عزاء حسيني في السليمانية !.

هيوا علي اغا
هولندا

  

قبل ايام کنت کعادتي بعد العودة من العمل متمددا على الکنفة وانظر بعين الى التلفزيون واغفو بعين اخرا لفترة قليلة .. واقلب بيد قنوات التلفزيون ... فاذا بي ارى مشهد من عزاء حسيني طبعا في البداية اخذتني الصورة وانا داخل في النوم تقريبا ، والکتابة تحت کانت باللاتينية .. وعندها قررت ان اقرأ مکان اقامة هذا العزاء ... فاذا بي اقرأ ( السليمانية ) !! ؛ طبعا في بداية کلامي اود القول انني في الماضي من کتاباتي تطرقت کثيرا الى الفکر السني ( السلفي او الوهابي ) على وجه التحديد ، بالنقد والهجوم الواسع على الافکار الهدامة التي يحملها هذا الفکر ، بالمقابل لم اتطرق في اي مرة لحد الان الى اي نقطة من الفکر الشيعي ، وهذا قد يکون مرده عدم اطلاعي الواسع على هذا الفکر من جهة ، ومن جهة اخرى يمکن انني کنت انتظر الافکار ان تختمر قليلا عن هذا الفکر .. ويجب ان انوه ايضا انني اکن بالاعجاب للکثير من الافکار التجديدية  التي توجد في هذا الفکر منذ ان کنت احمل الفکر السلفي ايضا .. ويجب ان انوه ايضا انني لست بصدد الهجوم على هذا الفکر بل کشف بعض مما يتم استغلال العامة والبسطاء به من افکار لاتخدم الا مروجيها ، خاصة وان الکثير من حملة هذا الفکر والمدافعين عنه ، عندما يظهرون على شاشات التلفزيون ينکرون الکثير مما يوجه له من نقد من تجهيل للعامة واستغلال عواطفهم .

