدا مسألة السفور وضرورة اشراك المرأة العراقية فى كافة مجالات الحياة. ولكن تم بفضل حكومة الجعفرى الرشيدة _ والحمد لله _ القضاء التام على كل ما يمت الى العلم الغربى والتربية الغربية والسلوك الغربى فى جامعاتنا العراقية ، حيث لا ترتدى طالبات الجامعة فى ظل حكومتنا الأسلامية الفاضلة ملابس انيقة تظهر مفاتن الجسد الأنثوى ، هذا الجسد الذى يعتبر عورة من قمة الرأس الى اخمص القدمين و ينبغى حجبه عن الأنظار ولفه فى كفن اسود اسمه ( العباءة ) العراقية التى طالما تغنى بها الشعراء والمطربون العراقيون : من منا لا يردد بينه وبين نفسه ( يا ام العباية ، حلوة عباتج )، كما تم منع كافة مظاهر التبرج والتحرر فى جامعاتنا حيث يقوم شبابنا المؤمن بتأديب الأساتذة والطلبة المخالفين لتعليمات الأحزاب الأسلامية،سواء بالضرب المبرح اولا او تصفيتهم جسديا عند تكرار المخالفات المنافية لعقيدتنا الشرقية، نعم الشرقية حقا ، لأنها وافدة الينا عبر حدود البلاد الشرقية ، واحزابنا الدينية لا تتنكر لفضل اخوتنا فى الشرق ، ثم اننا كلنا فى الهم شرق ، كما يقول الشاعر . 4- سن قانون جديد للأنتخابات ، بأغلبية صوت واحد فى الجمعية الوطنية لأنتخاب (275 ) نانبا لمجلس النواب بطريقة لا مثيل لها فى العالم ، حيث يتم بموجب القانون الجديد اعتبار كل محافظة دائرة مغلقة ، وتخصص لجميع المحافظات مجتمعة (230 ) مقعدا ويجرى توزيع (40) مقعد ا وهى المقاعد المتبقية والتى اطلق عليها اسم المقاعد التعويضية على نحو لا يعلمه الا الله، لأن المفوضية العليا للأنتخابات عجزت عن تفسير كيفية توزيعها، وكما كان الأمر فى زمن صدام تم سوق الناس فى المحافظات الجنوبية الخاضعة لنفوذ الأحزاب الموالية لأيران الى الأنتخابات جبرا، وبذلك اثبت الجعفرى ،انه لا يقل مقدرة عن صدام فى اجبار الناس على التصويت . 5- تعطيل احكام قانون الأحوال الشخصية وتأسيس محاكم شخصية مذهبية واوقاف مذهبية، ولكن ثمة مشكلة تافهة هنا لا تقلل ابدا من قيمة هذا الأنجاز الحضارى العظيم وهى وجود حوالى اربعة ملايين عائلة عراقية مختلطة، يستحيل تحديد مذهب اى واحدة منها، هناك ملايين الرجال العراقيين السنة الذين تزوجوا من فتيات شيعيات و على النقيض من ذلك، ثمة ملايين الرجال الشيعة الذين تزوجوا من فتيات سنيات وانجبوا اطفالا وابناءا جيلا بعد جيل طيلة العهد الأسلامى وليس من الواضح الى اى مذهب تنتمى تلك الأجيال .وهو امر لا ينبغى ان يقلق القادة الطائفيين ، لأن الجمهورية الأسلامية فى العراق سوف تجعل الناس على مذهب واحد سلما او جبرا ، كما حدث فى الجمهورية الأسلامية الأيرانية ، وكما فعل جرذ العوجة ، عندما اعتبر العراقيين جميعا بعثيين وان لم ينتموا الى حزب البعث ، والسلوك هنا واحد لدى اصحاب الأيديولوجيات المنغلقة، سواء اكانوا طائفيين متشددين او بعثيين متعصبين .
