ليس من قبيل
المصادفة ان يتصدر بعض الحمقى و المنبوذين قائمة العداء
للكورد ، حيث تؤكد خربطاتهم في الكتابة درجة ضحالتهم ، و مدى
غرقهم في مستنقع هذا العداء ، انهم تعبوا فما أغنوا و غنوا و
ما أطربوا و ظنوا و ما وصلوا و حاموا و ما وردوا .
الجماعات
الفقاعية و الضجيج الذي يفتعلونه بشعارات يطلقونها ، تصور فيها
نفسها بأعتبارها جماعات تضمر الخير للكورد و للعراقيين ، و
لكنها ليست مع القوى السياسية الكوردية و قادتها ، و انها ليست
مع التغيير الحاصل في العراق ، متجاهلين بأن الكورد و معهم
الخيرين العراقيين ، قد كشفوا منذ زمان عن خبيئة قبح حقدهم ،
حينما عبر هؤلاء الأقزام عن أنفسهم من هذا المنبر او ذاك ، و
أثبتوا أنهم جحوش و وحوش و عقارب و ثعابين و حواة ، ينهقون و
ينبحون و يحاولون النفاذ من خلال ثغرات الوضع العراقي ، باحثين
في تحقيق مغانم معينة .
في قراءة
مستقصية للحالة النفسية لهؤلاء من ساقطي المتاع ، نرى بأنهم
يعتبرون كأن كوردستان كانت ضيعة لأبائهم قد ورثوها ، و عند
الصحوة الكوردية التي هي جزء من الصحوة العالمية ، أصبح الشعب
الكوردي و القيادات الكوردية ، هاجسهم و الكابوس الذي يطرد
النوم من عيونهم ، و الذي يسمع طروحات هؤلاء الجبناء ، يعلم
بأن أحلامهم كأحلام العصافير ، لا يجد المرء فيها سوى الأفلاس
الفكري ، محاولين تسويق بضاعتهم الهابطة بأفسد الطرق ، و
أصبحوا مثل الظل الخائف من الشق ، كأنهم بترديد نفس الأقوال
يبصقون في الفنجان الذي يشربون منه ، و تكرار تلك الأقوال
أصبحت كالأسطوانة المشروخة يريدون بها ان تطرب أذانهم ، و التي
تدل على مراهقتهم الفكرية و السياسية ، مثل الغراب الذي ينعق
وراء الأبواب ، متصورا بأن نعيقهم يصل مداه الى السحاب ، و
ينسون بأنهم واقعون في أنزلاقات مميتة ، و متناسين بأن
تخيلاتهم قد أصبحت بحكم المنتهية ، مثل قوم السراب تتقاذفهم
الرياح كحبات الرمال ، في باطنهم يفكرون بأنهم في حالة حرب مع
الكورد و الوطنيين العراقيين ، و لكن لا يعرفون بأن جنودهم
معدمون .
لو رجعنا الى
تكوين و نشأة هؤلاء ، لا نجد في حياتهم نقطة مضيئة او بيضاء ،
سوى الأسفاف و الأبتذال و السفه ، أناس مهزوزين يمسون القهر
فيحصدون الذل ، باسطين أيديهم ليأكلوا في سراديب الآخرين بكل
رضا ، لغايات شريرة في أنفسهم و في نفوس الآخرين ، فلوا كانوا
يملكون ذرة من الكرامة او الغيرة لتمنوا العقم لأقلامهم ، و
العار و الخزي لألقابهم الكاذبة و أسمائهم المزيفة ، انهم
يتبخرون أمام أنجازات الكورد و العراقيين ، و لا يشتريهم شعبنا
بثمن محارم الأطفال ، و نقول لمن يحرك ساقطي المتاع ، بأننا
نحن الكورد كالسيل الجارف نسير الى الأمام ، و بأنجازاتنا على
الأرض نضعهم في قاع التشاؤم و الخوف ، و لا نسمح لهم بغير
قدرهم المحتوم المشين ، نحن ندرك و بعيدا عن الكلام المنمق و
الأنشاءات ، بأننا في عصر أختلفت فيه الموازين القديمة ، لصالح
الجديد و لصالح الحقوق و العدالة ، و عن ثقة لا نعير أية أهمية
الى تفاهات الآخرين مهما تكالبوا .