وهنا اود الدخول الى الموضوع من اسمه ، وطبعا في البداية اود القول انني لااريد في هذا المقطع من الکلام ان اطعن لا بالفکر الشيعي ولا باهل السليمانية .. ولکن ان وجود العزاء الحسيني ، هو امر طارئ على السليمانية ، ولم تعهده الا من زمن قريب جدا ؛ نعم فقد بنيت اول حسينية في السليمانية في منتصف التسعينيات الماضية ، ومنها بدأت فکرة العزاء الحسيني تدخل الى المدينة ؛ والسليمانية کما هو مألوف لدى الکورد انها مدينة الثقافة والادب والشعر والفن الکوردي الاصيل .. واهل المدينة اما علماني او شيوعي او غيره من اللادينيين بمعنى کلمة الديني او ديني  فهو من اهل التصوف والدروشة او متدين بسيط ، وحتى الفکر السلفي هو الاخر جديد على المدينة .. ولايعني کلامي بان اهل السليمانية لايعرفون من هو الامام علي او فاطمة الزهراء او غيرهم من ائمة اهل البيت .. بل على العکس فالدرويش الکوردي يعلم بان ( پير طريقة ) اي شيخ الطريقة التي هو مريدها ان کانت قادرية او نقشبندية او که‌سنه‌زانيه‌ هو الامام علي ... ولکن يبقى هو دائما  متعامل اکثر مع الشيخ عبد القادر وکاك احمد شيخ وغيرهم من مشايخ الطرق الصوفية والدروشة .. وهنا انقل واقعة کما قلت في البداية لااريد الطعن في اي من طرفي المسألة ولکن للاستشهاد فقط .. انه ومنذ بدأ الحرب العراقية الايرانية ، کان لزاما على اهل خانقين الفرار من المدينة التي کانت تقع تحت رحمة مدفعية الايرانيين الذين کانوا يردون على مدافع العراقيين ، فکان الاهالي يهربون في شدة القصف ويعودون عند هدوئها نسبيا .. ولکن کانت هناك العديد من العوائل التي قررت الرحيل نهائيا عن المدينة الى ان يضع الله للحرب فرجا .. وکانت هناك عائلة خانقينية من الشيعة الکورد استقرت في السليمانية ، وعند حلول عاشوراء ، قامت السيدة الخانقينية بطبخ الطعام وبدأت توزعه على الجيران کنذر ، وهذا الامر معهود لدى العراقيين کل حسب مناسبته الدينية .. وعندما تذهب السيدة الى جارتها وتقول هذا نذر للحسين ترد الجارة السليمانية ، تقبل الله منکم ولکن ممکن ان اعرف مدى قرابة المتوفي منکم ؟؟!! .. نعم وهذه الحادثة رواها لي احد اصدقائي المقربين حيث حصلت مع احد معارفهم .. وکما قلت الموضوع فقط للاستشهاد وليس للطعن باي طرف .. عندما رأيت تلك الصورة في تلفزيون ( کورد سات ) وفي برنامج ( بدون تعليق ) حيث يکتب بالکوردي (وه‌ ک خوى ) ، اصبت بصدمة او هول او سمه ماشأت .. ما المطلوب من هذا الامر وماهي الفکرة من ادخال اللطم والشق والتطبير الى السليمانية وماهي الفکرة التي تحملها هذه المسألة ، نعم انا هنا لااطعن بالقصة التي وراء الحدث واعني قصة استشهاد الامام الحسين واهله واتباعه على يد جلاوزة عصره واحد اطغى طغاة التاريخ يزيد ابن معاوية ، ولکن انا استفسر عن مايمکن اي يوصله اللطم من فکر الى الناس .. ومنذ متى اصبح الصياح والعياط وسيلة لايصال الفکرة .. والا لکان اساتذة الجامعات والمفکرين هم اجهل الناس بايصال المعلومة .. هذا الکلام ينطبق ايضا على صياح علماء السنة عامة والسلفية على وجه الخصوص ، فمستحيل ان تقوم بايصال اية فکرة بالصياح والضوضاء ؛ ان القائمين على نشر فکرة العزاء الحسيني بهذه الطريقة لهم اکثر الناس علما ، بان طريقتهم لايمکن ان تخدم اي فکر