هدد المدعو سعدالدين أركج بأن التركمان سيقاطعون الاستفتاء على مصير مدينة كركوك اواخر هذا العام بحجة عدم تطبيع الاوضاع وحذر بأن الحاق كركوك باقليم كوردستان سيؤدي الى خلق بؤرة تقسيم العراق ,وبأن هناك مؤامرة تستهدف تغيير تركيبة كركوك السكانية وبحجة غياب الامن والاستقرار والمراقبة الدولية تم استقدام 600 ألف كوردي الى المدينة,وتمسك المدعو اركج بتعديل المادة 140 باضافة نصوص تؤكد على  الوضعية الخاصة للمدينة... وغيرها من التخرصات والمطاليب والتحذيرات والتهديدات.نعاى المدعو اركج ان يتعنى قليلا ويكلف نفسه بقراءة التاريخ ليكتشف بنفسه بأن كركوك كوردية وسنورد له نصوص من بعض المراجع التاريخيةمن الثابت تأريخيا أن مدينة كركوك تم بناؤها من قبل اللولويين او من قبل الخوريين وهما شعبان اديا دورا اساسيا في تكون الشعب الكوردي الحالي( د.كمال مظهر)

وبعد اعمال التنقيب الدانماركي في دوكان ووجدت أثار بالتحديد في تل يورغان تيه التي تبعد عن كركوك الحالية مسافة ثلاثة عشر كيلو مترا والذي ااتخذ مقبرة فيما بعد وتقدر بعض المصادر عدد الالواح المكتشفة هنا بأكثرمن خمسة ألاف مما يؤشر عمقا حضاريا كبيرا حسب مقاييس عصره دون شك. نفس المصدرونظرة على احصاء 1957 تبين بوضوح التفوق العددي الكوردي في المدينةوورد في كتاب الجغرافية السياسية من تأليف عدد من الاساتذة الجامعيين المصريين في عام 1961 ما نصه بهذا الخصوص:الاكراد سلالة منحدرة من اصل شمالي ..وكانت لهم دولة قديمة عاصمتها أرابخا هي كركوك الحاليةهناك عشرات المصادر الاخرى تثبت كوردية كركوك وكوردستانيتهااما بالنسبة لتغيير الواقع الديمغرافي للمدينة كما يدعي اركج وجلب 600 الف كوردي من الدول المجاورة لهو من خياله المريض فكيف يمكن جلب هكذا عدد وتوفير مستلزمات الحياة لهم؟

لقد ادعوا فيما مضى بان عدد نسمتهم ثلاثة ملايين وبعد الانتخابات العامة والانتخابات البلدية كشف(بضم الكاف) زيف وكذب ادعاءاتهم ولم يحصدواو  يحصلوا سوى الخيبة المريرة مقرونة بالحقد الدفين على الشعب الكوردي

وما تسجيل العرب الوافدين لاسمائهم بغية الرجوع الى قراهم ومدنهم الاصلية حيث بلغ عددهم لحد الان 75,000الف الا دليل على ان مدينة كركوك كانت وستبقى كوردستانية .