من خلال تصفحي
لاخبار الصفحة الالكترونية للحزب الشيوعي
العمالي العراقي رأيت عنوناً بارزا لخبر لقاء
السيد
رئيس مؤتمر حرية العراق للاعضاء الكونكرس
ومجلس الشيوخ الاميركي في اميركا ومن
الحزبيين الجمهوري والديمقراطي.
تخيلت صورتان (للمؤتمريين) المؤتمر الوطن
العراقي بقيادة رئيسه السيد احمد الجلبي
والمؤتمر حرية العراق برئاسة السيد سمير عادل
ان الاول كيف استغاثة بالمجلس الاميركي
وارتباطاته معه من جهة و نقده من جهة اخرى حول
كيفية ايصال صدام حسين الى سدة الحكم وبدبات
اميركية وكذلك دعمه له في قمع الانتفاضة
الذي
ذكرذلك في احد ندواته في اميركا الشمالية ,
ونراه كيف وصل الى الحكم وبالطريقة نفسها
ودعمه بالاموال و بصعوده للقاذفات الاميركية ,
ونراه كيف اهملهه عندما اثبت لديهم بأنه
رصيده وقاعدته الجماهيرية ضعيفة ولايمكن ان
يلبي اهدافهم الاستراتيجية , هنا لاوجه
انتقادي الى المؤتمر الوطني العراقي ورئيسه
لكون الاحزاب البرجوازية ليهمها اية سياسة او
تكتيك يتبنها لايصال السلطة .
ولكن الغريب فيما قرأت حول
مقابلة رئيس المؤتمر حرية العراق الذي يتبنى
سياسته الحزب الشيوعي العمالي والذي كان يوما
يدعوا للاشتراكية والماركسية في ادبياته
ومايزال يحاول تأسيس جيش البروليتاريا لخلاص
الشعب العراقي. ولكن يتباهون بمجرد لقاء احد
قادته للاعضاء الكونكرس الاميركي وبما
دارحديثه لهم حول اوضاع العراقيين كأنهم لم
يعرفوا بما يجري وما فعلوا هناك ومايفعلون
.وهنا اسأل
العضوين للكونكرس
James R. Langevin
و
Betty McCollumا
ليس الذين قابلهم رئيس مؤتمر العراق وهم
اعرف من بما يحصل في العراق ؟
اوليست مس بيتي التي
سافرت الى العراق وزارت قواتهم في الموصل لشد
وزرهم واسنادهم, أليس هم اعضاء حزب ( بيل
كلنتن) الرئيس السابق اليذي بسياساتهم
الغادرة وبجهودهم مات مليون طفل وشيخ العراق
جوعا نتجة حصارهم الاقتصادي لمدة 12 عاما ؟ هل
رئيس مؤتمر حرية العراق لا يعرف ذلك ؟
من الحزب الجمهوري ورئيس
العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي عن
ترحيل القوات المحتلة اذ قال من الناحية
العملية لا وجود للامن في ظل القوات الامريكية
كي يخلق فراغا امنيا وحرب طائفية في حالة عدم
وجود هذه القوات , ان انهاء الاحتلال ايضا
سيغير مزاج الجماهير وستطلق ايادي القوى
التحررية في العراق المتمثلة بمؤتمر حرية
العراق.
وهنا اقول لو علم مستر (سين
ريتشارد لوكر) بأن سمير عادل هو احد قادة
الحزب المذكور لقال له اذا هكذا !!!!! فلماذا
اجريتم مؤتمر حزبكم في العراق في فندق (فلسطين
مرديان ) المشيدة والمحصنة والحامية من قبل
قواتنا الامريكية .
ولكن الحديث و غاية هذه
اللقاءات هي التعريف بمؤتمر حرية العراق
والمبادرة لكي يلتفت اليهم السادة الاميركان
ليكونوا البديل للمؤتمر الوطني .
وما على العراقيين وخصوصا
الطبقة العاملة الى الانتظار للمفاجئات .
---------------ايار-22-06