6- الرد الحازم والحاسم على زمر الأرهاب السلفية الغربية ( نسبة الى الأرهاب الوافد من غرب العراق )، وذلك عن طريق السماح بتسلل زمر الأرهاب الشرقية ( نسبة الى الأرهاب الوافد من شرق العراق ) وتشكيل فرق الموت و التستر على اغتيال العلماء واساتذة الجامعات والشخصيات والمواطنين العاديين المقصرين عن اداء واجباتهم اى الذين ، لا يمارسون طقوسا معينة فى المناسبات، ولا يشاركون فى التظاهرات المنظمة من قبل الأحزاب الدينية، لأن المشاركة فى هذه الفعاليات واجب دينى ووطنى، ولا مكان اليوم فى العراق فى ظل حكومتنا الحكيمة،لأى متقاعس عن الجهاد، او من يحمل افكارا ليبرالية او علمانية غربية مستوردة .
7- تعذيب المعتقلين حتى الموت، فى سجون فخمة ( على حد تعبير السيد وزير الداخلية بيان جبر، او باقر صولاغ ، او باقرجبر الزبيدى، لأننا لا نعرف لحد الأن اسمه الحقيقى ) و هؤلاء المعتقلون يعذبون حتى الموت للحصول منهم على معلومات تفيد الأجهزة الأمنية ، ( على حد تعبير الوزير الهمام )،كما ان السيد الوزير اتخذ من الطابق الثانى من سجن او قصر الجادرية مكتبا لسيادته وهو نفس الطابق الذى كانت تشغله الأميرة حلا بنت صدام حسين) وما فيش حد احسن من حد .
8- زج عشرات الألاف من (المناضلين) المنتمين الى منظمة بدر الجهادية والى التيار الصدرى فى الجيش العراقى الجديد واجهزة وزارة الداخلية ، لأنهم اكتسبوا خبرة ممتازة فى معسكرات التدريب فى الخارج او خلال تنفيذهم لأعمال جهادية فى تصفية المعارضين والقاء جثثهم فى الأماكن النائية او الطرق الخارجية فى العراق. 9- منح الجنسية العراقية الى عشرات الألوف من الأشقاء الأيرانيين، وذلك لتسهيل دخولهم الى العراق وتنفيذهم للمهام الجهادية التى يكلفون بها من قبل اولى الأمر فى طهران من اجل تحقيق الأطماع الأيرانية على الأرض التى طالما حلم بها الأجداد الفرس العظام او للأدلاء بأصواتهم فى الأنتخابات لصالح الأحزاب المناضلة فى سبيل اقامة نظام اسلامى فى العراق على غرار الفردوس الأيرانى، التى تتمتع فيه الرعية بأفضل انجازات الحضارة الأنسانية والرقى والتقدم .ومنها تعاطى المخدرات بشكل علنى وواسع .
10- تعزيز العلاقات الأقتصادية مع الجمهورية الأسلامية الأيرانية والتوقيع على اتفاقية جيدة معها لتزويد مصفى عبادان العتيق ( الذى انشىء قبل ما يزيد على ثمانين عاما ، حيث ان المصافى كالخمور كلما زاد عمرها اصبح افضل لتراكم الخبرة فيها ولو كانت قديمة ومستهلكة ) لقاء سعر رمزى، واعادة تصدير المنتجات النفطية الى العراق بسعر عال وذلك من اجل دعم الجمهورية الأسلامية الأيرانية ماديا فى نضالها مع الغرب الكافر . 11- رفع اسعار المشتقات النفطية والعمل على زيادة التضخم ومعاناة المواطنين المريرة فى كافة مجالات الحيا ة اليومية والخدمات، من اجل تربية العراقيين على اسلوب الحياة المتقشف والخشن والقضاء على كل مظاهر 0 البغددة والبذخ والأسراف ، مثل استخدام السيارات فى التنقل الذى يؤدى الى الأمراض الشائعة فى هذا العصر مثل امراض الضغط والسكري والقلب ، والناجمة عن قلة الحركة والنشاط ، وهذا التقشف ضرورى من اجل الأستعداد للمعركة الفاصلة بين الجمهورية الأسلامية الأيرانية وبين الغرب الكافر، حيث ان ما يصيب ايران سوف يصيب العراق، سواء من جراء الأشعاع النووى الذى ينتشر بسرعة النار فى الهشيم او انتقال شرارة الحرب الى العراق ، وهل يعقل ان نترك اشقائنا فى العقيدة يواجهون مصيرهم الأسود –لا سمح الله – لوحدهم ؟.
12- تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية، الى ادنى حد ممكن والأكتفاء بتزويد المواطنين بما يحتاجونه من الكهرباء بما يكفى لتشغيل الثلاجات والمجمدات لبضع ساعات فقط ، والحيلولة دون استخدام اجهزة التلفزيون والستلايت التى تنقل اخبار العراق و العالم وتعرض اراء مخالفة لعقيدة اولى الأمر فى بلادنا ووجهات نظر هم وتشوش عملهم، وتفسد اخلاق الجيل الجديد والقديم على حد سواء ، بما تعرضه من برامج تساهم فيها نساء سافرات ورجال يرتدون اربطة العنق ويحلقون لحاهم ويتركون شواربهم دون حلاقة او يحلقون اللحى والشوارب معا، او يعبرون عن عواطفهم واحاسيسهم الحميمة دون مواربة او خجل فى يوم الحب . 13- التقليل من صرفيات المياه لأغراض الشرب والأستخدام المنزلى ، خاصة ،بعد ان تمادى المواطنون فى تبذيرها سواء للأستحمام شبه اليومى ( وهى عادة غربية مستوردة حيث كان اجدادنا يذهبون الى الحمامات الشعبية بين اونة واخرى ولا يعرفون عادة الأستحمام المنزلى ) او غسل الملابس او السيارات او سقى الأشجار اوقيام ربات البيوت بغسل الأرصفة اما ابواب دورهن. وهذا التقليل المبرمج يحفظ ثروة البلاد المائية ، لأستخدامها فى مجالات اخرى اكثر فائدة .
14- اناطة مهام تنظيف الشوارع والأزقة ونقل القمامة وفتح المجارى وتوفير مولدات الكهرباء الى المواطنين انفسهم بدلا من الحكومة، وذلك من اجل تعويد المواطنين على الخدمة الذاتية ، وهذا الأسلوب عصرى واكثر فائدة للدولة والمجتمع معا، ذلك لأن الغربيين يستخدمون نظام الخدمة الذاتية فى المطاعم من اجل اشباع نهمهم الحيوانى للأكل، فى حين اننا نستخدمه لبث روح العمل المثمر فى الفرد العراقى الذى اعتاد على اقلاق راحة الحكومة بالمطالب التعجيزية كأصلاح مجارى مياه الصرف الصحى ونقل القمامة وتنظيف الشوارع وتصليح شبكات مياه الشرب وتجهيز الطاقة الكهربائية و ضمان التأمين الصحى وغير ذلك من الأمور التافهة .
15- عدم اصلاح البدالات الأوتوماتيكية للهواتف الأرضية، وذلك لتشجيع المواطنين على استخدام الهواتف النقالة التى وقع عقودها وزيرنا المؤمن المجاهد وحصل فيها على عمولات محترمة جدا ، كما ان توقيع ثلاثة عقود مع ثلاث شركات عربية شقيقة كان من اجل التنافس الشريف بينها وضمان حصولها على ارباح سنوية مجزية تقدر بمئات الملايين من الدولارات ، صحيح ان هذه الشركات قد ابتزت وما تزال تبتز العراقيين دون شفقة او هوادة ولكن ذلك امر غير مهم على الأطلاق قياسا الى الفوائد العظيمة التى يجنيها البلد وفى مقدمتها تشجيع الأستثمار العربى والأجنبى فى العراق.
16- تأجيل معالجة الملفات الساخنة العالقة، حتى تبرد تماما وتتسنى للأحزاب المجاهدة المؤمنة بمبادىء الثورة الأسلامية تعزيز نفوذها ومواقعها فى السلطة، والأستحواذ النهائى المؤزر على كافة مفاصل الدولة والمجتمع . 17- تسجيل اراضى الدولة بأسماء القادة الأسلاميين المناضلين بأسعار رمزية، جريا على نهج اسلافنا العظام من اولى الأمر فى اقطاع الأراضى للأمراء والقادة والشعراء المتميزين بأعمالهم الجليلة التى تهدف الى خدمة الوطن والأمة، لأنهم احق بهذه الأراضى من الرعية .