نعم هناك
معضلات تراكمت على الوضع العام العراقي ، منذ تشكيل الدولة
العراقية الحديثة في عشرينات القرن المنصرم ، نتيجة سياسة
الأحادية الجانب و اسلوب الرؤية المركزية الواحدة في ادارة
شؤون الدولة ، و تجلت في ابشع صورها من خلال ممارسات نظام
الطاغية جذر الحفرة ،
هنا من المفروض
ان تتوحد الجهود و تتناغم مع الوضع العراقي الجديد ، ولاستيعاب
هذه المتغيرات المتسارعة لابد من إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني
، وتوسيع قواعد الإنتاج وتنويعها ، و المباشرة بتنفيذ أهداف
ومشاريع الدولة الحديثة في البنية التحتية ، وتوفير وتحسين
الخدمات الأساسية للمواطنين ، ورفع مستوي المعيشة وخفض مستويات
الفقر، وبناء مجتمع مدني مبني على مؤسسات الديمقراطية و الحرية
و حقوق الانسان ، و خلق مجتمع متعلم مثقف معافى من الأمراض
والأوبئة ، ودعم علاقات البلاد الاقتصادية على اسس المنافع
المتبادلة ، و تفعيل دور الدبلوماسية العراقية الخارجية
وتوثيق عُري الصداقة مع دول العالم ، انها لا تحتاج الى معجزات
سوى الى عامل الوقت ، ان كانت النيات صافية و العمل جدي و
الأرادة قوية .
إن عظم
التحديات القادمة المحلية والإقليمية والدولية ، تتطلب جهود
كبيرة لمواجهتها ودرء أخطارها ، خاصة تلك المرتبطة بالتحولات
المحلية ، و تأتي في مقدمتها توفير الأمن و الأستقرار و تأمين
العيش اللائق للمواطنيين ، يتطلب من كافة الوزارات والوحدات
الحكومية والهيئات العامة ، إحكام عملية تنفيذ مشاريعها و فق
تخطيط مدروس و منهجي ، والاستفادة الكاملة من معطيات ونتائج
ومؤشرات المراحل السابقة ، و جعل المتغيرات التي طرأت منذ سقوط
الطاغية أكثر وضوحا ، على أُسس صلبة من الاستقراء السليم
لنتائج ومؤشرات الأداء ، وتوقعات المستقبل من أجل ترتيب
الأولويات والمتطلبات ، في ضوء الموارد و المنح و المساعدات
المتاحة ، و جعلها متناغمة مع الطاقة الاستيعابية والتنفيذية
للوزارات والوحدات الحكومية والهيئات العامة والشركات الأهلية
، و الأبتعاد عن المركزية في الأدارة ، و تفعيل فدراليات
العراقية و منحها سلطات واسعة، لأدارة شؤون مناطقها و تنفيذ
مشاريعها ، بحيث يتحول العراق الى دولة اتحادية اختيارية
ديمقراطية تعددية بكل معنى الكلمة .
نعم هناك
نجاحات حصلت في عدد كبير من الوزارات ، و كان مرادف بعضها
انواع من الفشل او التقصير ، لأسباب عديدة و متنوعة و مختلفة ،
ذاتية و موضوعية و دولية ، و لنرى كيف أصبحت وزارة الخارجية
العراقية نموذجا للنجاح الدبلوماسي ، حيث يعد السيد هوشيار
زيباري الوزير الوحيد الذي تسنم حقيبة هذه الوزارة ، منذ
التغيير الحاصل في العراق في ابريل 2003 ، و كان قبله العراق
محاصرا و مدانا و معاقبا و كان العالم كله ضده ، و كانت النظام
يتبع سياسة كل من ليس معي هو ضدي ، و كان قد حول السفارات
العراقية الى اوكار للمخابرات لقمع العراقيين و اللتجسس على
الآخرين ، و بدأت السفارات العراقية بعد التغيير من الصفر،
واستلمت هياكل من البنايات تنعق فيها الغربان ، و يعتبر حاليا
الوزير و أكثرية السفراء من أنجح الأداريين و الدبلوماسيين ،
قد يصادف هذه الدائرة في الوزارة او تلك السفارة نوع من
الأخفاق او الخطأ ، و هو ناجم عن العمل و التراكمات السابقة ،
و دليل أكيد على العمل الجدي و من لا يعمل لا يخطأ ، و الخطأ
ليس جريمة و لا جناية لا تعتبر جنحة ان تم تصحيحه ، و ما يشفع
للعاملين في العراق الجديد هو تشخيص المشاكل و استيعابها و وضع
الحلول لها ، و منها ما تكون تحتاج الى قوانين و تشريعات جديدة
، تقيد يد المسؤول او الدبلوماسي لحين صدور تعليمات جديدة .
