متى تعتذر دولة الكويت ..... للكورد !!!

 

خليل كارده 

 

لقد شارك الشعب الكوردستاني وساهم بفعالية في اسقاط الطاغية جنبا الى جنب قوات التحالف الدولي وادى المهمة باتقان لكى يتم التخلص من هذا النظام الشوفيني البغيض الذي ذاق الشعب

الكوردستاني الامرين على يده من قتل وتشريد وافناء مطبقة سياسة ( الجينوسايد ) في ظل سياسة دولية غريبة وصمت عربي واسلامي مطبق.

في سنة 1988 اطبق النظام سيطرته على الاراضي المحررة وبدأ بتنفيذ سياسة الابادة الجماعية ضد الكورد مستغلة الصمت الدولي والعربي والاسلامي , وبدأوا بقصف مراكز القيادة الكوردستانية بالاسلحة الكيماوية وكذلك قصف المدن الكوردستانية بنفس الاسلحة ومنها مدينة هلبجة الباسلة وقتل وجرح عشرات الالاف من ابناء شعبنا الكوردستاني في واقعة تندى له جبين الانسانية .

بدأ النظام باعلان انتصاره والى الابد على الشعب الكوردستاني ويزهو بفرحته ... القائد الضرورة!!!

انفجر الرأى العام الدولي غضبا مطالبة حكوماتها بالتدخل الفوري لوقف الابادة ضد شعب اعزل ووقف تجاوزات هذا المعتوه ووضعه عند حده لذلك بادرت الادارة الامريكيةمع حلفائها للتدخل في هذا الامر بجدية , الا ان دولة الكويت وبمبادرة منها ومترأسة وفدا سداسيا عربيا , ذهبت الى واشنطن معلنة ان ما يحصل في العراق شأن داخلي ويروا من الحكمةعدم تدخل الادارة الامريكية في الشأن العراقي الداخلي , هكذا وبكل صلافة كان الموقف الكويتي تجاه الشعب الكوردستاني .

اوقفني ما كتبه عضو البرلمان الكوردستاني الاستاذ محمد فرج حول وجوب ان تقدم الحكومة الهولندية اعتذارها للشعب الكوردستاني لانهم ساهموا بتصدير المواد الكيماوية للنظام العراقي السابق واستخدامه ضد الشعب الكوردي .

وانا ايضا اطالب من الحكومة الكويتية ان تبادر وتقدم الاعتذار للشعب الكوردستاني لانها ساهمت في الدفاع عن النظام الشوفيني في المحافل الدولية ودرء الخطر عنه في حين كان عليها ان تنتصر للمظلوم لا العكس .

( لقد سمعت بنفسي احدى الكويتيات ابان الاحتلال العراقي لدولة الكويت , وهي تقول ما حصل للكويت هو حوبة الكورد )

 

 
           

 

02/09/2015