انساني ، او تؤدي الى انضاج فکري ، بل المقصد هو سياسي  من جهة ونفعي من جهة اخرى ، ونفعيته معلومة اکثر من تسييسه .. ولا دخل اکثر في ماهية فکرتي واقول .. نعم کانت ثورة الحسين ذي معاني کبيرة في وقتها ، ويمکن ان يکون اليوم وعلى مر الزمان اناس يودون ان يتذکروها ، ولکن هذا التضخيم ايضا في استغلاله يقلل من ماهي الفکرة نفسها .. فمثلا ان پيشمرگة کوردستان ضحوا بانفسهم وکل مايملکون ووقفوا بوجه طاغية لم يعهد له الزمان مثيلا وبدون مبالغة ، وسطروا في تاريخ الکورد دروسا في الفداء والتضحية ممکن ان تدرس لاجيال قادمة ، فهل سمع کل هؤلاء الابطال بقصة الامام الحسين وحيثياتها ، وما الذي کان ممکن ان يتغير اذا سمعوا به وما هو الشيء الذي استأثروا به ولم يعطوه لکوردستان اولم يضحوا به ، ليتعلموا التضحية به من قصة الامام الحسين .. وقد من الممکن ان يمکن حشد نفوس بعض من المريدين الى التضحية والقتال ببسالة ايام الحرب کما کان يحصل من ايران ، ولکن  المسألة لاتنقطع وخرجت من کونها شحذ الهمم ، وليس لها يوم فهي في الحرب والسلم والفرح والغم ، وفي اي مکان کان يجلس شخص معمم في العراق ، الا ويبدأ بسرد قصة الحسين وبالطريقة التي نعهدها ، اي الاسلوب البکائي ، وماالذي ممکن تتقدم به انت کشيعي الى باقي الامم من خلال لطميتك على الحسين وذکر مغدوريته .. وتاريخ کل امة مليئة بالالاف من القصص التي يفتخر بها اصحابها کما نفخر نحن بقصة الحسين .. بل لو نظرنا من جهة المقابل وجلسنا في کرسيه ... اقصد لو اعطينا القصة الى ياباني او کوري او هولندي .. وتابعنا کيفية دراسته لها .. لرأينا انه ينظر الى طرفي نزاع يتقاتلون على منصب قيادة الدولة .. والحرب غير کفوؤة .. لان احد الطرفين يتعدى عدده الاربعة الاف والاخر لايتعدى الثمانين نفرا .. واقصد بالاجنبي .. الاجنبي البسيط ولااقصد الباحث والمفکر او المستشرق الذي ممکن ينظر الى الصورة بکل اتجاهاتها ... وانت عندما تذهب لتدعو الناس الى فکرة ما لاتذهب لتخاطب المفکرين فقط .. ومن ثم المفکرين الاوروپيين يعرفون عن افکارنا احسن منا وليسوا بحاجة منا لشرحها لهم ... اذن ما اود قوله ان مسألة العزاء الحسيني تکاد تخرج من اطارها الديني والعقائدي ايضا ، بل والامرُّ من هذا ان المسألة تعدت ان يکون فقط استذکار الحسين وحده بل لو نظرنا الى التلفزيونات التي تحمل الصبغة الدينية الشيعية .. لوجدنا کل يوم خلف المذيع لافتة مکتوبة ذکرى وفاة الامام ... عليه السلام ... او ذکرى ولادة الامام ...عليه السلام ...وهذه الولادات والوفيات تتعدى عدد ايام السنة حتى ... فاذا کانت الدولة لکم فهل سيکون الشعب کل ايام السنة مشغولا بولادة الامام ووفات الامام ... مثل ماکان يحصل في ايران في بداية الثورة ... ولکن ومع انتهاء الحرب وعدم الحاجة السياسية التي تحدثت عنها .. لفکرة مقتل الحسين ، اصدرت السلطات الايرانية قرارا موقعا من الامام ..لااتذکر الخميني او الخامنئي .. يامر بتقليص العزاء الحسيني من اربعين يوما الى يوم او ثلاثة على مااذکر ويکون الموکب ذا مسير محدد في طهران ويمنع التطبير والمسائل الشبيهة .. وبالمقابل وفي نفس القرار او بعده برقم تم زيادة عدد ايام عطلة نوروز الى ثلاثة عشرة يوما ... اي تقليل البکاء وزيادة الفرح .