هذه الظروف و بعيدا عن تخرصات الناهقين
و النابحين ، ألقت على الوزارة و السفارات عبئا و حملا كبيرا ،
و كان الأعداء يعتبرون الذي يتحمل المسؤولية في هذه الوزارة
أواحدى السفارات ، سوف تحرقه المشاكل و الأعباء، و بذل
العاملين في السفارات من السفراء الى بقية العاملين جهدا
مقدرا، و بذل وزير الخارجية جهودا مضنية ينظر اليه بفخر ، نعم
دخل الوزير و الدبلوماسيون محرقة الدبلوماسية العراقية السابقة
و تقبلوا التحدي ، و من خلال نجاحاتهم أثبتوا بأنهم أصحاب
ارادة وطنية مخلصة و لم يكووا بنار المحرقة ، انهم كالذهب
الخالص النار يزيدهم بريقا و لمعانا ، نعم أعاد السيد الوزير و
طاقمه من السفراء ، مجد الدبلوماسية العراقية العريقة ايام
فاضل الجمالي و بابان و خليل كنه .
يبدو ان تعقيدات الوضع العراقي التي صنعها البعض بأيديهم قد
مست عقولهم العفنة ، و لا زالوا يتمنون ان تتحول مؤسسات الدولة
و مفاصلها في الداخل ، و كذلك السفارات العراقية في الخارج الى
اوكار للمارقين ، محاولين تجيير التغيرات الحاصلة على الأرض
لصالح توجهاتهم ، في الفترة الأخيرة ظهروا في أكثر من موقع
بمسميات عديدة و يافطات براقة و بشعارات فضفاضة ، مراهنين على
الضبابية التي يخلقونها من خلال نزعة التخبط الفكري التي
يعيشونه ، متناسين بأنهم يتحملون الجزء الكبير من الممارسات
السابقة و الحالية و أوزارها الثقيلة و جراحاتها العميقة .
و كمال قال فخامة الرئيس العراقي
جلال الطالباني لجريدة الشرق الاوسط ، نحن نريد ان نعبر عن
طبيعة تركيب الشعب العراقي، لقد أقر العهد الملكي بوجود
قومية كردية في العراق، النجمتان
اللتان كانتا موجودتين في العلم العراقي في العهد
الملكي كانتا ترمزان الى القوميتين
العربية والكردية، وعلى طول العهد الملكي كان
الكرد يتولون مناصب رئيسية في
الدولة كرئيس وزراء او وزير دفاع او رئيس اركان
الجيش. ثورة 14 يوليو(تموز) 1958
استهلت بالمادة السادسة التي تقول ان العرب والكرد
شركاء في العراق وكان يطلق على
العراق تسمية جمهورية العرب والاكراد، لم نسمع ان
العراق جمهورية عربية بحتة الا من
قبل الشوفينيين العرب الذين دمروا البلد
بالمؤامرات، والدستور العراقي ينص
على هذه الشراكة وفقرة المشاركة العربية الكردية
كانت مأخوذة من برنامج هيئة المؤتمر
الوطني العراقي الذي كان يضم الوطنيين
الديمقراطيين وحزب الاستقلال القومي
العربي والجبهة الشعبية، هذه العبارة كانت
القاسم المشترك بين جميع العراقيين
قبل طغيان النزعات الشوفينية والعفلقية، لهذا
فمنطلق الشراكة يحق للاكراد ان
يتبوأوا هذا المركز او ذاك. يجوز لأي شخص
أن يقول ، إنه
الافضل والاحسن لتبوء هذا المنصب او ذاك ، ولكن لا يجوز له ان
يقول لانه
عربي فهو افضل من هوشيار زيباري لتبوء هذا
المنصب، هذه نزعة قديمة عفا عليها الزمن
وتثير الاستفزاز في الحقيقة بين
الاكراد وبين كل الديمقراطيين التقدميين في العراق
1
2
العميل صبري طرابيه كان يبصم قادة جبهة التركمانية
مع سادتهم في انقرة عند افتتاح
قبل
مماته على كتابات الطورانيين شعبة
الدعاية ضد الدبلوماسية العراقية
حثالات ما انزل الله بهم من عار و
