لماذا كل هذه الضجة الفارغة حول الخرقة الما يسمى
(العلم)العراقي الذي قرر رئيس الاقليم مسعود البارزاني بأن
لم يرفع على الخرائب في كردستان العراق الى ان يبدل تلك الخرقة
بأخرى في حين ان حكومة اقليم كردستان متمسكة بالوحدة العراقية
يتباكون ويحلفون ويراهنون على وحدة العراق اكثر من القومجية
العربية , وان صاحب السيادة الشرطي العالمي حامي الديمقراطية
وحقوق الامم والشعوب المظلومة بوش متمسك بوحدة العراق لامجال
في الشك بذلك.
ان حرب الخرق اصبح لها جذور في العراق من الشمال الى الجنوب كم
من الاعلام والرايات موجودة في العراق من الاخضر والاسمر
والاصفر والاشكر والسمائي والاسود والاحمر لكل عشيرة ولكل امام
ولكل مذهب ولكل سيد وشيخ وحزب وعشيرة وايات الله والارهابيين
و لمهربين النفط وقطاع الطرق و.. ما هي المكاسب من ورائها
للشعب غير استغلالهم وجلب النكبات عليهم والحراب مع البعض
وسرقتهم وتوهيمهم .
ان القومجية العرب المهتمون بالعلم و دولة رئيس الوزراء
المذهبوقومي الطائفي الديموقراطي الذين ارتفعت الحماوة عندهم
, هم لايهتمون بشعب كردستان ولا يعتبرونهم عيراقيون والدليل
على ذلك كل يوم يهاجم ايران وتركيا على اقليمهم ويقصف ويقتل
اناس ابرياء ويشردون ولم يتفوهوا بكلمة واما قائدهم النائم في
المعتقل ما فعل بقومهم في عصرهم الذهبي في الكويت وفي العراق
نفسه لم يقوم بها المغول!.
وحتى الان هناك أمور كثيرة تحصل في داخل الاقليم لم يعير لها
احد ولا هم يحزنون .
اما القومجية الكردية اقول لهم الرجل لم يحشد لا قوة ولا
مؤهلات الانفصال , ما لكم متفائلون ومتحمسون هكذا انما القرار
فقط مناورة سياسية وتكتيكي لأمورعالقة بين الحكومة المركزية
وحكومة الاقليم , و من جهة اخرى من اجل احتواء الازمات التي
تعصف بحكومة اقليم الذين لا يعرفون كيف ان يتصرفوا ويصلوا الى
حل لها وعاودونا بحل الازمات بحروب الخرق قبله .
|