والان وبعد ان تحدثت ولو باطالة اعتذر عنها عن العزاء الحسيني واستغلاله ، اود هنا ان اتحدث عن کيفية تجهيل الفکر العامي والاستهانة به واستغلال بساطته من لدن ( آخونيات ) وقراء ( روزخانات ) ، بالمقابل لايقوم رواد الفضائيات من السادة المعممين عندما يتم طرح الافکار الواردة على لسان هؤلاء ،  سوى انکار هذه الافکار وبان الفکر الشيعي لايؤمن بتلك الافکار التي يطرحها هؤلاء الملالي ، علما ان الالاف من الناس جالسون يستمعون الى الملالي وتنشر في التلفزيون والانترنيت .. وسادة الحوزات العلمية ساکتون ولايحرکون ساکنا .. . وهنا ساقوم بکتابة عنواين الکترونية ارجو من القارئ الکريم ان يقوم بفتحها ليطلع على حجم المأسات التي ابتلي بها العقل المسلم  من على يد شيوخ السلفية او سادة الشيعة على حد سواء ...ولااستثني منهم احدا ... وساعرض هنا موضوعة کل موقع اکتبه لزيادة الفائدة .

http://youtube.com/watch?v=20rWMXLnS9U

 هنا في هذا الفلم جالس طفل ايراني على منصة القاء محاضرة العزاء الحسيني ساردا في هذا المقطع قصة اسقاط عمر ابن الخطاب للجنين من بطن فاطمة الزهراء  .. طبعا انا وبصفتي انسان علماني لااود ان اتطرق الى مناقشة او الدفاع عن المسائل الدينية ، ولکن مااود قوله ان على سادة القنوات الفضائية وخاصة الذين يظهرون في قناة المستقلة ان لاينکروا مايقوله هذا الطفل بحق عمر ابن الخطاب ويصفه بالقنفذ .. وکذلك اود السؤال منذ متى يتم تسمية الجنين وهو في بطن امه وخاصة في ذاك الزمن لم يکن هناك اجهزة معرفة جنس الجنين ؟؟!! .. انظروا کيف ان الطفل يحاول ان يقلد الکبار بحرکاته وطريقة بکائه .. طبعا هم يعتبرونها معجزة ان طفلا بهذا العمر يسرد حفظا الواقعة ويجلس کالکبار على المنصة ويبکي الحسين ،  ولايعلمون بان الطفل اکثر الناس قوة حافظة واکثرهم قوة في التمثيل ... ولکن هنا لايسعني الا ان اکتب المثل العالمي الذي يقول ( الطفولة عالم لم ينله التلوث بعد ) ..، ولکن هذا کنت اؤمن به قبل ان ارى هذا الفلم .

http://youtube.com/watch?v=w6MwtYEnnZ8

يقال انه کان من احد القرارات في الاتحاد السوفيتي السابق ان من يتولى رئاسة الدولة ، يجب ان يکون قد تعدى الستون من عمره ، وکذلك هنالك الکثير من الدول التي تضع حدا للعمر لرئاستها ، وکذلك في الدول الحديثة ، عدى عن حالات معينة غير قياسية فان الفقيه او المفتي يجد ان يکون قد اکمل العديد من العلوم المعينة والذي بدوره يکون قد تجاز سنا معينة حين اکمالها اي الفقيه ، وخاصة في الفکر الشيعي حيث هناك عدة مراتب من قبل حجة الاسلام وايات الله وحجة الله وغيره .. واعتقد ان ايات الله العظمى هو الفقيه وله حق الفتوى حسب علمي .. اما في هذا الفلم ، فان هذا الشخص الجالس على المنصة والذي بعده في عمر الزعاطيط ، يفتي على کيفه ويفصل الامور للخراب والدم يتقطر من کلماته ويدعو الى هدم مساجد هيئة علماء المسلمين وغيره  ، وهو يقول ان تحرير مراقد الائمة من يد السنة اهم من تحرير بيت المقدس من اليهود ، حسب قوله لان مراقد الائمة اشرف من صخرة وان عرج عليها رسول الله کما يقول .