انعزال ، من الشوفينيين و الأعراب و الأسلامويين ، اصطفوا مع
الأقزام المنسيين في التأريخ الذين تحولوا من بويات و خدم صدام
الى سياسيين ، و معهم أيتام الميت التركي من الجالية التركية
في العراق ، في حلقة واحدة ليفرغوا حقدهم الأسود على كل ما هو
كوردي ، قهرا و كمدا من انجازات الكورد و تطلعاتهم ، أحدهم
يشتمني من على فضائية من فضائيات العهر العروبوي لأني أعرف
ماضيه ، و الآخر يصفني بالعنصرية من على ( فضائحية ) اخرى ،
لأني قلت بأن أحد عملاء الميت التركي من المصريين اسمه صبري
طرابيه ، كان يعالج في تركيا على حساب الجبهة الترهاتية (
التركمانية ) و مات هناك ، في حين لدينا مستمسكات ثبوتية على
اصطفاف بعض هؤلاء الأقزام ، ( و منهم من يعيش في هولندا و نمسا
و السويد و لندن ) ، مع الميت التركي و ان وزارة خارجية
تركيا الطربوشية الطورانية قد فتحت شعبة المراقبة و المتابعة ،
للأساءة الى العاملين الكورد في وزارة الخارجية العراقية و
سفاراتها ، بالتلفيق و النفاق والتدنيس و التدليس و الأزدواجية
و الكذب ، فبعد ان انتهوا من الصاق تهمة العمالة لأمريكا
بالكورد لأنها اصبحت موديلا قديما ، و بعد ان أصبحت ماما
امريكا في بيوتهم و شاركتهم في كل شئ ، اخذوا يغازلونها ليل
نهار و هم على استعداد ، لتقديم بكارة شرفهم لها بكل يسر ،
فأخرجوا اسطوانه مشروخة جديدة من ان السفراء الكورد يزورون
السفارة الأسرائلية، كأنه لا توجد في اوربا وسائل الأعلام و لا
جاليات مشرقية ، او يدعون كذبا بأن الدبلوماسيون الكورد يحضرون
ذكرى المحرقة اليهودية التي صنعها هتلر النازي ، و ما الضير من
ذلك ان حدث حيث ان أكثر السفراء العرب يحضرون تلك المناسبة ،
اليس الظلم النازي و الفاشي و العنصري العروبوي الصدامي منبعه
واحد ، و لماذا يتناسى هؤلاء الحقراء تأييد بني لوط لصدام و
تأبين حماس للزرقاوي ؟ ! ، و في حين ان ابنة عمهم اسرائيل
موجودة في فراشهم ، و اعلامها ترفرف في عواصم العروبة من
المحيط الهادر الى الخليج الثائر ههههههه ، و يتجاهلون هؤلاء
الأقزام من ان أكثر حكام و قادة العرب ، لا يتقربون من فراش
زوجاتهم و جواريهم و محظياتهم ، الا بموافقة ابنة العم
اسرائيل العظمى ، و لو لا اسرائيل لمات بني لوط على ضفتي النهر
من الجوع .
أحدهم خريج صناعة قسم الخراطة يقول من
ان رئيس اركان الجيش العراقي بيشمه ركة ، و يتناسى هذا الكشكش
ابو شعر الأشقر المصبوغ بالحنة الأيرانية ، من ان هذا البيشمه
ركة هو خريج الكلية العسكرية العراقية ، في منتصف ستينات
القرن الماضي أيام كانت عريقة ، اي قبل ان يقترن الكشكول مع
لميعة ملص ، و قبل ان يتحول من وكالة الأنباء العراقية و
بموافقة المخابرات الصدامية ، الى سمسار وضيع للمقبور عدي في
اللجنة الأولمبية ، و يتناسى ايضا من ان سيده فرعون مصر
الديكتاتور كان ضابطا مغمورا و اصبح رئيس دولة قلب العروبة
النابض ، و ان سيده سخام الهدام كان متخلفا عن الخدة العسكرية
و اصبح القائد العام للقوات المسلحة في العراق ، و هذا الكشكش
لا زال يصف الشيعة العراقيين في التلفاز بالصفويين و في
كتاباته بالمجوس .
