ان اعدام صدام حسين في فجر يوم العيد الاضحى يمكن ان نفسره
وشبهه بالشاة الذي بعثه الله الى ابراهيم ليذبحه فدائاً لأبنه
اسماعيل , ان قصة ابراهيم مذكورة في القرأن الذي ابشر الله
النبي ابراهيم بغلام حليم وعندما كبر الغلام حلم والده بانه
يذبحه فاسلم لامر الله ولكن الله ارسل له الشاة(الكبش) لكي
يذبح فدائاً لاسماعيل وليخلص ابراهيم من البلاء و محنته.
ان حكومة المالكي وهو الغلام الحليم للأب جورج دبليو بوش الذي
بنوا اماله عليه
اننا نعلم ان السياسة الامريكية كتب عليه الفشل في العراق ,
لقد اعترف مجلس الشيوخ الامريكي ذلك وما هي مشروع بيكر-
هاملتون الا الحلم الذي قد يؤدي الى ذبح المالكي من اجل
انقاذهم من ذلك الفشل المروع والهلاك الذي لايمكن تصوره.
لذا نرى ان بوش سارع الى الاردن والتقى بالغلام مالكي وابلغه
نباْ الحلم وان اخر ورقة لانقاذه هو الشاة صدام ليذبح بأسرع
وقت لانقاذ الاب بوش من ذلك الحلم و لكي ينقذ الغلام ( حكومة
المالكي) من الذبح لذا بين ليلة وضحاها
اتت القوات الامريكية بالشاة ووقع على ذبحه المالكي بنفسه .
وكلنا رئينا مهزلة الذبح لذلك الخروف بالطريقة الاسلامية
الشرعية الشيعية وعلى سنة الله ورسوله .
ان عملية الاعدام وتوقيعه من قبل المالكي بشخصه ليس الا محاولة
لاعطاء جرعة للمالكي وحكومته ولكي يظهره امام الشعب العراقي
بالجلاد ويشبه سلفه صدام وليقول لشعب العراقي انكم لانتمكن
منكم الى من خلال الجلادين امثال صدام والمالكي والسؤال يبرز
نفسه هل اعدام صدام ينقذ بوش والمالكي من السقوط ؟ ام يحتاجون
الى قرابيين اخرى امثال المقتدى و......... .
لان عند الاميركان اشكال والالوان من الخراف (الاشكر- والارخم
–والعبسه ....)*
اسماء الخراف بالعامية *
---------1-1-
|