http://youtube.com/watch?v=-ntDj0yOxPs

في هذا الفلم لاادري لمن يتکلم هذا الشخص ولکن عند مشاهدتي لهذا اللفلم تذکرت قصة حصلت معي في اربيل في سفرتي الاخيرة الى کوردستان العام الماضي .. حيث عند عودتي من السوق مستقلا سيارة تاکسي .. کان السائق قد بلغ مبلغا من العمر اعتقد الخمسين من عمره ... وبعد معرفته انني عائد من الخارج بدأ يتکلم من دون مقدمات ، وباسلوب فکاهي جميل ، حيث قال زمن الکذب او الضحك على الذقون او استغلال بساطة المقابل او غيره من هذه الاساليب قد ولى .. وقال ايام زمان کنا نذهب الى القرى النائية ونحدث الشباب عن الثورة والدفاع عن کوردستان وغيره ونشحن نفوس بعضهم فيرکض خلفنا للقتال .. اما اليوم فانا لااستطيع ان احدث ابني باي موضوع الا ويذهب الى نقاله ليتصل بصديق في اوروپا او امريکا ويستفسر منه ، او يدخل الى الانترنيت ويبحث عن الموضوع .. حتى ابنائنا لم نعد نستطيع ان نکذب عليهم ، فالى متى يظل سياسيينا يکذبون علينا الا يحسون مااحس به تجاه ابنائي ؟.. قال کلامه هذا ووصلت الى المکان المقصود .. وتذکرت کلام السائق الطيب ذاك عند مشاهدتي لهذا الفلم .. حيث جالس شخص معمم ويسطر الکذب والاوهام على هواه وکانه جالس في القرون الوسطى حيث لاوسيلة نقل سريعة او اتصال ، ولااحد ممکن ان يدقق في کلامه .. ولکني لااعتب عليه وانما اعتب على من جالس هناك ويستمع له ولايقوم اليه ويقول الا يکفيك کذبا وخداعا لعقول هؤلاء الناس ، جد لنفسك طريقة اخرى في الاسترزاق ، من دون هذه الطريقة ، فالمال الذي تجنيه من کلامك هذا کله سحت ... حيث يقول امرأة فرنسية صحفية تقول انها لم تعرف سر عدم احتراق ابونا ابراهيم حسب قوله في النار الى ان ذهبت الى پاکستان ، وهناك رأيت الناس يدخلون النار ولايحترقون وهم ينادون ياحسين وعندها عرفت بان ابراهيم النبي قال عندما دخل النار ياحسين !!!.

http://youtube.com/watch?v=sul5-RfhYaY

هذا الفلم اترك التعليق عليه للقارئ الکريم ، ولکن کل مااود قوله ، ان على دعاة هؤلاء النوع من الفکر ان لايفخروا اذا کسبوا شخصا مصريا الى جانب فکرتهم ، فليس هناك فرق بين داعيتهم من راقصتهم .. وباقي الکلام متروك للقارئ کما قلت بعد اطلاعه على الفلم . 

http://youtube.com/watch?v=VgINfls1U_k

هذا العلامة والحبر الفهامة يقول بان عيسى ابن مريم النبي والرسول والمقدس لدى کل الديانات السماوية يتشرف بان يکون عبدا ل علي ابن ابي طالب ... والرد لسادة علماء الشيعة بحوزتها .

http://youtube.com/watch?v=1A8LaajsB1E&mode=related&search=

هذا الجناب في هذا الفلم ... اتمنى لو کنت اعرف اين هو ، فجنابه من على منبره جالس .. وقد حل نفسه محل الله  .. لماذا لانه يتصور انه على العرش استوى ، فهو يوزع الجنة والنار کما يحب .. حيث يقول في رده على سؤال هل ان الشيعي الظالم والفاسق افضل عند الله من السني العادل والمتقي .. فيقول نعم ويسرد الاسباب ويضع احدهما وهو الشيعي في الجنة والاخر في النار !!.

وفي الختام ارجو ان فُهم فحوى کلامي من لدن من وجه اليهم ولااقصد القراء الکرام طبعا ، بل دعاة تلك الفکار  ، وارجو من علماء الحوزة وسادة الشيعة ان يعيدوا النظر قليلا في افکارهم ، کما نحن نعمل دائما على فضح افکار الفکر الوهابي التکفيري ، وادعو الحکومة العراقية ان کانت فعلا تريد اقامة مجتمع مدني ذو مؤسسات ، ان يضعوا رقابة على تلك الخطب والحد من دعاتها .. والا فاعلنوها کما اعلنها ملا کريکار من قبل حيث قال في احدى محاضراته .. انه عندما تم القاء القبض علي في ايران سألت مارأيك بالشيعة والسنة .. فرددت والکلام لکريکار ، بانهما دينين مختلفين ؟!.

 

 

           

 

05/07/2007

 

goran@dengekan.com

 

dangakan@yahoo.ca