كان هذا نموذجا و هناك نموذج أخر يسمى
بالحنقباز ، تحول من نائب عريف و رفيق بعثي الى محلل و كاتب
سياسي ، و حينما كان في الرفحاء كان يتجسس و يرسل رسائل الى
سوريا على انه ضابط في الجيش ، و عندما جاء للنرويج استمر
بكذبه و عنترياته الفارغة و بزيغ العين ، طلبت زوجته التي
تعيش في النرويج مؤخرا الطلاق منه ، بعد ان سمعت عن العلقة
الساخنة التي أكلها ، من على يد احدى المذيعات العاملات في
تلفزيون عربي كان يبث من لندن ، و لاحقا كشفت المخابرات
النرويجية من انه يدير شبكة انترنيت للسمسرة للأيقاع بالقاصرين
و القاصرات ، من الجاليات العربية و الأسلامية لحساب اثرياء
العرب على اساس الأقربون اولى بالمعروف ، بعد كل هذه الفضائح
استقر موقتا في فينا ، و أخذ يعيش مع احدى النساء بدرجة
( Boy&Girl
friend) و بعنوان ( samenwonen
) ، و كانت المدعوة ( ب . ر ) قد فصلت من عملها المؤقت في
السفارة العراقية ، لعدة أسباب من أهمها كانت قد أتهمت من عدة
عراقيات من أنها ((Lesbian
، و انها كانت معتمدة المخابرات العراقية لدىاليميني النمساوي
المنبوذ هايدر ، و بعد سقوط الطاغية و مجئ ناجي الحديثي الى
النمسا قبل سفره الى الأمارات ، كانت تقوم بخدمته و تنظيم
مواعيده و تنقله بأحدى سيارات السفارة ، لا ندري كيف يقبل
الحنقباز العيش معها ان كان حقا وطنيا شريفا ؟ !! ، و ما سر
علاقته معها ان كان قد تزوجها ليعلنها جهارا ، وان هذه
المعلومات تتناقلها الجالية العراقية ، و في مقدمتهم الأخوة في
الأحزاب الأسلامية ، و كذلك الأخوة في البيت العراقي و في
الأحزاب الوطنية و التقدمية .
يتصور الحنقباز ان الناس أغبياء و لا
يتابعون و كأن الدنيا فوضى ، متصورا من أن الدلوعة صاحبة
العصمة ، ان غادرت وظيفتها في الخارجية العراقية سوف تتحول الى
خراب يباب ، في حين أنها لا في العير و لا في النفير ، و آخر
ما لجأ الية الحنقباز من شقندحاته ، أدعاءه بأنه يحي العظام
وهي رميم ، و يتكلم بأسم الأموات بعد ان يستشير كهنة المنسيين
في التاريخ من سلالة دنحو وريخو ، وأحبائه من أحفاد هولاكو و
جنكيزخان و بوغز و يزدجر و جحا ، فنشر مقالتين بأسم شيرين هاشم
حسن عقراوي ، انني هنا لست في مجال الدفاع عن الرجل ، لأنه ليس
قريبي و ليست لي صلة به من قريب او بعيد ، سوى كونه ابن مدينتي
و قد توفي منذ 1989 في بغداد و دفن في عقرة ، و عملت معه بصفتي
الحزبية في دهوك ، بعد اتفاقية اذار 1970 و تعينه محافظ
لمحافظة دهوك ، و وصل الأمر بيننا حد التحريم ، بعد ان أخترنا
نحن طريق الجبل ، و أختار هو طريق بغداد ، و النتائج أصبحت
معروفة لاحقا .