18- الأستيلاء على حوالى (60) قصرا من قصور صدام ومئات البنايات الحكومية ودور السكن والمطابع والمعامل وغيرها من الممتلكات العامة العائدة للدولة .واستخدامها للأغراض الشخصية والحزبية وذلك نكاية بالدكتاتور الذليل المهزوم وازلامه الذين كانوا يسخرون ممتلكات الدولة لأغراضهم الخاصة .
19- بذل جهود مكثفة من اجل القضاء على الأرث الثقافى العراقى الدخيل على الأسلام مثل النصب والتماثيل، ومنها تمثال ابو جعفر المنصور ومحاربة كل اشكال الثقافة العراقية والأجنبية المعاصرة المستوردة، ومن اجل تحقيق هذه الغاية النبيلة تمت الأستعانة بخبرات تاجر اعلاف متمرس، يعرف كيف يميز بين الثقافة الأصيلة والدخيلة . 20- محاربة الأعلام العربى والغربى، وذلك بتأسيس محطات اذاعة وقنوات تلفزيونية واصدار كتب ومجلات وجرائد ونشرات حزبية اسلامية، تبشر بمباد ىء وتوجهات الأحزاب الطائفية، وتكرس ثقافة تعذيب الذات ، بشتى صورها وطقوسها .
21- تكريس الأعلام الحكومى للدعاية للأحزاب الدينية وبخاصة فى اثناء الحملات الأنتخابية، وقد اثمر ذلك عن نتائج يحسد عليها لصالح هذه الأحزاب .والفضل يرجع فى ذلك الى تعيين مدير عام لشبكة الأعلام العراقى، يأتمر بأوامر الحكومة الرشيدة فى تكريس الأعلام الحكومى لخدمة اهداف الحكام و عرض البرامج الدعائية التى تلهب مشاعر المواطنين والمواطنات خلال المعارك الأنتخابية او البرامج الدينية فى المناسبات ، بعيدا عن كل ما يمت الى الأعلام والحياة والعلوم والثقافة من امور زائلة وزائفة .
22- تعميق الأنقسام الطائفى وتفكيك النسيج الأجتماعى العراقى ( الذى لم يعرف الطائفية قط فى تأريخه ) بكل الوسائل الممكنة وبتنسيق مع اولى الأمر فى قم وطهران وتنفيذ مخططاتها بكل دقة وجد واخلاص،لضمان انتصار الثورة الأسلامية فى العراق، جريا على مبدأ ( اشتدى يا ازمة تنفرجى ) ولكن هذا الأنجاز لا يمكن اعتباره انجازا حقيقيا لأن السحر انقلب على الساحر بعد ان انكشف الأمر، ويبدو ان السادة فى الأحزاب الموالية لأيران بحاجة الى دورات تدريبة مكثفة اخرى فى ادارة الصراعات الطائفية، حيث تم القضاء فى الجمهورية الأسلامية الأيرانية على الخوارج والمنحرفين من المذاهب الأخرى بكل نجاح وفى زمن قياسى . 23- ولعل اهم انجاز لحكومة الرجل القوى ( على المستضعفين والمواطنين المنكوبين ) و الأمين على ( مصالحه الشخصية والطائفية ومصالح الجارة ايران ) ،هو ترشيحه لرئاسة الوزارة من جديد ، فقد دق هذا الترشيح اسفين التفكك والتشرذم فى ما يسمى ( الأئتلاف العراقى الموحد ) ووضع نهاية سريعة لصاحب القوة الموهومة والأمانة المفقودة، وهذا ابرز انجاز حققه الجعفرى للشعب العراقى، فشكرا له على هذا الأنجاز الذى سوف يذكره العراقيون دائما بكل امتنان .
|
|
02/09/2015 |