و كنت أعلم بأن ليس للشخص المتوفي ،
بنت بأسم شيرين و لا حفيدة بهذا الأسم ، و حينما تكلم الحنقباز
في مقالته الأولى على لسان شخص متوفي و تحت اسم ابنته ، كنت
اعرف بأن الكاتب او الكاتبة ليس من عائلة هاشم عقراوي ، و رجوت
معارف أهله بعدم نشراي توضيح ، بل كنت أعرف الكاتب المنتحل حد
اليقين ، و كنت على ثقة بأنه سوف يورط نفسه بوسائله الدنيئة ،
قلت لنضحك مع هذا الشقندح قليلا ، و خاصة اني أحتفظ ببعض
رسائل المنتح هذا منها واحدة ، يطلب مني التوسط لدى ممثل
الشيعة في مصر و تزكية موقفه الأيجابي ، في حادثة حجز أمرأة
عراقية شيعية في مطار القاهرة قبل سقوط الطاغية ، و كنت أعلم
أيضا بأن ابناء هاشم عقراوي ، كانوا قد زاروا السيدين جلال
الطالباني و مسعود البارزاني في بغداد ايام مجلس الحكم
الأنتقالي ، و هذه هي الرسالة التي وصلتني عن طريق أحد أقرباء
عائلتهم ، و وصلت ايضا الى العشرات من المثقفين الكورد و
العراقيين :
توضيح
من عائلة المرحوم هاشم عقراوي
نشرت بعض المواقع العراقية خلال الأيام الأخيرة
،
تعليقا تضمن إساءات بالغة،
ضد قوى التحالف الكوردستاني وقيادات
شعبنا التاريخية،
تكرار لذات ما يردده
أعداء الكورد ،
من الشتائم ضد السادة
سفراء
جمهورية العراق الاتحادية
،
وبتوقيع المهندسة شيرين هاشم عقراوي من ألمانيا،
على أساس أنها أبنة المرحوم هاشم حسن عقراوي وزير الدولة
السابق .
و
نود ان نوضح بأن والدنا قد توفي منذ حوالي 18 سنة ، و لا توجد
لدينا اخت بهذا الأسم في المانيا ، يهمنا من هذا التوضيح ، من
ان التي كتبت بهذا الأسلوب لا يمكن ان تكون من بنات كوردستان ،
والكاتبة الرزينة لا تستسهل كتابة مثل هذه الشتائم و الأساءات
، بحق قيادات التاريخية لكوردستان ولا تتكلم بأسم الأموات ، و
نطلب من المواقع التي نشرت مثل هذه الأكاذيب توخي الدقة ، مع
أحتفاظنا بحقناالقانوني لمسآلة المسيئين .
عائلة المرحوم هاشم عقراوي
وزير
الدولة الأسبق
ولكن الحنقباز لم يعرف بما جري و
استمر بكتابة خربطاته للدفاع عن ( محظيته ) ( ترجمة للعبارة
الأنكليزية samenwonen
) ، و الهجوم على كل ما هو كوردي و
انزال الشتائم من العيار الثقيل بهم ، و هي دلالة الأفلاس و
الضعف بعد ان زمجر و عربد و كشر عن أنيابه ، فخرج من نفوخه و
قفاه ريحا كريها ، دلالة على ما يحمل في داخله من دمول و عفونه
و جراح ، و قلت ان استمر هذا الدعي في تصرفاته فلا يرحمه قلمي
السليط ، و سوف يترحم على كلمات النعال التي تنزل على رأسه ،
من العراقي الفصيح كاتبنا الأستاذ سمير سالم داود .
هذه آخر أنتاجات جعبة الجحوش و
ليست الأخيرة ، مسلسل طويل من فلم هندي كتبوا عليها صنع و
انتاج كوردي ، فيها من المشاهد بيع الجوازات بآلاف الدولارات
، منح الجنسية لأكراد ايران و تركيا و سوريا ، تهجير العرب و
انقلاب أبيض و من ثم دموي على العرب و التركمان ، في السفارات
التي يشغلها السفراء الكورد ، تسجل أملاك السفارات بأسم الدولة
الكوردية ، اليهود يسيطرون على القنصليات و الخارجية العراقية
، سرقة أموال السفارات من قبل دبلوماسيين كورد ، الكورد
العاملين في السفرات لا يجيدون العربية ، الموظفون يداومون و
هم حفاة في السفرات التي يشغلها الكورد ، النساء يداومن في تلك
السفرات بالبكيني و ميني جوب ، الدبلوماسيون الكورد يحجون الى
السفارات الأسرائلية قبل وصولهم الى سفاراتهم ، عقود الزواج و
البطاقات الشخصية و الجوازات مزورة .... الخ من الخزعبلات
المضكة لنا و المبكية لهم .
ان حدث ازدحام امام تاكسي الدوني
في السويد فالسبب هو السفير الكوردي هناك ، ان تأخر المترو عن
الكشكش في لندن للذهاب الى
ANN السبب
هو السفير العراقي المستكرد ، ان حس الحنقباز بريحة كريهة في
ملجئه نتيجة العادة الشهرية ، فالسبب هو وجود سفير كوردي في
فينا ، ان ذهب الهولنديون الى ساحل البحر بالميني هي مفسدة
للأخلاق ، نتيجة حضور بعض المراجعات للسفارة العراقية في
دنهاخ وهن غير محجبات و بدون شادور ، ان وقع سلومو القحطو مع
نصوري مردو في جنيف في فراش واحد ، فسببه الخارجية العراقية ،
ان نبح كوبك اوغلوا او نهق اشك اغلوا فمرده هم الكورد
الأنفصاليون ، ان وسخ ريخو نفسه من قفاه فسببه تكريد الأرض
التأريخية ، ان لم يحضر الأمريكان لمشاهدة رقصة الكيولية في
ديتروت ، فيقول الهجع بأنها مؤامرة كوردية ، ان لم يكن زوار
لدى بهوجي كريدي في ميخانته في بولونيا ، فسببه لعدم ايمان
الكوردي بعراقيته و تحريضهم من قبل السفير العراقي في رومانيا
على انكار عراقيتهم ، ان ظهرت في الصين الشيوعية ازمة سكن
فسببه السفير الكوردي في بكين ، ان لم تمنح كندا الأقامة للصوص
و البعثيين و القتلة فسببه السفير العراقي هناك ، ان كانت
السياحة ضعيفة في تونس بسبب مشاكل الأسلامويين و مطالب
الأمازيغ ، فسببه لأن الكوردي سفير هناك ، ان فشل ( بحبك عمرو
وبأكره اسرائيل ) في تكيته او جامعته ، سببه وجود مكاتب كوردية
في قاهرة المعز .....
يتصور هذه الفقاعات الصابونية
لجهلهم ، كأن ليس في هذه الدول قوانين ، ولا يعلمون شيئا عن
شروط الأقامة التي منحت لهؤلاء الكورد ، بأسم جنسيات دولهم في
هذه البلدان ، و لا يعلمون ان هناك في كل دول العالم منظمات و
جمعيات مختصة بالسلك الخارجي ، و اتحادات اقليمية و عربية و
اسلامية لمجموعة السفراء الأجانب في هذه الدول ، حتى توجد
اسواق خاصة بالدبلوماسيين مع تخفيضات معينة ، كلها خاضعة
للدولة المضيفة ، فكيف تجاوز الكورد أبناء مرد بن صعصعة ؟ !!
، كل هذه القوانين و الأنظمة و الضوابط الموجودة في هذه الدول
ان لم يكونوا أحفاد الجن ، ألم نقل أنهم فقاعات فارغة نتسلى
بهم .
في لندن توجد مكاتب صندوق الفرص
العالمية ، و هي تابعة لجهات رسمية و لجهات غير حكومية ، تقوم
بدراسة اوضاع البلدان النامية الداخلية ، و اوضاع السلك
الدبلوماسي لهذه الدول ، و هي على صلة وثيقة مع برنامج الأمم
المتحدة الأنمائي ، و برنامج الصندوق يهتم ببرامج
التنمية المستدامة في الدول النامية ، و التواصل مع
العالم الأسلامي و مكافحة الأرهاب ، و بعملية السلام في الشرق
الأوسط ، و حقوق الأنسان في العالم ، في تقريرها السنوي للعام
الماضي ، قيمت نشاط وزارة الخارجية العراقية بالجيدة ، و وصفت
سلكها الدبلوماسي بالنشيط و الناجح ، و أتت أكثر من نصف
السفارات العراقية في الخارج ، و البالغة 48 سفارة في رأس
القائمة ، و منها السفارات التي تعرضت لهجوم الفقاعات
الصابونية و أكاذيب أيتام البعث والعفالقة ، هذه الشهادة ومن
هذه المصادر الرفيعة ، دلالة بأننا نحرث في الأرض ، و هم
يطحنون في الهواء و أصبحت قربتهم مثقوبة ، بالأدلة و العمل سوف
نكون كابوسا لكم في مضاجعكم أيها السفلة ناكري الجميل ...
|